TWELVE

2.8K 227 135
                                    


NEW PART ENJOY 😉

VOTE + COMMENTS MY STARS

_________________

احدهم يخلق الاعذار ليبتعد و الاخر يخلق الوهم ليبقى


خرجتُ من المنزل متجاهلاً نداء تايهيونغ المستمر لي .. انا علي ان اتحدث مع نامجون علي ان احصل على تفسير منه .. رفضت اتصالات تايهيونغ المتكررة لأطفئ الهاتف و اتجه لشركة كيم باحثاً عن نامجون هناك

تجاهلتُ السكرتيرة لادخل مكتبه دون ان اطرق الباب " سيدي رجاء لا يمكنك الدخول دون موعد " .. رفع رأسه نحوي بصدمة ليُشير لهذه الاخيرة بالذهاب بعدما كانت تتبعني و تطلب مني الخروج " ما لعنتك جونغكوك هل جننت كي تدخل هنا بهذه الطريقة و بدون إذن حتى ؟ "

ابتسمت بسخرية على كلماته أليس هو من كان يكره اخذ الاذن كي يُقابلني و يدخل مكتبي " هل ستتزوج بورا ؟" فكت العقدة بين حاجبيه ليهز رأسه بإيجاب " سأتزوج كما تزوجت انت ايضاً "

دفعته عني لاقول وسط دموعي التي خانتني
" ليس نفس الشيء ايها اللعين ليس نفس الشيء .. انا تزوجت قصراً و قد توسلتُ اليك كي تمنع هذا الزواج و تخبر والدك عن علاقتنا الا انك رفضت .. انتَ السبب بكل هذا " امسك يداي مانعاً حركتي كي اقول بعد ان هدأت " و متى كنتَ تنوي اخباري ؟ بعد ان احضر الزفاف ام بعد سفركما معاً ؟"

" لم اخبرك تفادياً لردة فعلك الطفولية هذه " ضحكتُ بسخرية على كلماته ليُكوب وجهي بين يديه " انا لن اضحي بعلاقة اربع سنوات مع شخص احبه لاجلها .. زواجنا عبارة عن زواج مصلحة فقط كونها رئيسة مجموعة بارك لا اكثر "

" هل تُحبها ؟" نفى برأسه بعد ان طبع قبلةً سطحية فوق شفتاي " كيف احبها و لدي انت ؟ انا احبك اكثر من كل شيء حبيبي لا تفكر بأشياء غبية " ابتسمت براحة على كلماته " انا لستُ مثلك لن اعاتبك او اتشاجر معك لانك طبعت علامة فوق عنقي من اجلها .. انتَ من يهمني لا هي "

" انا اسف " يالي من لعين كيف تمكنت
من احزان حبيبي نامجون مراعاةً لمشاعر تايهيونغ ذاك

" و الان اذهب كي لا يعلم والدي بقدومك و يشك بشيء " هززتُ رأسي بطاعة قبل ان اقبله بسطحية و اخرج باتجاه سيارتي .. اشعلت هاتفي لاجد العديد من الاتصالات و الرسائل من تايهيونغ و من والدي ايضاً .. لابد ان الواشي اخبره

اتصلتُ بتايهيونغ بينما اقود سيارتي
" جونغكوك اين انت ؟" سأل باندفاع لأجيب بهدوء " انا قادم للمنزل الان " سمعت صوت والدي لأُخمن انهما معاً " انا في قصر والدك تعال الى هنا "

WAVES | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now