البارت الخامس

76 4 0
                                    

رواية احببتها بما يرضى ربنا
البارت الخامس
حنان بدموع:  الحق يا عبدالرحمن
نظر امامة بصدمة وحزن لم يشغل بالة سواها
اغلق هاتفة بصدمة
ايهاب:  مالك يا عبدة فى اى
اكتفى بالنظر له
ايهاب: خالتو حنان حصلها حاجه
عبدالرحمن:  انا لازم امشى اقفل المحل وتعالى ورايا
اسرع ايهاب باغلاق السوبر ماركت واتجة مسرعا لمنزل عبدالرحمن
بينما فى منزل سماح والدة هنا
هنا بدموع صدمة وهى تخبط والدتها برفق علها تفيق:  ماما.... ماما... قومى يا ماما متسيبينيش يا حبيبتى انتو مغطيين وشها لى هتتخنق (ثم ازالت الغطاء وقالت ماما انتى هتسيبينى)
اكملت بصوت اعلى نسبيا:  هتسيبينى لمين يا ماما هبقى لوحدى انا معرفش حد هنا قومى يا حبيبتى يالله قومى طب نا هعملك الرز ولبن اللى بتحبية وهنضف البيت لوحدى كلة والله يا ماما هعمل كل اللي انتى عايزاة بس اصحى متمشيش وتسيبينى  مبحبش ابقى لوحدى يا ماما فوقى والنبى.... هتسيبيني لمين نا معرفش غيرك كلهم غدرو بينا انا هتبهدل من غيرك يا ماما لى كدا لى يا ماما
ثم دفنت وجهها فى احضان امها باكية
كان كل ذلك تحت نظرات ومسامع عبد الرحمن وايهاب الذى اتى مسرعا لرؤية صديقة وما حل بة ليذهب مسرعا بتلك الطريقة
بينما عبدالرحمن كان حزين للغاية عليها ف هو لم يتمنى بحياتة رؤيتها هكذا
حنان بدموع:  اهدى يا بنتى.. اهدى يا حبيبتى هى دلوقتى فى مكان احسن
هنا ارتمت فى احضان حنان باكية:  بقيت لواحدى يا خالتو حنان
حنان بدموع:  بقا تقولى خالتو ولواحدك ازاى انا معاكى يا حبيبتى شدى حيلك
ايهاب بهمس متسائل:  عبدالرحمن مين دى
عبدالرحمن بحزن ظهر جليا على ملامحة: مش وقتة يا ايهاب
اوما له ايهاب
هنا:  خالتو انا عايزة اكلم بابا
حنان:  بسس
هنا:  لو سمحتى
ناولتها حنان الهاتف
هنا: ب.. بابا
ايمن:  هنا مال صوتك انتى بتعيطى
هنا بدموع:  بابا دا اول واخر طلب صدقنى بس لو فى ذرة حب ف قلبك ليا تعالى علشان خاطرى ثم اكملت بدموع ...... ماما ماتت
ايمن بحزن:  ا انا جاى حالا يا هنا
اغلقت هنا الهاتف وقالت: انا هعمل كل حاجه لماما وانا هدفنها
جاء عبدالرحمن يتحدث قاطعتة هنا بحزم:  لو سمحت
تراجع مستسلما لها
حنان:  هنا انتى متاكدة من دا
هنا بثبات:  ايوة متاكدة
ظلت هنا بضع دقائق تجلس ارضا بجوار فراش والدتها تضم قدميها وتبكى بصمت تتذكر والدتها التى ليس لها سواها
(فلاش باك)
سماح: يبت يا بكاشة
هنا وهى تضع معلقة ارز بلبن فى فمها:  اه والله احلى واحدة تعمل رز ولبن فى العالم كلة مش فى مصر بس
سماح:  حبيبتى يا هنل بالف هنا
هنا:  هنا وبالف هنا حلوة تصدقى
سماح: هههههه
(اند فلاش باك)
حنان:  هنا استاذ ايمن جة
دلف ايمن برفقة اياد بعدما اصر على الذهاب معة.
