ما أنقى نسمات الصباح خالية من كل ظغوط كأنها جاءت لتخفف عن دموع الساهرين للقمر و شكاويهم له باعثة امل جديد نقية كنقاء صفحة جديدة ...لكن عكرتها نقطة سوداء ساهرة طوال الليل بشرفتها تراقب تغير سماء شاهدة على بلوغ اول شعاع امل النهار... عانت طوال الليل فهي تخاف النوم وحدها لا والدتها بالمنزل ولا اختها حتى حراسها مازال مغمى عليهم كأنها تولت الحراسة عنهم صارعة مضجعها طوال اليل إلى أن إستسلمة لنور القمر اللذي احتلى غرفتها استنشقت اكبر قدر من نسمات الفواحة حولها و نهضت من مكانها تستعد ليومها كلعادت دلفة لحمامها ليمدها ببعض النشاط اكملت روتنها ...يبدو أن مزاجها جيد اليوم تدندن و تتمايل هنا و هناك وقفة اما خزانتها تختار مايناسب مزاجها اليوم لفت انتباهها ثوب قصير ابيض ذو أكمام شفافة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوليفيا: همممم سيبدو رائعا لليوم.... تجهزت بكل بطئ تركز على كل تفصيل أنهت تجهيز نفسها بعد قصيدة طويلة القتها أمام المرأة تمدح جمالها و ذوقها.... نزلت درج قاصدة طاولة الإفطار وقفة لبرهة شاردة بها تمنة لو أن والدتها و اختها كان هنا همهمة و تقدمة لمقعدها تتناول إفطارها بكل هدوء اوليفيا: هل مازالت امي بالخارج ألم تعد؟؟ الخادمة: اجل سيدتي اوليفيا: هممم..... و.... الخادمة: لم تعد أيضا للمنزل اوليفيا: على اي حال انا ذاهبة الان و أن عادت امي اتصلي بي... خرجت نحو سيارتها قاصدت وجهتها ::::::::: اوليفيا: صباح الخير فتيات قالت كلماتها و هي تلعب بأعينها بالمكان كأنها تبحث عن أحدهم جيني: اوو اوليفيا ص..صباح الخي...ر لورين: صباح الخير اوليفيا: كيف الحال هل من أخبار لنميمة أشعر بلملل همسة جيني للورين : يبدو أنها قد إختار الطريقة التي ستقتلنا بها لهذا تبدو سعيدة لورين: اعلم انكي ضعيفة لذا سأفتح انا الموضوع حمحمت لورين تعدل من جلستها تنظر تارتا ل اوليفيا و تارتا تحاول أن ترى إلى أين هي شاردة لورين: احمم اذا اوليفيا نحن أسفتان بشأن البارحة اوليفيا: لماذا ماذا صحل البارحه؟؟!! وجها كلا من جيني و لورين نظرة صدمة لها جيني: ارجوكي اوليفيا لا تقتليني انا اسفة اوليفيا: إذا كنتي اسفة اذهبي و احضري لي كوب ايسكوفي بسرعة لم تنهي اوليفيا كلماتها و كانت جيني بلفعل قد هرولة لإحضار طلبها... قهقه الاثنان عليها لورين: إذا ألم تعجبي به... اوليفيا: أعتقد انني سأغير طلبي هل تريدين احضاره لي رمقة اوليفيا لورين بنظرة حادة جعلتها تغير رأيها في مناقشتها حول هوية من كان بلموعد فهي إتصلت بيونغي البارحة و قال لها انه قد إنتظرها بلفعل في المقهى لكنها لم تأتي... :::::::: كانت جميلات الجامعة تتجه نحو محاضرت بعد محاولات جيني المتواصلة فهي محاضرة مهمة و يجب أن يحظراها كان بلفعل قد تأخرا فقد كانو يمشون في الممر لوحدهم... لكن فجأت ظهرت هيئات رجولية تتجه أمامهم ثلاث كتلات من الاثارة و الوسامة يضحكون و يتهامسون عدلت اوليفيا مشيتها و شدت على خصرها اكثر حين رأته يتجه أمامها عيناه كانت مركزة للأمام كأنها لا تتجه نحوه.. عكسها هي التي كانت مقلتاها تشع شرارات النار تبعثها نحوه ما إن تقاربت اكتافهما من تلامس تلاعبت بشعرها بكل تكبر حتى لامسة خصلاة منه وجهه لكنه اكمل طريقه بكل هيبة قالت في نفسها: ااه يا له من متعجرف يمثل كأنه لم يقتحم غرفتي بمنتصف اليل يطالب بمواعدتي تشه غبي متعجرف.. إلتفة جهة جيني و لورين لكنها إنصدمة من مضهرهما فقد كانت جيني شبه مغمى عليها بينما تحاول لورين حملها اوليفيا: ما الذي حدث معها لورين: الغبية أعتقد أن ذالك المغرور كيم تايهيونغ قد غمز لها اطلقة اوليفيا تشه ساخر على حالها اوليفيا: إنه ميؤوس منها :::::::::: بعد نهاية المحاضرة قررا أن يقضيا بعض الوقت بحديقة الجامعة إلى أن تحين محاضرته الثانية إستأذنت اوليفيا تتجه نحو الحمام لتعدل تبرجها تسير نحو وجهتها لكن فجأة سُحبة من باب غرفة مجهول اصتدمة بحائط مغمضة عيناها لم تنبس بحرف فقط تنتظر ماسيحدث شعرت تضارب أنفاس دافئة نحو خاصتها هذا العطر اممم إنه غريب بدأت بفتح عينيها ببطئ إلى أن قابلة عسليتها بسوداويتيه تصنمت لبرهة قربه غريب... مخيف... غامض.... كانت ستصرخ لكنه قاطعها جونغكوك: منظرك من قرب يئسر قلبي... اوليفيا: لكن مظهرك يشعرني بلإشمأزاز..... جونغكوك: غرورك.....غرورك سيودي بك لندم اوليفيا: اشرف ما املك هو غروري لم و لن يخونني.. جونغكوك: أعتقد لم تفهمي قصدي....غرورك هو ماجعل انفاسي تنغمس بخاصتك.... اوليفيا: لا تغرك انفاسي الدافئة فهي تحمل بداخلها سم.... جونغكوك: سُمكي هو ترياقي اوليفيا: إذا سأمنعه عنك... أنهت كلماتها بدفعه عنها ترمفه بنظرات تهديد اوليفيا: أحذرك هذه اخر مرة جيون جونغكوك انت لم ترى جانبي السيئ بعد...
