بداية النهاية || tokyo revengers

زعيمي السابق (الفصل 12)

عيد مولد نبوي شريف ♡

آسفة على التأخر في تنزيل الفصول، المهم لا تلقو بال للأخطاء الإملائية

متابعة ممتعة (◔‿◔)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاكي: "مايكي_كن!"

يقف تاكي في مكانه وهو يشاهد قائده السابق وصديقه وهو في جسم صغير لا زال يملأه الحماس ولازالت سوداويتاه تتلألأ بالحياة، لقد تعرف عليه على الفور، لم يحتج الكثير من التفكير، لطالما رأى بطلنا صديقه مانجيرو بعدة أشكل في مختلف القفزات الزمنية، لهذا إكتشف الشيء الذي لا يتغير فيه مطلقا وصار قادرا على التعرف عليه حتى لو كان عجوزا هرم

يخرج بطلنا من حبل أفكاره رؤيته لزعيمه السابق يسقط ارضا بسبب احد الطلاب الذي ضربه بأنبوب معدني، ليتبعثر تنفس بطلنا وتأتي ذكريات غير محبب في ذهنه وأولها إيما سانو التي ماتت بنفس الطريقة

يغمض تاكي عينيه بقوة ويفتحها مرة أخرى ليلاحض أن القتال مازال مستمر وهناك أحد الطلاب يحمل في يده أنبوب معدني ويحاول النهوض عن الارض،

استغرق الأمر بطلنا بضع ثواني حتى يستوعب أن ما رآه الآن ماهو إلا رؤيا لم تتحقق بعد، لهذا يندفع بطلنا بسرعة ليرتمي على مايكي مسقطه أرضا ليمر الأنبوب المعدني فوقهم يتفاجأ كل من مايكي وهارو الذي ركل صاحب الأنبوب

حاول مايكي النهوض ولاكنه لاحض إحكام قبضة تاكي عليه وارتجاف جسده فتصنم فور رفع فحمي الشعر رأسه لتقابل فحميتاه محيطيتا الأصغر ليردف هذا الأخير بصوت مرتجف

تاكي: "هل انت بخير؟ كان ذلك وشيكا"

بينما كل ما فكر فيه الأكبر هو (جميل) *ملاحظة الرواية ليست ياوي* ليجيب على سؤال الأصغر قائلا

مايكي: "اوه انا بخير، شكرا لك"

يبتسم تاكي بإرتياح جاعلا كلا من مايكي وهارو يطالبون بنظارات شمسية، ليستقيم بعدها ليرى هارو يتقدم من مايكي

هارو: "ماذا تفعله هنا؟ ولماذا كنت تتقاتل مع هؤلاء الطلاب؟"

مايكي: "اتيت لإسطحابك لنتسكع لكن هؤلاء الحثالة قد إعترضو طريقي، المهم دعنا من هذا هيا نتسكع معا"

يمسك مايكي هارو من يده محاولا إسطحابه معه لكن تاكي ينتزعه منه، يلاحظ مايكي ما حدث ليستدير لتاكي وهو يضع تعبير عدم الفهم ليردف صغيرنا بحدة