حزني كان أزرقاً تماماً كأمواج البحر التي اعتدتُ ركوبها
جونغكوك وريث مجموعة جيون يُواعد كيم نامجون احد اغنياء كوريا و بسبب ضغوطات والده يضطر للزواج من المهندس تايهيونغ دون ان يقطع علاقته بحبيبه السابق .. لكن هل هذا الاخير سيُضحي هو ايضاً للحفاظ على...
أمضيتُ يومي في الشركة و تايهيونغ كذلك كان مشغولاً مع والدي لذا لم نتقابل هناك .. عُدت للبيت بعد يوم طويل من الاجتماعات لاختار البذلة التي سأحضر بها حفل زفاف حبيبي
شعرت بألم أيسر صدري لاقوس شفتاي للاسفل نامجون قد تحمل الكثير منذ يوم زفافي دون قول اي شيء .. هو ايضاً مجبر على هذا الزواج من قِبل والده كما أجبرت أنا من قبله
عاد تايهيونغ اخيراً و قد حمل لوحه ليذهب لركوب الامواج أما أنا فلم أكن أشعر اني بخير لذا بقيت متكوراً على نفسي في غرفتي أفكر في علاقتي انا و نامجون الى ان سافرت الى عالم الاحلام و لم استيقظ سوى في اليوم التالي على صوت تايهيونغ
" هيا جونغكوك استيقظ كي نتجهز للذهاب" فركت وجهي بخفة لاستوعب ان اليوم هو حفل زفاف حبيبي.. استحممت و جففت شعري لافطر انا و تايهيونغ رغم انه كان وقت الغذاء تقريباً الا ان صديقي المهندس او زوجي ان صح القول يُفضل انتظاري
عُدت لغرفتي لارتدي ملابسي السوداء حداداً على قلبي و اضع بعض الكحل و المرطبات على جسدي دون نسيان عطري المفضل محاولاً ان ابدو اكثر اثارةً من العروس بورا نفسها
Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
خرجتُ من غرفتي لاجد تايهيونغ يجلس في الصالة بينما يُقلب هاتفه و قد انتهى باكراً على ما يبدو " انتهيت ؟" سأل ليرفع انظاره نحوي و يفتح فاهه دون قول كلمة " ما بك ؟" سألت بارتباك خائفاً الا يكون مظهري جميلاً كما توقعت
" تبدو فاتناً " قال بعدما اقترب مني بابتسامة " سأكون فخورًا بينما أحتضن يدك امام الجميع على انك زوجي" انزلتُ انظاري عنه متذكراً ان نامجون سيكون هناك بل و انه سبب حضورنا حتى .. كوب تايهيونغ وجهي ليطبع قبلة فوق جبيني متسبباً في اغلاق عيناي
أبعدته عني فأنا بت افهم شعور نامجون بسبب زواجي هذا جيدا و لستُ مستعدا ان ارى بورا تلمسه " هيا سنتأخر " لحق بي لنركب سيارته متجهين نحو قاعة الحفل في حين كان ينظر لي بإعجاب كل دقيقة متسبباً في إحراجي
