هاي
- تجاهلوا الاخطاء الاملائية -
استمتعوا بهدوء وركزوا ✨
•••يقف امام داكن السواد النائم في السبات
ينظر له بجرأة قد تسللت الى جسدهِ رغماً عنها ، ففي هذا الوقت لا تُطلب الجرأة بل تنتشل وتزرع في الجسد كي تنمو وتنبتنائم جداً بملامح مجعدة ، وكأنه عالم بما يحصل ولكنه لا يستيقظ ، لقد كان هذا الوحش سراً طويلاً بالنسبة لتاي
سراً تجاهله مرة ومرة اخرى عاش في تفاصيلهِتقدم تايهيونغ دونَ خوف منه ، حتى اصبحت انفاسه ترتطم بثيابهِ وتحركها قليلاً
احتاج تايهيونغ ان يفهمه ، يكلمهُ حتى لو كان مستحيلاً ... ولكنه احتاج ان يفهم
لذا رفع ذراعهُ في الهواء ثم حطت على رأسه ، قرب عينيه الضخمة التي تجعدت لثانيةٍ مما افزع تايهيونغولكنه عاد ليهدء بعدها تماماً ... يتنفس تايهيونغ بعمق
•••
خارج حدود العاصمة ، بعيداً حيث الجيش يقف متفرجاً على الصراع الذي دار منذُ فجر البارحة ، لقد اشرقت الشمس من جديد ، لم يتدخل احد كما تمت الاوامر
ولكن ... الريح كانت عاتية ، والسماء كانت غاضبة جداً داكنة
الارض فوضى ... فوضى مدمرة كأن حرباً بمئة رجل قد دارت هنا
ولكن لم يكن سوا شخصين ، ولم يكن احدهما سوا الملكمرت اربع وعشرون ساعة منذ ابتدءا وللان يتقاتلان دون توقف ، كان الملك المتقدم الاوضح ولكن الاخر الذي يرفض الاستسلام
يمرر الملك لسانه فوق شفتهِ مستفزا الاخر الذي كان يلقط انفاسهُ
لويس ، اشقر الشعر هذا ماكان اسمه والوريث المزعوم ، منذُ يوم ولادتهِ وللان ، لقد كبر على تلك الاحاديث ، القصص الانتقامية عن القصر الملكي ، تلك القصة الشهيرة
كل ما كان يعرفه لويس من والديه المتحفظين الصارمين هو انه الوريث الوحيد المتعهد بالانتقام يوماً ما لاجدادهِ