الرؤيا (الفصل 9)

415 31 6
                                    


لا تلقو بالا للأخطاء...

ومتابعة ممتعة ♥(˘³ ˘ ) 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يستيقظ بطلنا الصغير بفزع على ألم مريع في صدره تتخدر قدماه غير سامحة له بالمشي، يشعر بشيء لزج ينزلق من فمه، إنه ينزف مرة أخرى، الألم فظيع، يسقط بطلنا من على السرير ليزحف على الأرض في اتجاه حقيبته يزداد الألم مع تزايد أنين الصغير، يصل لحقيبته بأيدي مرتعدة ليخرج علبة دواء صغيرة يفرغ حبة بيده ويبتلعها، يستلقي على الأرض في انتظار مفعول الحبة

بعد لحظات يختفي الألم وتعود الحياة لقدمي بطلنا يستقيم لينظر للساعة ليجد أنها الثامنة صباحا، لقد ذهب يوشيتو للعمل بالفعل، ينزع الضماضة عن عنقه ويذهب ليستحم، بعد ان ينتهي يرتدي ملابسه وينظف غرفته، ينزل للأسفل ليجد أن تشوبي غير موجود، يأخذ الورقة المعلقة على الثلاجة كالعادة ليبدأ بقراءتها

محتوى الورقة:
صباح الخير ميشي، الفطور في الثلاجة كالعادة، ولقد اخذت تشوبي معي لأنه لديه موعد عند الطبيب البيطري، المهم إعتني بنفسك، احبك، يوشيتو

تاكي: "الرسالة قصيرة على غير العادة" يضع تاكي الورقة على المائدة ليكمل "لقد كنت نائما بملابس الأمس هذا يعني أن نوبة الهلع تلك لم تكن حلما، لا اريد الذهاب لطبيب نفسي، فهو لن ينفعني بشيء على أي حال"

يضع تاكي فطوره في الميكرويف، ليصدر بعدها صوت يدل على ان طعامه جاهز، يحمله ليتوجه لمائدة الطهام ليضع طبقه ويبدأ بالأكل، ينته ليضع الطبق الفارغ في المغسلة فلا رغبة له لفعل شيء، يذهب لغرفة المعيشة ليجلس مشغل التلفاز ويقلب بين القنوات بملل

ينظر للساعة المعلقة على جدار الغرفة ليجدها تشير ل 09:45 صباحا، ليتمدد على الكنبة بملل لا زال الوقت مبكرا على زيارة كاكوتشو وأيزانا في الميتم، كما انه عليه أن يعد الكعكة التي وعدهم بها، يتنهد تاكي بتعب فهو يشعر بتعب شديد من ذلك الألم الذي اعتصر صدره في الصباح،

يلمح بطلنا الورقة التي رسم ميتسويا عليها التنين على المنضضة من يوم أمس، يتمدد ليحملها بخمول، لينظر لها لتبدأ محيطيتاه بإخراج مياهها المالحة آخذة مسارا على وجنتيه الشبيهة بالمارشمل، لتعلو الغرفة شهقاته الصامتة،

لقد حزن تاكي على عدم قدرته على إنقاذ كل من باجي، إيما، كاكوتشو، ايزانا حتا كيساكي، لاكن لم يأثر فيه موت احدهم كما أثر فيه موت دراكين، فهو يضع اللوم كله على نفسه، فمن وجهة نظره فإنه لو لم يعد وقتها للماضي وأدخل دوراكين في خططه في محولة إنقاذ مايكي لما مات،

تاكي الأن يفكر بأنه عليه أن يتجنب دراكين بكل الطرق فهو يعلم أنه لن يتحمل رؤيته وسينتهي لقأهم بشكل سيء، يمر الوقت بسرعة، ينظر تاكي للساعة ليجدها تشير الى 13:26 فيستقيم من مكانه ليطفئ التلفاز متوجها للمطبخ

بداية النهاية || tokyo revengersWhere stories live. Discover now