لولا غروري لما كسرتني

15.2K 458 92
                                    

مع انتشار اول اشعة الشمس بغرفتها ترى نزول شعاع خفيف على بشرتها البيضاء التي تنافس نصاع مضجعها الحريري مع بعض خصلاتها الفحمية المرتوية عليه
بدأت اخيرا للاستجابة مع بريق الشمس معلنا عن يوم جديد
استيقضة تفرك عينيها و تتمايل متجهة للحمام لعله يساعدها على التفطن

وقفت امام مرأتها التي تغطت بقطرات الندى تعكس صورتها . نظرت مطولا لأنعكاسها بملامح حزينة بائسة كأنها تحمل هم ثقيل على صدرها اغمضت عيناها  تحاولت التناسي و خرجت تدندن اغنيتها المفضلة تختار ملابسها بتمعن فهي من عاشقي الموضة و مهوسة الماركات نزل نظرها على فستان اسود بأكمام و حزام يبرز خط خصرها الرفيع ابتسمت لإختيارها الموفق فهي  تعشق اسلوبها

 نظرت مطولا لأنعكاسها بملامح حزينة بائسة كأنها تحمل هم ثقيل على صدرها اغمضت عيناها  تحاولت التناسي و خرجت تدندن اغنيتها المفضلة تختار ملابسها بتمعن فهي من عاشقي الموضة و مهوسة الماركات نزل نظرها على فستان اسود بأكمام و حزام يبرز خط خصرها الرفيع اب...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تجهزت و انطلقت خارج غرفتها و هي بطريقها لنزول مرت علي غرفة شقيقتها الصغرى ليا تزامن مع وقوفها أمام غرفتها  فتح ليا الباب
قابلتها اوليفيا بابتسامة صاحبتها بقولها

اوليفيا: صباح الخير

لكن جائها الرد من اختها بأقفال الباب بوجهها بعنف .
حاولت اوليفيا كتم دموعها فهي تتفهم برودة العلاقة بينها و بين اختها إتجهة نحو والدتها بورا التي كانت منهكة بين أوراق لتردف

اوليفيا: صباح الخير امي . امازلتي تعملين

بورا: صباح الخير اميرتي . اجل و كما ترين مازلت اصارع هذه الأوراق فأنا على شافة إطلاق مجموعة جديد.

*واليدا اوليفيا يملكون مجموعة شريكات خاصة بالازياء كانت تديرها هي و زوجها لكن عند وفاته تفاقم العمل عليها أكثر

اوليفيا: حسنا امي انا ذاهبة لجامعة أراكي لاحقا

بورا: حسنا انتبهي لنفسك أميرتي..

:::::::::::::

جيني: الا ترين أن تأجل الحفلة يمكن أن يحل الوضع فأنا لم اختر فستاني بعد

لورين: ياااا لقد اجلناها بلفعل لعدة مرات هيا ارتدي اي لعنة و اتركينا نذهب

جيني: لكني اريد ان أبدو جميلة لم أجد ما يثير اهتمامي حقا...

يعتبرا جيني و لورين صديقتي المقربين اوليفيا و هم يشكلون اكثر ثلاثي ذو شعبية بجامعة لجمالهم و ثرائهم..

 PROMISE Where stories live. Discover now