صرخات الليل
كانت الشمس في نهاية رحيلها تاركةً مزيجاً من اللوني الأزرق والبنفسجي في السماء والغيوم السوداء توشك على أن تكسوها بالكامل.انتشر رجال الرئيس للبحث عن الهارب شياوجان في الغابة عندما لم يجدوا أثره في المقر.
بينما كان وانغ ييبو يدفع كُل من حوله بغضب وتوجه للغابة للبحث عنه بنفسه.لم يرى أحد هذا الغضب المُفرط من الرئيس سابقاً.
فقط بعد أن جاء شياوجان بدأ الرئيس بإظهار غضبه بهذا الشكل لأول مرة.
وهذا يعني شيء واحد فقط..شياوجان فعل شيء لم يفعله أحد من قبل!.لطالما كان شياوجان هكذا منذ طفولته، عنيد جداً ويفعل ما يريد حتى ولو كان في الأمر مخاطرة غير آبه بالعواقب، ورغم أنه أصبح كبيراً وواعياً أكثر من السابق إلا أن هذه العادة مازالت تلازمه.
والآن الأمر يتعلق بوالديه، لقد رفض الرئيس طلبه لذا هُو سيفعل الأمر بنفسه.رغم أن جون الرجل الذي اصطحبه في وقتٍ سابق قد حذره مرتين وأملى عليه جميع القوانين وأهمها أنه لن يخرج من هُنا حتى يأمر الرئيس بذلك.
لكنه لم يهتم للأمر مطلقاً وبكل جرأة هرب!.
وقبل ذلك عطل نظام الحماية والمُراقبة كي لا يتم الإمساك به!.عندما علم الرئيس بالأمر وهو في طريق العودة تساءل للحظة، هل كان متساهلاً مع الحراس كثيراً ليهملوا هذا الجانب من عملهم؟.
شخص واحد استطاع الوصول إلى جميع الأنطمة الأمنية في المبنى ثم هرب، بالمُقابل كان يوجد مئة حارس ولم يستطع أحد إيقافه أو أن يلاحظه؟.
وهذا ما جعل الرئيس يزداد غضباً كلما تبادر الأمر إلى ذهنه.
وأقسم بأنه لن يترك هؤلاء الحُراس أحياء، يجب التخلص منهم جميعاً......
كان شياوجان يجري في الغابة الماطرة بلا وجهة لقد ركض لمسافة طويلة جداً، لكنه لا يعرف أي طريق يسلك.
الظلام بدأ يزداد والمكان أصبح أشبه بالمتاهة.
ولكن في عقله كان يُفكر فقط في الابتعاد قدر الإمكان.لم يتوقف عن مواصلة الجري حتى قلت الأشجار وتوقفت الأمطار ورأى مبنى بعيد يستقر فوق إحدى الجبال خارج الغابة فأكمل الجري نحوه.
شعر بالقليل من الأمل، إذا استمر بالركض فسيصل قريباً وحينها يمكنه طلب المساعدة والعودة إلى المدينة.
BẠN ĐANG ĐỌC
|BL| • منتصف الهلاك
Hành động- هل الخوف يجعلك تقتل بلا رحمة؟. - هل ستُساعدني أم يبدو أنني سآخذ سلاحك وأرحل!... يتلقى شاب يُدعى شياوجان دعوه مجهولة لحفل في حي قديم، فيدفعه الفضول لمعرفة سر تلك الدعوة، ليكتشف أنه وقع بين أيدي المتاجرون بالبشر.. ييجان ✨.