29

2.5K 44 14
                                    


كان هذا السبوع الثاني الها ف بيت اهلها وطول هالاسبوعين ما كلمته ولا شافته كانت ف كل مره يحاول يوصلها تصده

اندق الباب وهود ودخل
ميروه : يا مرحبا
سيف : هلا ميروه شحالج؟
ميروه : بخير الحمدالله شحالك
سيف : نحمدالله بخير
ميروه : قرب
سيف : لا ياي ابا اشوف لطوف اذا واعيه
ميروه : قبل شوي كنت عندها واعيه روح لها فوق
سيف : اك

راح سيف فوق وقلبه يدق كل ما تقرب من باب غرفتها كان وايد خايف من ردت فعلها وخايف من الكلام الي بيسمعه بس كان لازم يشوفها. دق الباب بس محد رد عليه فتح بشوي شوي ودخل ما شافها ع شبريه (السرير) دخل بيقعد ع الكراسي لين تطلع من الحمام( عزكم الله ) بس يوم وصل عند الكنب لقاها ملتفه ع نفسها ونايمه، مشى لين وصل عند راسها ونزل ع الارض وجابلها، شاف دمعه سايله على خدها واضح انها كانت تصيح قبل لا تغفى شاف ملامحها التعبانه والهالات الي تحت عيونها شاف ايدها الي بعدها مجبسه شاف كيف وايد ضعفانه وكيف ملتفه ع نفسها كأنها ياهل. قلبه وايد عوره عليها رفع ايده ومسح بصبعه الدمعه الي ع خدها بس هي سيده فزت

سيف : اهدي حبيبي اهدي هذا انا كملي نومج
لطوف وهي تقوم من مكانها وتبعد ايده عندها : ليش انته هنيه
سيف : ياي اشوفج فديتج
لطوف تطالعه بجديه : كنت واضحه ف كلامي وياك قلت لك طلقني
سيف : حبيبي فديت روحج انا والله اني اسف وحقج عليه بس لا تيبين هالكلمه ع لسانج
لطوف وهي تتعبر : ما قدر ارد وياك سيف ماقدر تدري اني كنت وايد مستانسه يوم دريت اني حامل كنت بطير من الفرحه بس لانه خاطرك ف ياهل ومتشفق ع اليهال كنت ابا اسوي لك  مفاجأه بس انته حرمتنا من هالفرحه
سيف وهو يحاول يتقرب منها ويهديها : كل شي بيتعوض فديتج وبدال الواحد عشره
لطوف تدزه بعيد عنها : لز عنيه لا تتقرب ما في شي بيرد مثل قبل
سيف : والله يا حياتي كل شي يتعوض والي تبينه بيصير
لطوف : الثقه ما تتعوض وانته ما توثق فيني وكله تشك ماقدر اعيش معاك
سيف : اعترف اني غلطان وعارف غلطيه ولا بينعاد
لطوف : سيف هذي مب اول مره كل مره تقول ندمان واعرف غلطيه بس ولا مره عدلة هالشي
سيف : وغلاتج اخر مره
لطوف : اذا اليه غلا باقي طلقني دخيلك سيف
قام سيف من مكانه وطلع وتمت لطيفه مكانها تصيح، تصيح كسر تصيح ندم تصيح ع حبها الي ضاع هي بعدها تحبه بس ما تقدر تكمل وياه لانه طول حياته بيشك فيها وطول حياته بيتم جيه ولا بيتغير حتى لو حاول مع اول مشكله وفي كل لحظة غضب بيشك.

ف اليوم الثاني كان الظهر دخلت عليها امها معصبه وتفر عليها ورقه
امها : دوج ورقة طلاقج يوم قلت لج مالج فيه ما سمعتي كلامي تبعتي هوا قلبج شوفي كيف فرج الحين
لطوف وهي تحاول تصحصح : شو فيج ليش محتشره؟
امها : حبيب القلب طلقج
لطوف : انا وهو متفاهمين
امها : متفاهمين وهو مطلقنج؟ 
لطوف : انا طالبه الطلاق
امها : يوم قلت لج ما لج حايه فيه وخذي ولد اخويه ما بغيتي ربعتي وراه والحين تحملي
لطوف : انشاءالله اميه
طلعت امها من عندها معصبه ورقعة بالباب وراها، اما لطيفه رجعت لفراشها ولفت نفسها اكثر فيه وحاولت تكمل نوم.

شمت فينا اغراب وابعاد واقراب
خليت ذا يحكي وهاذي وذيه

بعد مرور فتره من طلاقها تقرب ناصر الها اكثر ولا خلاها بروحها وكان طول الوقت يحاول يكلمها ويحاول يكون قريب منها ويقنعها انها توافق عليه وانه بيعوضها عن كل شي مضى في حياتها والا كأنه شي استوى اصلا وافقة عليه وعرسوا. صح ما كانت تحب ناصر بس هو بسلوبه وتصرافاته وحبه الها كسبها ومع الوقت وعقب العرس كسب قلبها وخلاها تنسى سيف الي ما توقعة انه في يوم حد بياخذ مكانه. عاشت حياه وايد حلوه مع ناصر وسعيده مستقره

اما سيف خذ له وحده من اختيار امه وتعلم انه ما يشك فيها ويعطيها الثقه التامه بس هي ما كانت قد الثقه الي عطاها اياها وكانت تكلم شباب وتطلع معاهم وسيف ياغافلين لكم الله ولا يدري عن شي كانت تلعب لعايبها وهو مداوم وقدامه محد احسن عنها، وحياته مستمره معاها عادي مجرد زوجه
(تعلم بس تعلم الثقه مع الشخص الغلط ويمكن تكون حوبة لطيفه)

النهايه


(الي ابا اوصله لكم)
• مهما كنتي تحبين الشخص لا تبادرين بذات اذا كان من قريب خليه هو الي يتعنى لج ويبادر واذا ما تعنى يعني ما يبادلج نفس الشعور، لانه دائما بيتم ف باله انه انتي الي بديتي ف الكلام وياه وبيفكر انج متعوده تكلمين قبله
• الشخص الي مب واثق فيج من بداية العلاقه لا تكملين وياه لانه الثقه هي اساس كل شي حتى لو حاول يقولج انه تغير بيي يوم وبتكتشفين انه ماشي ثقه
• الشخص الي يحبج ولا يتخلا عنج مهما سويتي ومهما جرحتيه لا تتخلين عنه لانه هو الي بيوقف وياج مهما كانت الظروف

اتمنى تكون عيبتكم الروايه شكرا وايد لدعمكم وصولكم معايه لاخر بارت. .اذا عيبتكم وشفت عليها تفاعل امكن انزل روايه كتبتها قبل. . احبكم🫶🏻

صدفة مستشفى توام Where stories live. Discover now