البارت الاول

5.3K 95 75
                                    


هذه اول قصه لي لذا اعذروني على الاخطاء الاملائية

‏"من فرطِ رِقّتها أخالُ عُروقها
يجري بها مِسكٌ و لا يجري دمُ"

''''''''''''''''''''''''''

في غرفت قصر الياس كان الياس يجلس ويعمل على الحاسوب وامه ساندرا تجلس امامه
اخته سيلين ايضاََ نضرت اليه ساندرا ثم قالت

ساندرا:الياس

ليوجيبها الياس ب "نعم"

ساندرا :بني اريد أن اسئلك سؤال ولكن اجبني بصراحه

ليجيبها الياس بدون ان يرفع وجهه عن الحاسوب "نعم"
ساندرا :بني الستَ تنوي ان تتزوج الا يوجد فتاة تحبها لاخطبها لك

توقف الياس عن العمل بالحاسوب وبقي ينضر في الشاشه كانه يتذكر وتكلم بدون وعي
"نعم يوجد"

نضرت ساندرا الى وجه ابنتها وابتسامتها تشق حلقها لتسئله بعد ان لاحضت شروده بصوت هادئ تحاول قدر الامكان ان لا يضهر نبرت الفرح في صوتها

"كيف شكلها"

سكت لمده وكانه يتذكر وجهها ابتسم ابتسامه صغيره ليقول بدون وعي

"انها جميله.. جميله جداََ.. ذات عينين عسليتان كانهما فنجان قهوء وشعرها الذي يصل الى نهايت خصرها...وجهها.. وجهها غير صافي ولكنه لا يخفي جمالها كان الله ليعطف في عباده من هذا الجمال وضع في وجهها بعض البثور التي لم تزدها الأ جمالاََ.. شفتاها.. شفتاها التي كال كرز تريد فقط تناولهم "

نضرت ساندرا الى سيلين والابتسامه تشق وجوههم وثم اردفت بسرعا
" هل تعرف بحبك لها.. هل هيه من هنا اي من ايطاليا اخبرني بسرعه "

سكت قليلان لتتغير معالم وجهه الى الحزن ليردف قائلاََ
" هيه حتى لا تعرف بوجودي.. ولم ترئ وجهي في حياتها .... هيه ليست ايطاليه انها عربيه انها حتى ليسة في ايطاليا"
قال اخر كلامه ليرفع راسه وينضر الى اخته وامه وهوا يرى الابتسامه تمحا من وجوههم ليلاحض ما قاله

 هيه ليست ايطاليه انها عربيه انها حتى ليسة في ايطاليا" قال اخر كلامه ليرفع راسه وينضر الى اخته وامه وهوا يرى الابتسامه تمحا من وجوههم ليلاحض ما قاله

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليسعل بسرعه معدلان ثيابه وهوا ينضر الى امه بحنق ليقول

"امي ما حركاتكي هذه عندما اكون مشغولان تسئليني نسيت اين وصلت في عملي "

الحب المهووس A.HWhere stories live. Discover now