حزني كان أزرقاً تماماً كأمواج البحر التي اعتدتُ ركوبها
جونغكوك وريث مجموعة جيون يُواعد كيم نامجون احد اغنياء كوريا و بسبب ضغوطات والده يضطر للزواج من المهندس تايهيونغ دون ان يقطع علاقته بحبيبه السابق .. لكن هل هذا الاخير سيُضحي هو ايضاً للحفاظ على...
ترددتُ قليلاً الا انتي غيرت وجهتي لاقود نحو القصر وصلتُ اخيراً لازفر انفاسي و اترجل من السيارة " مرحباً سيدي " قالت الخادمة لاحييها انا ايضاً مسببا استغرابها فلطالما تجاهلتها " جونغكوك " قال تايهيونغ بعد ان اقترب ليُعانقني
" اين كنت لقد اقلقتني ؟ ظننتك اتيت لوالدك لذلك جئتُ للقصر الا انني صُدمت حين لم اجدك " عانقني مجدداً ليقترب منا والدي بينما يعلق انظاره على عنقي و يلاحظ اني اخفيت العلامة
" ها قد وجدت زوجك هيا غادرا و ارحماني من مشاكلكم " مازح والدي تايهيونغ لنودعه الا انه امسكني ليقول بهمس " اعلم انك ذهبت لتُعاتبه .. و لم اقل شيئاً لانني رأيت الحب في عيني زوجك ناحيتك .. اقسم ان عدت لذلك الوضيع الذي رماك ليتزوج غيرك فسألعن أصله و ادمر كليكما يا عديم الكرامة " همهمتُ غير راغب ان يلاحظ تايهيونغ التوتر بيننا
" يبدو ان علاقتكما قد اصلحت .. اخبرتك انه كان غاضباً فقط و لم يقصد جرحك " علق تايهيونغ بعد ان خرجنا لاهز رأسي دون التفوه ببنت شفة .. ليتك تعلم ما يجري خلف ظهرك
اتجه كل منا لسيارته لنقود نحو المنزل وصلنا دفعةً واحدة لندخل سوياً " هل انتَ جائع ؟" سأل لانفي برأسي " لم تذهب للعمل اليوم ؟" سألت باستغراب ليرفع كتفيه " انا أشرف الان على عملي مع والدك و تركتُ العمل في مكتب السيد جيهوب "
" يا لها من خسارة كبيرة له" قلتُ بمزاح فأنا لم اعد اذهب للشركة و لا علم لي عما يحدث فيها الان .. كل ما يشغلني هو نامجون و تايهيونغ ايضاً
لم اعد احس اني قادر على التفكير بشكل سليم في البداية كنا نجرح تايهيونغ بعلاقتنا و الان سنجرح بورا ايضاً .. يا لنا من اشخاص سيئين يبنون سعادتهم على حساب تعاسة الاخرين " تُريد الذهاب لمكان ما ؟" سأل تايهيونغ بعد صمت لاهز رأسي
فنحن لم نخرج سوياً من قبل سوى للبحر " فلنذهب لمطعم ما " رفع حاجبه باستنكار " ألم تقل أنك لست جائعاً " رفعت كتفاي بقلة حيلة " و الان انا جائع " هز رأسه ليدخل كل منا غرفته كي يغير ثيابه
قد لا أعترف بذلك أمامه الا انه حقا وسيم تايهيونغ شخص رائع و يصلح ليكون صديقي المقرب بما انني لا املك اصدقاء بسبب غيرة حبيبي المفرطة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هل نذهب ؟" قال بعدما أطلت التحديق به لاومئ و نركب سيارته مرت عدة دقائق لنصل لمطعم كبير .. نزلنا سويا لندخل يدا بيد الا انني سحبت يدي من خاصته .. فأنا أخاف كثيرا من الصدف و اخشى ان يراني نامجون و يفهم الوضع بشكل خاطئ
استغرب حركتي الا انه لم يُعلق لنختار طاولة عشوائية كي نجلس بها .. لمحتُ عدة فتيات خلفي كن ينظرن ناحية تايهيونغ قبل ان نجلس .. استطيع سماع ضحكاتهن من هنا
ثبتت انظاري عليه و يبدو انه ليس مهتما " هل انت مثلي ؟" ضحك بخفة على سؤالي الغبي الذي خرج فجأة .. اعني هو متزوج بي بعد كل شيء لكني لا اقصد هذا " اقصد هل تميل فقط للرجال كما افعل انا ام للجنسين ؟"
" الجنسين " مررت لساني ضد جدار وجنتي الداخلي لاراقب انظاره مجدداً .. كان ينظر في الارجاء و ها قد أمسكت به .. لقد نظر نحوهن ثم اعاد انظاره خلفي ليُنادي النادل
" دعنا نغير المقاعد " أومأ دون تعليق لابتسم بانتصار
الان لا يمكنكن النظر سوى لظهره العريض يا فتيات .. لا اعلم لما فعلتُ هذا لكنني فعلت هلالمرءيغارعلىصديقه؟ " ماذا ستطلب ؟" سأل تاي بينما ينظر للقائمة في حين أنا لم اهتم لها
" لحم مشوي مع الخضار " رفع يده ليُنادي النادل مجدداً كي يسجل طلبنا " علي ان اكمل كل اعمالي غدا كي اتفرغ للحفل " عقدت حاجباي بعدم فهم ليُكمل " حفل زفاف بورا " تجاهلت نداءه لها بهذا الشكل دون رسميات لاركز مع موعد الزفاف
" متى قلت ؟"
" بعد غد .. ألم تقرأ البطاقة ؟" اللعنة انا لم اهتم لهذا التفصيل لما احتفظ ابي بالبطاقات لنفسه و لم يُخبرني باكراً .. لكن نامجون يُحبني أنا لا هي على اي حال
______________
نهاية البارت 💛
هل المرء يغار على صديقه ؟
امتى يناسبكم التنزيل ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
