IM THE KING -28-

30.4K 2.4K 2.7K
                                    

- تجاهلوا الاخطاء الاملائية واستمتعوا البارت طويل ✨-

•••


•••

تبدو الامور مختلفةً جداً حينما نعرفها كاملة
دوماً ما تكون ساكنة كليلةٍ صيفية هادئة كحينما نجد حلاً لمسألةٍ طويلة
حيث تهدء عواصف التفكير ليحل محلها هدوء الاجابة
معدوماً من الخوف والقلق ، لان كل ما كان قد يحصل حصل
لاشئ باقيٍ لنهابهُ

بالنسبة لتاي ، لقد حصل على جميع الاجوبة
لذا لم يعد هناك ما يهابهُ وكل الامور التي كانت تؤرقهُ قد تلاشت
هذا هو المصير ، هذا ما حصل وهذا مو سوف يحصل
لان كل شئ بين يديهِ الان ، كل حجرٍ قد عاد كي يصطف في جدارهِ

الوحش النائم لقد ارادهما ان يتقربا منذُ طول الزمن ، حتى قبل ثمانمئة عام حينما وجدت ريتا ليون ، كان هو ما دلها على الطريق

لان الوحش كان يعلم ماذا سوف يحصل حينما يلتقيان من جديد ، يعلم ان الارض سوف تنتفض ويفسد النظام وبالتالي هو سوف يعود لحريتهِ من جديد بعدما سلبها منهُ ليون منذُ قديم الزمان

حينما القى ليون عليه اللعنة وجردهُ من حريتهِ ، هو اضطر مي يبقى في القصر كالخادم وقت الحروب ، هو لم يكره ليون او اي من احفادهِ بل احترمهم جميعاً ، ولكن هو اراد حريتهُ كذلك
اراد ان يخرج من قفص اللعنة للواقع من جديد ، لذلك اراد ان يلتقيان ، اراد ان يقعا في الحب

حينما فعلها قبل ثمانمئة عام ، كاد ينجح ولكن الامور لم تسر كما اراد للنهاية حيث القت ريتا بنفسها من فوق الجرف محطمةً الحجر ثم ابتعد الحجر من جديد عن الملك ، بفعلتها عاد التوازن من جديد الى الارض

فلا يمكن للجنوب والشمال ان يلتقيا ، وبعد موت ريتا وتشتت الحجر الى اجزاء اقام ليون اتفاقاً داخل الغابة
كي يصل الى توزان بين رغباتهِ وبين كل شئٍ اخر

مالايعرفه الجميع ... ان ليون كان محباً للحجر وقواه ، اراد ان يبني الامبراطورية القوية بفضله وهو ضحى بكل شئ كي يحافظ عليه ، لذا ابرم اتفاقاً ان لا يعود الحجران كي يجتمعان مجدداً مقابل ان يبقيان بين يدي البشر الى الابد

ولكن مقابل الالم الذي تعرضت له الارض حينما عادت ريتا ، كان على البشر ايضاً ان يستحقوا جزءاً من الالم كذلك
لذا وفي كل مرة يولد فيها وريثٌ جديد للحجر ، سوف يتحجر قلبه للحب تجاه اي احدٍ اخر
سوف لن يحب ، سوف لن يشعر بتلك المشاعر بتاتاً تجاه اي احد ، سوف يعيش بهذا البرود بهذهِ النقص الى الابد

لان حبهُ سيكون موجوداً فقط تجاه مالك الحجر الاخر لا غير

كانت مفارقةً ضخمةً جداً ان تعاقب الارض البشر بهذه الطريقة ، ان تحرمهم من الحب الى الابد
كانت حقيقةً مخيفة ان تجعلنا نُحب من لا يمكن ان يكونوا لنا بتاتاً

اَنا المـَلِكْWhere stories live. Discover now