part 11 ( السلاح أمام رأسه )

Start from the beginning
                                    

Flash Back End

كل ما جمعه هو أن هناك كمبيوتر خاص بوالد الفتاة صديقة صافي .. يخشون أن تراه الشرطه .. و هو غبي لدرجه انه نسي اخبار " معتصم " بذلك أمس .. إذا استطاعوا تهريبه اليوم بالتأكيد !

                  *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

رفعت " كانزا " يديها إلي السماء تناجي ربها و تشكره علي هذه الكارثه التي خرجت منها ، أنهت الدعاء ثم نهضت لتبدل ثيابها و قد قررت زياره " رحيق " و الإفصاح لكل شئ لها !
لم يكن الأمر سهلا فقد فكرت مليا في هذا لكنها قررت ، علي كل حال كل شئ انتهي .. أو هكذا ظنت هي  ،،
كانت شاردة فيما تفعله .. بدأت ثيابها سريعا ، ارتدت تنورة باللون الاصفر و جاكيت باللون الابيض ، و حجابا باللون الابيض و قد نقش عليه ورود صفراء
عرضت عليها شقيقتها المجيد معها ، لكنها اعترضت و نصحتها بالبقاء مع والدتها المريضه علها تحتاج شيئا ، و ذكرتها مرارا و تكرارا بموعد الدواء كي لا تنساه .. و أخبرتها أيضا أن لا تنسي اطعام شقيقها الأصغر
وصلت إلي بائع زهور قريب من " رحيق " ثم قررت شراء بعض الوررد و الشوكولا نظرا لأن هذا هو أكثر ما تحب " رحيق " علي حد علمها .. خرجت بباقة الورود من المتجر و كانت معجبه بألوانها كثيرا ! كانت فائقه الجمال و كل شئ فيها مثالي ، خطت خطوتين بالشارع لتفاجئ بأحدهم يقطع طريقها بكل بجاحه ! نعم لقد كان " يونس " و لم تتوقع ابدا أن يصل به الأمر لتتبعها

                 *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

كان " سمير " قد اجري مكالمه هاتفية اليوم مع " مالك " يعتذر له فيها عن أسلوبه في الأيام السابقة .. و يعاتبه أيضا علي ما فعله " يونس " ، صراحة لم يعلم ما فعله " يونس " لذا لم يجب شقيقه بما حدث
قرر سؤاله عندما يأتي عما حدث
لقد استيقظ صباح اليوم و لم يجد " يونس " في المنزل .. و بالطبع ذهب بلا حراسه .. هذا الشخص سيجن جنونه حتما
انهي المكالمة و قرر انتظار " يونس " ، أخبره " سمير " أثناء المحادثة انه لازال يطمح بكليه الشرطه .. و أن موعد التقديم قارب علي الانتهاء .. و هو يحتاج الي شخص يتوسط له نظرا لأن مجموعه لم يكن كافيا للالتحاق بها
امسك جواله بغضب و عاد يراسل " عمر " من خط جديد
هذا ال" عمر " عنيد للغاية و يبدو أنه لا يخاف علي حياته ! لقد هدده مرارا و تكرارا و ما من فائده تذكر .. حتما شخص سيء كهذا سيكون صديق " داوود " .. و هو ما كان بالفعل
لقد فهم الان لما هما اعز اصدقاء ، بالطبع خصالهما متشابهه و يغلبها طابع السوء
حسب ما ارسل أحد الرجال لمراقبته فهو الآن يتجول بالمدينه و قد جلس علي احدي البحيرات
الرجل يراقبه عن كثب و ينتظر اللحظه المناسبه لتنفيذ ما أمره به " مالك "

                 *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

جلس " عمر " أسفل الشجره و قد أغلق هاتفه ، كان قد شغل وقته بالرسم و قد وضع بجواره كوب من شرابه المفضل و الذي يتشاركه مع " داوود " عادة ، الموهيتو
و لم يكن يعلم بتلك العيون التي تراقبها كالاسد الذي ينتظر اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته
تلك البحيرة شهدت ذكرياته مع " داوود " ، دوما ما كانا يحكيان كل شئ لبعضهما البعض أمام تلك البحيره .. تلك البحيره هي الشاهد الوحيد علي كل احاديثهما
بذكر اسم " داوود " .. هو الآن يحضر حفل زواج فتاه تقري لوالدته .. يجلس معها كي لا يرفض مطلبها .. و يبدو أنه الآن سيموت غيظا بالتأكيد

قل مات عمر Where stories live. Discover now