اريد ان اتذوق سُمكي

Start from the beginning
                                    

فتحت باب الغرفة لتخرج منها ووجها احمر من الغضب المحبوس داخلها اكملت وجهتها كأن شيئ لم يحدث لكن كان هناك من يراقبها و لمح جونغكوك خارج من نفس الغرفة وجهها الاحمر و خروج جيون من ورائها لا يبشر بالخير ابدا
::::::::::
بعد نهاية دوام الجامعة و محاضرات دامة لساعات خرجا الفتيات متشابكات الايديي يتمشيان نحو الخارج يهمسون على كل من يمر يقيمون ذوقهم و ملابسهم و يضحكون..
اوليفيا: ما رأيكم أن تأتو معي للمنزل فلا احد هناك
جيني: أين ليا و الآنسة بورا
اوليفيا: كل منهما بطريق لا أعلم
لورين: حسنا موافقة انا متفرغة
جيني: انا ايضا
اوليفيا: جيد ... دعونا نشتري بعض لوازم لصنع الكيكة قبل الذهاب للمنزل
غمزة لهما بأخر كلمة
::::::::
دلفتو لقصر اوليفيا قصر يحمل طابع العصر الفيكتوري يتزين بكل اثاث نادر و قطع اثرية صور معلقة لأميرات فيكتوريا كأنك بقصر ملكة بريطانيا فوالدة اوليفيا إمرأة ذات ذوق نادر توارثته عنها ابنتها الكبرى توجهو كل من اوليفيا و جيني و لورين نحو المطبخ مهمتهم حرقه احم اقصد صنع كعكة ....
غيرت اوليفيا ثيابها و لحقة بصديقتاها يحاولون اقناع الخادمة بأنهم لن يسبب مشكلة فقط سيقمون بصنع كعكة هذه ليست مرتهم الأولة فهم غالبا ما يأتون لمنزل اوليفيا ليمارسو فنون الطبخ و كل مرة ينتهي الأمر بكارثة
كانت الخدمة واقفة اما المطبخ كل ما تسمعه هو صوت إرتطام الأواني تحاول ظبط نفسها من أن لا تدخل تقظم اضافرها تدعو أن لا ينتهي الأمر كأخر مرة لم تنهي دعائها حتى بدأت بشم رائحة شيء يحترق هرولة نحو المطبخ صادفها شكلهم الفوضوي و المطبخ كأنه ساحة حرب افرغو كل الدقيق على رأس بعضهم اسرعة الخادمة تطفئ الفرن فتحته و خرج منه دخان اسود لوث كل وجهها إلتفتة لهم بيأس لكنهم قابلوها بضحكت هستيرية على شكلها المضحك
لورين: امم حسنا أعتقد أن عملي هما إنتهى كما أن لي موعد مع حبيبي هوسوك لذا..... وداعا
جيني: انا ايضا امي اتصلت بي يجب أن أذهب
هرولة كلاهما خارج المطبخ تاركان ورائهما اوليفيا تصارع نظرات الخادمة الحادة

اوليفيا: هممم إذا بقينا نحن فقط احمم
اااا ما رأيك أن تنظفي هذه الفوضة و سأشتري لكي اخر فستان من شانيل اووه أعتقد اني بالغة ههه همم ما رأيك ببعض المثلاجات او تذكرة لسنما....حسناااا لاترمقينني هكذا سأشتري لكي اي شيئ فقط نظفي هذا انا أعدك
خرجت مسرعة نحو غرفتها تاركتا الخادمة مدمرة داخل حرب لادخل لها بها
بينما هي تصعد الدرج و قهقهتها تعلو بعد هربها فإذا بها ترا اختها تقف على حافة الدرج ترميها بغضب
ليا: ارى انكي سعيدة بحياتي.... سعيدة بطريقة لا تستحقينها
طأطأت اوليفيا رأسها للأرض تحبس دموعها لكنها لم تتحمل و أخرجت ما بجعبتها
اوليفيا: و ما دخلي انا لما تحاسبيني على خطأ لم اقترفه هذا ظلم
ليا: لا تمثلي دور البريئة فأتني لاتزالين مجرمة بنظري
تكلمة بكل برود تكتف يديها لصدرها تبعث الحقد نحو الأخرى إلتفة لتدخل غرفتها و تصفع الباب ورائها لكنه اوقفها صوت اختها الاجش من ورائها
اوليفيا: اشتقت لكي....اختي..
بقية تقابلها بظهرها لم تلتفت لها لم يتحرك شيئ منها فقط اغلقة بابها أمام المنكسرة ورائها...
تعالت شهقات الأخرى تجر جسدها نحو غرفتها إتأكة على باب غرفتها تزيد من وتيرة شهقاتها تبكي بكل حرقة
بقية على حالها جالسة تضم قدميها لصدرها تدفن بينهما رأسها ازعجها صوت الخادمة التي أتت تدعوها لسفرة العشاء لكن لا رد منها حملت نفسها إلى حمامها تكمل جولة أخرى من بكائها داخل حوضها
بعدة مدة خرجت إتجهت لترتدي ثيابها

رمت بنفسها على مضجعها تدفن رأسها اكثر بين وسادتها تحاول نسيان كل شيئ فقط تريد بعض الراحة .....