اياد وهو يتقدم من هنا تحت نظرات عبدالرحمن
هنا بصراخ :  متقربش واطلع برة بيتى دلوقتى
اياد:  هنا اهدى
ايمن:  عيب يا هنا وهو عمل اى دا جاى يعزيكي
هنا بصراخ وضعف:  خلية يخررججج مشش عايزاااا اشوووفةةةة خلوة يمشييي طنط حنان خلية يطلععع برةةة بقولكوووو
اياد بغضب تقدم منها ثم صفعهل على وجهها يليها سقوط هنا فاقدة الوعى
بينما تقدم عبدالرحمن بغضب اصمتة بلكمة على وجهه قائلا:  انت فعلا متدخلش هنا تانى
ايمن: اياد استنى تحت
خرج اياد من المنزل بينما كانت حنان تحاول ايقاظ هنا
حنان:  عبدالرحمن اتصل بالدكتور بسرعة البنت مش راضية تفوق
نظر لها عبدالرحمن بخوف شديد وو.........
~~~~~~~
بعد مرور شهران
كانت هنا قد استعادت جزءا من روحها المفقودة بعدما أحتجزت اسبوعان تحت الرعاية الطبية فى المشفى وللحق لم يتركها عبدالرحمن ووالدتة وايضا ملك التى كانت تزورها باستمرار ولكن بناء على طلب عبدالرحمن كان يبيت معها ولكن خارج الغرفة
كانت تجلس هنا بغرفة والدتها تضم ثوبها قائلة: شوفتى يا ماما بابا سابنى حتى مقالش اروح معاة انا مكنتش هوافق بس الكلمة منة هتبقى بالنسبالى جنة دا حتى خالتو حنان وقعت بلسانها وقالت انة مشى مجرد منا وقعت مستناش يطمن عليا ولا اتصل من يومها كان نفسى اخد عزاكى يا أمى بس معرفتش انا اسفة حتى الوداع معرفتش اودعك
بس اقولك انا هدعيلك كل يوم وكل ساعة
خالتو حنان واخده بالها منى اوى وبتعملى كل حاجه وملك مسابتنيش لحظة معايا دايما وبتنام معايا بس والدتها تعبت واصريت عليها ترجع بيتها كدا كفاية
و... وكمان استاذ عبد الرحمن مش سايبنى كل حاجه بحتاجها بيجيبهالى
قاطع حديثها صوت دقات على الباب ارتدت هنا عباءتها وفتحت قائلة: خالتو حنان اتفضلى
وبعدها نظرت للطعام فى يدها قائلة:  تعبتى نفسك لى
حنان ببسمة مشرقة:  لا تعب ولا حاجه
تعالى كلى يالله علشان عايزة اقولك حاجه
هنا بتساؤل: خير
حنان:  خير يا حبيبتى بس خلصى اكل اول
اومات لها هنا وشرعت فى تناول طعامها
بعد وقت كان قد اتى عبدالرحمن
حنان:  جيت فى وقتك
عبدالرحمن: خير يا ست الكل حوار اى اللي مستعجل دا
حنان:  اقعد الاول اقعدى يا هنا
حنان:  مامتك يا هنا ربنا يرحمها كانت سابتلك معايا امانة واخرجت السلسلة واعطتها لها قائلة:  اوعى تضيع منك يا هنا
هنا امسكتها بدموع وقبلتها ثم ارتدتها
حنان بحب:  وسابتلك دا واعطتها الورقة
ثم مدت بأخرى لعبدالرحمن قائلة:  خد يا عبدالرحمن دى من خالتك الله يرحمها
نظرت له هنا باستغراب فلما كتبت لة والدتها وايضا ماذا كتبت
حنان:  كل واحد يقرا على مهل كدا
فتحت هنا ورقتها وبعد دقائق رفعت رأسها ناظرة لعبدالرحمن بدموع وصدمة قائلة:  ازاااى
بينما فى نفس الوقت نظر لها عبدالرحمن وقد علم مقصدها
ثم نظر كل منهم لحنان بصدمة
يتبععع
بقلمى وداد. محمد
يا ترى هنا قرات اى
الاحداث كتير وكل واحد حياتة هتتغير فهل التغير دا هيكون للأحسن والا الاوحش دا اللي هنعرفة الحلقات الجاية
متنسوش الفوت

احببتها بما يرضى ربنا للكاتبة( وداد محمد) Where stories live. Discover now