دونغ : امم~~ كم الساعة الآن؟ نطقَ محركاً جسده باحثاً عن هاتفه بخمول ليرمش عدة مرات ليقفزَ من مكانه حينَ رأى الساعة.
دونغ : الثانية عشر والنصف !!!
هو نظرَ للستائر لينطق : من الذي أغلق الستائر؟ آيش~~~ غادروا جميعاً مجدداً وتركوني وحدي.
نطقَ ليلقي الوسادة بعيداً بانزعاج ليستقيم من مكانه ليتأوه بألم.
دونغ : أوتش~~ الألم أسوأ الآن، لم أشعر بهذا الألم بالأمس ~~
نطقَ ليمسحَ على مؤخرته بهدوء ليتحرك نحو الحمام.
بالرغم من تذمراته وانزعاجه منذُ لحظات إلا أنه حالياً يبدو رائقاً جداً ومستمتعاً.
هو ملأ حوض الاستحمام بالمياه الدافئة وكانَ يضع الورود والزيوت المعطرة في المياه مع ابتسامة لطيفة على وجهه.
اشتم رائحة العطور والورود ليبتسم باتساع.
دونغ : دي كي، لا تشعُر بالإحباط أوه؟ هو كانَ ينظر لنفسه في المرآة ومن ثم أدخلَ جسده للمياه الدافئة ليتنهد مسترخياً.
دونغ : جميعهم لن يتخلوا عنكَ دونغهيوك لذا لا تقلق حسناً؟ لا داعي للتوتر والقلق..
هو كانَ يحاول تصفية ذهنه ليغمض عينيه قليلاً لبعض الوقت.
مضت نصف ساعة وهو مسترخي في حوض الاستحمام ليخرجَ منه بعد وقت ليقف تحت الدش لينظف جسده سريعاً بالمياه الجارية ليتحسس الآثار في جسده ليبتسمَ بجانبية.
دونغ : كالعادة، هناكَ فرق بينَ ما يفعلونه وكيفَ يفعلونه والطريقة التي كانَ والدي يتعاملُ بها معي سابقاً.. نطقَ ليحركَ أصابعه بلطف على فخذه وآثار العصا الواضحة عليه.
أغلقَ المياه ليخرج من كابينة الاستحمام ليجفف جسده جيداً ويخرج من الحمام مرتدياً روب الاستحمام خاصته.
فتحَ الخزانة لينتقي ثيابه والتي كانت خفيفة بالفعل لكي لا تحتك بجسده بشكلٍ قاسٍ، انتقى شورت قصير حريري مع القميص العلوي الخاص به والذي كانَ حريرياً بالمثل لينظر لنفسه في المرآة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
