البارت الأخير

137 7 0
                                    

رواية احببتها بما يرضى ربنا
البارت الخامس عشر والاخير
كسر عبدالرحمن الباب ودلف مسرعا بخوف نحو هنا
هنا حبيبتى ردى عليا ثم سكب بعض الماء على وجهها
هنا بضعف: اآ... هه
عبدالرحمن بخوف: هنا انتى كويسة فيكي حاجه اجيبلك دكتور
ولكن هنا كانت تنظر للفراغ ثوانى وتذكرت ما حدث حتى اجشهت فى البكاء ثانية
عبدالرحمن ضامما اياها: هنا والله العظيم انتي فاهمه غلط انا لا اتربيت على كدا ولا عمري كنت كدا ولا اعمل كدا
هنا بضعف: عبدالرحمن انا واثقة فيك.... انا.. انا عارفه انك مش ممكن تعمل كدا
انا بس اضايقت ان في حد عايز يبعد ما بينا ومنبقاش مع بعض خاصة انى عارفة الحد دا مين.... انا لما وصلتنى المسدج وشوفتك وقتها اتاكدت ان فعلا دا حد عايز يفرق بينا... بس اللى ضايقنى اكتر ان واحدة تانية تلمسك او تحط ايدها عليك حتى لو بالغلط حسيت انى مخنوقة اوى وقلبي وجعني حسيت قلبي خرج مكانه وكأنى هموت شعور وحش اوى اول مرة احسة ومش عايزة احس كدا تانى
عبدالرحمن: طيب لى مرضيتيش تقفى او تستنى تسميعيني
كنت متعصبة وقتها وكنت خايفة ازعق قدامك والمشكلة تكبر او اطلع عصبيتى وقتها عليك رغم انى واثقة انك متعملش كدا بس كان هيبقى غصب عنى
عبدالرحمن ضامما اياها اكثر: طب واى موضوع المسدج دا
هنا: عبدالرحمن انا وصلنى مسدج مكتوب فية انك بتخونى يعنى حد قاصد ان يحصل بينا مشكلة ونبعد عن بعض وقتها جة في دماغة كلمة بابا وهو بيقول انة مش هيسيبنا وهيرجع تانى مش عارفه لى جت في دماغى وقتها بس نزلت واتاكدت لان وانا مروحة شوفت اياد واقف بعيد ومتخبى
ثم بكت اكثر قائلة: مش عارفه عملت اى لكل دا اللي عايز يدمر حياتى بابا  ... بابا اللى المفروض يبقى ليا الظهر والسند وطول ما هو فيه الدنيا افضل مطمنة.. بس العكس انا خوفى منة انة ممكن يؤذيني اكتر مخوفنى مش عارفة لى دا ييحصل معايا او انا عملت اى لكل دا بس فكرة انك ممكن تخونى حسيت انى وحيدة انى كلة بعد عنى وان محدش عايزنى حسيت انى وقتها قلبي بجد هيقف او همو
عبدالرحمن مقاطعا: حديثها بعد الشر عليكي يا روح قلبي من الموت اوعى اسمعك تجيبي سيرة الموت دا تانى
_هنا انا عايزك تثقى فيا احنا يمكن الظروف رمتنا فى طريق بعض ويمكن جوازنا مكنش طبيعي زى اى اتنين وبردو مكنش في شعور فى قلبي تجاهك وقتها بس انا عايز اقولك ان من وقت ما اتجوزتك وانا حاسس انك ملزومة منى حاسس ان انتى اللى فضلت اغض بصري علشانها وعلشان اصونها هى دى اللي
حفظت قلبي ليها  ودى اللي صونت عقلى علشان ميفكرش فى غيرها حسيت انك انتي اللي ربنا خلقها من ضلعى علشان تكلمنى واكملها وتكوت ليا السند
وقت ما ابعد عنك شويه بحس انى زعلان وان عايز اشوفك بسرعة
هنا انا مش عارف ايمتى وازاى بس انا حبيتك... حبيتك  بجد ومحبتش غيرك ومفيش غيرك دخل حياتى ونبض لية قلبي وشغل تفكيري ليل مع نهار ربنا يديمك في حياتى يا هنايا يارب واعوضك عن كل حاجه وحشة فى حياتك وتعوضيني عن اى حاجة وحشة فى حياتى ونفضل سند لبعض دايما
بينما هنا قد الجمتها الصدمه وظلت تنظر لة بدموع لم تعرف اهى متأثرة من حديثة ام فرحة لانها تبادلة الشعور ولكن لم تعى الا حين قالت بهمس: انا...  كما.. ن.... ب.. بحبك
عبدالرحمن بخبث: اى
هنا بخجل: بحبك
عبدالرحمن: بس كدا
هنا: توعدنى مش هتسيبنى
عبدالرحمن: يعنى بعد كل دا وعندك شك انى ممكن بس افكر ابعد عنك لحظة بس على العموم يا ستى انا هريحك واقولك
*"يحرم عليا اكون لغيرك"*
*"ويحرم عليا الوقت لو قضيتة بعيد عنك"*
ضمتة هنا بحب و..
~~~~~~~~~~~~
بعد مرور سنتين
توفى والد هنا وسلوى بحادث سيارة

تم زواج شادى وملك وفاجأ عبدالرحمن هنا بفستان زفاف اقل ما يقال عنة خيالى وتم زفافهم كمان كانت تتمنى هنا واكثر

وكانت ملك جميلة جدا
وبعد فترة تمت خطبة ايهاب على فتاة رآها فى زفاف شادى اعجب بها واراد ان يجلها زوجته بما يرضى ربة

ملك لديها فتاة تسمى مليكة
بينما انجبت هنا ولد وبنت توام رحيم ورحمة

~~~~
هنا: بودى
عبدالرحمن مش قولنا الاسم دا ميتقالش تانى يختى
هنا بدلع: اختك يا بودى
عبدالرحمن بحب: ببحبك يا قلب بودى.... بحبك زى ما ربناا قال..... انا احببتك بما يرضى ربنا
~~~~~
تمت بقلمى وداد محمد

أسيرة قلبيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant