IM THE KING -15-

39.3K 2.8K 2.2K
                                    

هاي
•••

- تجاهلوا الاخطاء الاملائية -•••

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

- تجاهلوا الاخطاء الاملائية -
•••

في زمن الماضي ، في زمن البدايات والنهايات
حيث انتهت لعنة لتفتتح بها جيلاً كاملاً ملعوناً ومحتمٌ عليه بالهلاك

حيث الحرب الدموية التي لن تنتهي الا بأنتهاء حياة الطرفين ستكون هي الفاصلة
وهي ما حصل في ذلك اليوم ، فوق جرف راڤاريان
بين مالكي احجار الارض الاوليين ، ليون وريتا
اسياد تلك الارض في تلك الحقبة

حيث هناك ، بيديهما الملطخة بدماء بعض ، بثيابهما التي احترقت اجزاءٌ كبيرة منها
لاعين الناس ، الجميع سيظن ان حقداً دفيناً يحمله قلبي الاخر لبعض ولكن الحقيقة كانت متشابكة كتشابك الاغصان

عند نقطة ما ، كانت ريتا لا تدري ما يحمله قلبها ولا ليون
لذا سمحا لنفسيهما بالتصرف

سمحا لحياة بعض ان تدس على يدي بعض ...

حجر ليون كان يحمل عشرات الصدوغ ، في كل مرة كانت ريتا تضربه في وسطهِ بخنجرها كان قلبه ينزف
ولكن ليون لا يجرء ، لا يملك القدرة على ان يقتل قلب ريتا

حتى نهاية الجرف خارج القصر ، حيث شلالات المملكة ، والرعد يتصاعد من حوليهما والدخان والنيران
كان لا احد يقترب ، ولا احد يجرء على ان يقف بين الاثنين صاحبي القوة المهولة

ولكن ابنائهما ينظرون من بعيد وسط قتالاتهم التي اقحمهم فيها آبائهم
خائفين عليهم
ينظرون بين الحين والاخر

حتى فجاةً توقفت جميع الاعاصير ، السماء الداكنة توقفت فجأة ، وحلت جميع الاعين على الاثنين البعيدين فوق الجرف

يوسع ايريس اشقر الشعر عينيه على والدتهِ التي تقف هنا على الجرف وليون يقابلها يحمل سيفهُ
صمت مخيف ، يغطيهما الدخان لبرهات ثم بعدها تشتد الصواعق وتعود السماء تشتعل من جديد
وحينها

كانت ريتا تقع من فوق الجرف ، ثوبها يتطاير وشعرها يسرح ، ليون وسع عينيهِ ثم يمد يدهُ في الهواء خلفها ، يجلس على ركبتهِ ، ينظر لجسد حبيبتهِ وهو يتهاوى ، وقلبها الحجري متحطماً لقطع عدة

اَنا المـَلِكْWhere stories live. Discover now