أسيرة قلبي

البارت التاسع

رواية احببتها بما يرضى ربنا
البارت التاسع
كانت هنا قد ارتدت الفستان وللحق زادتة جمالا فوق جمالة فكانت كالملكة فى يوم تتويجها واكتفت بوضع ملمع شفاة وكريم ترطيب فكانت ذات جمال طبيعي ساحر
اما ملك ف ارتدت فستان باللون الجنزارى يعتلية حجاب اوف وايت وايضا اكتفت ب ملمع شفاة وسليبر اوف وايت ف ملك طويلة بعض الشيء
وظلو يلتقون بعض الصور وفيديوهات تيك توك والفرحة تملأ وجوههم
قاطع مرحهم صوت دقات على الباب لتفتح ملك بصدمة قائلة: انت
شادى: انتى
ملك:  بتعمل اى هنا
شادى وفمهة ملئ بالشوكليت:  انا جاى انادى مرات اخويا وانتى تعرفى هنا منين
ملك:  هنا البيست بتاعتى
شادى:  تفاح والا كوكتيل
ملك:  افندم
شادى بمرح:  نكهه البيست
ملك:  نينيني رخم
شادى:  عارف فسحى طريق بقا خليني اناديها
ملك بصدمة:  فسحى!!.
دلف شادى قائلا: تعالى يا مرات اخويا المأذون وصل
هنا بخجل:  أجى فين
شادى بمرح:  لا ما دى المفاجاة انا لا يمكن اقولك ان مجهزين المفاجاة فوق فى الشقة بتاع عبدالرحمن تؤ تؤ هسيبك تعرفى لوحدك
ملك بضحك:  م انت قولت يا اهبل
شادى بصدمة:  اى دا بجد 
ثم اكمل قائلا:  يالله اعيش واحرق مفاجأتهم بقا.. المهم تعالو يالله
اومأت له هنا وامسكت يد ملك وصعدت خلف شادى للأعلى
دق شادى على الباب ثوانى وفتح ودلفت هنا برفقة ملك للداخل لنتصدم من جمال المنزل المزين بحرفية واسمها بالهيليوم والورود التى سقطت عليها لمجرد دخولها
ادمعت عيناها من جمال ما حدث فلم يسعى احد لرسم تلك البسمة على وجهها سواة هو
حنان بفرحة لرؤية سعادة ابنها وهنا  :  تعالى يا هنون يا حبيبتى علشان المأذون يكتب كتابكو
اومات لها هنا بحرج
ثم جلست أمام عبدالرحمن وبينما اوشك المأذون على وضع المنديل يقطاعهم صوت ايهاب بحزم:  استنى
نظرت لة هنا بخوف متيقنة انة رافض لتلك الزيجة بينما اردف هو بثبات:  انا وكيلها وانا اللي هحط ايدي فى ايد عبدالرحمن واى غلطة فى حقها انا اللي هقف قصادة رغم انى عارف انة مستحيل يزعلها ابدا
ابتسمت هنا بدموع لتفسح له المجال ليجلس امام عبدالرحمن شابكين ايديهم بعضها البعض
ملك بخفوت لشادى الذى لا يكف عن تناول الشوكليت:  هو انت مش هتعمل اى موقف بطولى والا حاجه
شادى: منا باكل اهو
ملك:  كتر خيرك والله بتتعب
اوما لها شادى بتأثر قائلا:  والله خسيت النص
ملك:  هو انت كنت تخين
شادى بفخر:  لا طبعا باكل وميبانش
ابتسمت ملك ثم انتقلق نظراتها للمأذون حينما اردف: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ملك وهى تضم هنا: لولولولولولى الف مبروك يا هنون
هنا بخفوت:  الله يبارك فيكي
وتوالت التهانى فيما بينهم و التقطو العديد من الصور ثم نزل ايهاب وشادى بعد وقت ليذهب كل منهم الى وجهتة واستأذنت ملك لاتصال والدها بها بينما حنان نزلت للاسفل  لشعورها بالنعاس يجتاحها
~~~~~
أما في الاعلى عند هنا فكانت تجلس بخجل شديد والحمرة تطغى على خديها ولأول مرة يقوم عمر بوضع يديها بين كفية ليرتعش جسدها ف لاول مرة تتعرض لذلك الموقف حتى لو زوجها فهى لم تعتاد على ذلك بعد
عبدالرحمن بهدوء:  مبروك يا هنا
هنا بخفوت وخجل: الله يبارك فيك
عبدالرحمن بهدوء:  شوفى يا هنا فى كام حاجه كدا لازم نتفق عليهم
اومأت لها هنا ليتابع حديثة قائلا:  أول حاجه بلاش نخبى حاجه عن بعض خلى الصدق بينا دايما علشان يبقي في بينا ثقة مهما يحصل معاكى حاجه لازم نشاركها مع بعض سواء حاجه حلوه او وحشه خاصة الشخص اللي جالك قبل كدا وخلاكى تنهارى كدا
ارتعشت يدها بين يدية فتيقن مما يدور فى خلدة
ثم اكمل قائلا انتى حلوة ماشاء الله بس حاسس انك كدا مش محجبة وانتى نص شعرك برة
هنا بخجل:  والله انا من زمان نفسي انضبط واحفظ القرآن واظبط لبسي بس عايزة حد يشجعنى
ابتسم لها وهو يشد على يديها:  طول منا معاكى هنقرب لربنا أكتر متقلقيش
ابتسمت فى خفوت
عبدالرحمن: انا عمري ما هجبرك على حاجه يا هنا ودى اهم حاجه عايزك تعرفيها كويس انا عارف ان جوازنا جة بسرعة ومن غير تخطيط بس انا مش علشان اتجوزتك يبقي هجبرك على حاجه لا كلة برضاكى اتفقنا
اومات له بخجل قائلة:  اتفقنا
عبدالرحمن ب ابتسامة:  وآخر حاجة بقا عايزك تدخلى تغيري وتتوضى علشان نصلى
هنا:  شكرا على الفستان
عبدالرحمن:  صدقيني مش من قيمتك
هنا:  طيب سلام هنزل انا بقا
عبدالرحمن بإستغراب:  تنزلى فين
هنا:  بيتى
عبدالرحمن:  اومال دا اى ما بيتك اهو
هنا:  بيتى؟!.
عبدالرحمن:  مش اى عروسة بيجيلها بيت اهو دا بيتك
هنا:  بس انا كل هدومى وحاجتى تحت
عبدالرحمن:  طيب انزل اجيبلك هدومك
هنا بخجل:  ها لا لا انا هنزل مش هتاخر
اوما عبدالرحمن بتفهم أومأ لها لتنزل هنا ببنما عبدالرحمن دلف ليتوضأ استعدادا للصلاة ولكنة فزع لسماع صراخها استنجادا بة ليركض مسرعا للاسفل ولكنة صدم مما رأى
يتبعع
بقلمى وداد محمد
الدنيا ليست متعة فقط بل اضف الباء بعد العين لتجد جزءا منها
متنسوش الفوت