البارت السابع

72 4 0
                                    

روايه احببتها بما يرضى ربنا
البارت السابع
هنا: مش موافقة
عبدالرحمن بهدوء:  اسبابك
هنا:  انا لا يمكن اقبل انى ابقى عبء عليك
عبدالرحمن:  وانا قولت انك هتبقى عبء عليا
لا تعلم لما يدق قلبها بعنف ولكنها اكملت بنفس النبرة ولكن بارتباك: ان.. انت خرجت و. دا معناة انك مجبور
عبدالرحمن: هنا انا محدش هيجبرنى علي حاجه وانا مش هوافق  على حاجه بالاجبار
عبدالرحمن مكملا حديثة: اكيد لما مامتك كتبت دا فى وصيتها كان لية اسباب هى مش هترميكى لـ اى حد والسلام
هنا باستفسار:  واى الاسباب دى
عبدالرحمن مبتسما: يعنى لو احنا فضلنا داخلين خارجين كدا كل شويه عندك انا شويه ومامتى شويه بحجة انك لوحدك وبنخلى بالنا منك نظرة الناس اى وانا كل شوية عندك هنا
اكمل بهدوء:  يا هنا الناس مبتسكتش وانتى حتى لو مش مهتمة بكلامهم هتتعبى نفسيا ف احنا بنتلاشى دا
وتانى حاجه انا منكرش انى معجب بأخلاقك وتربيتك ودا لحد حاليا كفاية وان شاء الله لما نتجوز هيجى الحب بعدين.. انا مش عايزك تخافى منى وعايزك تقتنعى انى مش هخلى نسمة هوا بس تطولك
هنا بفرحة تغمرها من الأعماق تشعر وكأن قلبها يتراقص فرحاً فظهر شبح ابتسامة على محياها
عبدالرحمن ببسمة:  ها قولتى اى
هنا ببسمة:  م.. موافقه
عبدالرحمن: حيث كدا بكرة الساعة 7 المأذون هيكون هنا
اومات لة على استحياء ولكن تزين سغرها ابتسامة ابت ان تختفى عن محياها لتزيد جمالها وتعلن عن موافقتها
ابتسم هو الآخر رغما عنة وهنا تكون بداية لعشق سيتعدى عشق روميو وجولييت
خرج عبدالرحمن من المنزل ذاهبا لمكان آخر سنعرفة فيما بعد
اما بالداخل اتصلت هنا بصديقتها الوحيدة ملك لتكون خير عون لها كما تعرفها
وافقت ملك على المبيت برفقة هنا بعد اماءة والدها وايضا بعدما قصت لها هنا ما حدث
اما عند حنان فكان قد غلبها النوم لتنسي امر مواعدتها مع هنا بالخروج للاسترخاء لتخرج هنا رفقة ملك
~~~~~~~
اما عند شادى كان يجلس بجانب ايهاب امامهم عبدالرحمن يتناول شوكليت بكمية كبيرة ويظهر على وجهه ملامح الصدمه: يا مسيبتى هتتجوز من ورايا
عبدالرحمن بغيظ:  يا ابنى بقالى ساعة بفهمك مش من وراك من وراك ازاى وانا بحكيلك اهو
شادى:  خلاص خلاص اقنعتنى
ايهاب:  عبدة طب وجت منين الجوازة المفاجاة دى
عبدالرحمن بهدوء واتزان ف مهما حدث لن يقول انة وافق لحمايتها او لوصية والدتها فهنا ستصبح زوجتة وكرامتها وكبريائها يمسانة
تحدث قائلا:  انا بصراحة كنت معجب بأخلاقها وادبها هى ساكنة فى البيت جمبنا بس كنت خايف اخد خطوة
ايهاب بأستجواب:  ولما دا شعورك تجاهها مطلبتهاش من والدتها لى وهى عايشة وازاى هى توافق بالسرعة دى لا اى كمان جواز بمأذون بس
عبدالرحمن:  والله مطلبتهاش لى كنت هطلبها بس والدتها ماتت والاعمار بيد الله مكنتش اعرف انها هتتوفى قبل ما اطلب بنتها
اما هنا وافقت لى ف اى المانع من دا هل ان اخلاقى وحشة او ميتوافقش عليا
ومأذون بس علشان زى ما قولت والدتها متوفية مش من كتير
اما مش هنعلن لا ف انا مش. بعمل حاجه حرام الاقارب من ناحيتى وناحيتها هيكونو موجودين وعلشان كدا جيت اقولكو
ثم انهى حديثة قائلا:  السلام عليكم انا بقى علشان ورايا مشوار
ثم سار واختفى عن الانظار دون انتظار رد. احدهم
شادى:  زودتها ف اسئلتك يا ايهاب
ايهاب:  انا مش قصدى بس انا خايف علية والموضوع جة فجاة وسريع جدا
اوما لة شادى بتفهم ثم اكمل تناول الشوكليت المحبب لة
~~~~~~~
أما عند سلوى مستنقع الشر كانت تجلس برفقة زوجها أيمن والد هنا
سلوى:  يا راجل افهمنى بنتك لوحدها فى بيت زى دا ومحدش معاها يا عالم بتعمل اى وبتخرج فين وتروح وتيجي فين وايمتى ومع مين
أيمن: قصدك اى يا سلوى
سلوى:  قصدى اى البنت زماتها دايرة على حل شعرها ومفيش كبير ولا حد يحكمها
أيمن:  طب والعمل
سلوى بخبث:  االعمل انها تيجي تعيش هنا وتتجوز اياد ابنى واهو هيستحمل نكدها وبوزها اللى مترين قدامها
اومأ لها ايمن قائلا:  وهو إياد يوافق
سلوى بخبث وتكبر:  سيب اياد عليا انا هقنعة متقلقش المهم انت بس تطب عليها فجاة وتشوف بتعمل اى
أيمن بشر:  دى لو اللى ف بالى صح هقتلها بإيدي
سلوى بخبث وطيبة مصطنعة:  لا يا حبيبي دى مهما كان بنتك
أيمن:  بنتى اه بس تمشى مش بطال لا
اومات لة سلوى قائلة:  طول عمرك مترضاش بالغلط ابدا ودا اللي خلانى احبك
ابتسم لها أيمن و .....
يتبعع
بقلمى وداد محمد
احيانا يتغلب الشر ولكن الحق دائما المنتصر فماذا سيحدث يا ترى..؟
متنسوش الفوت

احببتها بما يرضى ربنا للكاتبة( وداد محمد) Where stories live. Discover now