غيرت السماء حلتها للون الأسود مزين ببريق النجوم متربع عليها كمال البدر ... انها ليلة هادئة

لم تغفو بعد مازال تفكيرها شارد بأختها جسمها مخذر بالكامل لكن عقلها مازال يكرر كليمات اختها....

فجأ شعرت بدفئ يقترب منها يد تحاوط خصرها أنفاس حارقة تضرب خدها

هل يجب أن تخمن من هو .... هل يجب أن تصرخ أن تخاف أن تهرب.... قطع تفكيرها بقوله..
جونغكوك: لم انهي حديثي صباحا....
اوليفيا: لا يهم....
جونغكوك: انا من يقرر.... اوليفيا...
فتحت عيناها بصدمة طريقة نطقه اسمها بتخذر جعلتها تعشق اسمها
همهمت له علامت على انها تنتظر أن يكمل
جونغكوك: أريدك.... انا اريد ان اتذوق سُمك.....

:::::::::
قطع نومها الدافئ صوت المنبه هي دائما ما تستيقظ قبل منبهها لكنها حظة بنوم عميق جعلها تعجز عن نهوظ فركة عيناها بتثقل لكنها تصنمة حينما رأت يد معضلة موضوعة فوق بطنها و أنفاس تداعب عنقها أمالت رأسها قليلا لتجد جسده نائما بجانبها انتفظة من مكانها و ركلته بقدمها ليقع من سريرها يحدث جلبة و صراخها مازال متواصل...
أوليفيا: و اللعنة عليك اللللللعنة ماذا تفعل هناااااااا؟؟؟؟؟ كيف .... لكن كيف تنام هنا هل هذا منزلك
بدأت تجول تقضم اظافرها و تصرخ بوجه الساقط أمامها يتأوه من الالم
اوليفيا: كيف .... كيف نمت هنا... ماذا تفعل هنا....ماا..... ماااا لعنتك انت
جونغكوك: أوقفي الصراخ..
اوليفيا: اه عفوا سيدي اسفة انا ساخرج لاتركك ترتاح في منزلك.... ياااااا هل تمزح معي ماذا تفعل هنا؟؟؟؟
جونغكوك: كنت نائم....
اوليفيا: كيف دخلت و متى دخلت؟؟؟؟
جونغكوك: لعلمك قد دخلت و انتي بوعيك و قد تحدثنا و لم تطرديني و الان تقومي بطري؟..
اوليفيا: لم... لم أكن بوعي... لا اتذكر شيئ
جونغكوك: إذا هذا خطأك أن لم تتذكري ما ذنبي؟
اوليفيا: إنهض..... إنهض اخرج حالا
قفزت تحمل جسده توجهه نحو شرفتها تحاول رميه منها
جونغكوك: هااي هل تحاولين قتلي؟؟
اوليفيا:لا يهم اخرج من هنا
نظر لها و اخذ يحرك جسمه علامة علا إنه حظى بنوم رائع فقط يقوم بأستفزازها بينما هي تصرخ عليه ليرحل ....أدار بجسدها لكي تدخل للغرفة
جونغكوك: ادخلي الجو بارد ...
أغلق باب الشرفة و توجه ليقفز منها كأنه لم يكن هنا بقية تحدق بمكانه أسرعت و فتحت الباب تحاول أن تلمحه أين ذهب و إن رأه احد لكن لا أثر له
امسكة رأسها بكلتا يديها تلعن نفسها لاتصدق أن رجل قد نام معها بمضجعها و في حضنها و لعنة نفسها اكثر حينها تذكرت اخر كلماته
جونغكوك: أريدك...... اريد ان اتذوق سُمك

:::::::::::::::

نهاية البارت الثالث تجاهلوا الأخطاء
في رأيكم ليش قالت ليا على اوليفيا انها مجرمة...؟
سو سبب كرهها لأختها؟

واقعة لهاذا الصورة كووك لوك هوت🔥❤️‍🔥

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


واقعة لهاذا الصورة كووك لوك هوت🔥❤️‍🔥

 PROMISE Where stories live. Discover now