المُتطف يونغي

Start from the beginning
                                    

َ
...
َ

لقد وصل لكوريا لتوه، و لكن الخطوة الأصعب هي الآتية!!

ان يبحث عنهم،..

"ابي، كيف تبدو عمتي؟.."
سالته طفلته الصغيرة.

"لا أعلم.. منذ زماناً طويل لم ارها، و لكنها كانت ذات شعراً بني مائل للاسود و عيون سوداء و ملامح حادة أوه و أيضاً يوجد شامة صغيرة فوق شفتيها مباشرةً و أيضاً أخرى على رقبتها"
اجابها بهدوء و الفتاة بدت شاردة..

"ابي و لكن تلك هي السيدة التي ساعدتني ذاك اليوم و اتصلت عليكَ"
إجابته الطفلة بهدوء و عدم فهم.

هو نظر نحوها بصدمة!!

ظل يبحث في سجلات الأرقام التي التي اتصلت عليه قبل ستة أشهر..

ليجد الرقم الذي يريده!!

ثم يضغط إتصال..!

َ
...
َ

فجأة رن هاتفي من رقماً غريب لاجيب.

"مرحباً؟ مَنْ معي"
ألقيت التحية بهدوء.

"كيم ايڨالا؟؟"
سألني بتوتر شديد عبر الهاتف و انا رفعت حاجبي.

"اجل انا!! هل تعرفني؟! "
سألته بهدوء و هو تصنم بصدمة.

"اختي!!"
قالها هو بصدمة شديدة و انا صدمت من ما قال و فجأة دخل جنغكوك.

"مع مَنْ تتحدثين؟؟"
سألني باستغراب و انا انزل الهاتف من فوق اذني بسرعة.

"لا احد"
قالتها انا بتوتر و هو اقترب و اخذ الهاتف من يدي ثم نظر به ليضعه على اذنه.

"أيها المتطف توقف عن مضايقة زوجتي ثم لقد أخبرتكَ مسبقاً ان لا تتصل على زوجتي"
قالها جنغكوك بغضب.

"جنغكوك،!!"
قالها ذلك الشخص عبر الهاتف مما جعل جنغكوك يتصنم.

"من أين لكَ ان تعلم اسمي"
سأله جنغكوك بتفاجأ.

"لقد مر وقت طويل منذ اخر شجار لنا.. في غرفة ايڨالا"
قالها بهدوء و حنين و جنغكوك من كثرة صدمته وقع الهاتف من يده و إنكسر..

"ماذا هناك؟، "
سألت جنغكوك بصدمة.

"لا يمكن!! لا يمكن أن يكون يونغي!"
قالها هو بصدمة و شرود و انا فتحت عيناي على مصرعيها.

"يونغي؟! "
قالتها انا بصدمة شديدة.

Flash back..

"يونغي لما دائماً تتشاجر مع جنغكوك و تضربه؟"
سألته انا بأنزعاج و انا في السابعة من عمري، مربعةٍ يداي.

"لأنه دائماً يزعجكِ ايڨالا! واجبي كـ أخ ان احمي اختي الصغيرة منه"
قالها هو بجدية و انا ضحكت على كلامه بلطف.

"شكراً اخي، و لكن لا تضرب جنغكوك في غرفتي مجددًا ذلك فظيع"
قالتها انا بأبتسامة.

Back to the present..

"كيف يكون يونغي بعد كل ذلك الوقت.."
قالها جنغكوك بصدمة.

"لا أعلم.،"
قالتها انا بشرود شديد.

َ
...
َ

جنغكوك كان يجلس بهدوء على الاريكة بينما يتكئ عليها اتجهت انا نحوه و نمت على الاريكة، و وضعت رأسي على فخذه و هو نظر لي باستغراب و انا انفجرت ضحكاً.

"ان منظركَ من الأسفل مضحك"
قالتها انا بضحك بينما استلقي على ظهري واضعةٍ رأسي على فخذه و انظر لوجهه.

"انتِ مشاغبة!"
قالها هو بتذمر و انا ظلّت اضحك، هو وضع يده في شعري و ظل يلعب به بين أصابعه.

"جنغكوك.."
قالتها انا بعفويه و هو همهم لي باستماع.

"تبدو وسيماً اليوم"
قالتها انا بضحك و هو ابتسم بخفة، قلبي يكاد ينفجر حين أره يضحك أو يبتسم.

"لا عليكِ، أنا وسيم دائماً و لكنكِ لا ترين ذلك"
قالها هو بتفاخر و غرور و انا ضربته في معدته بقبضتي ليتأوه.

"هذا لكي تتوقف عن غروركَ اللعين"
قالتها له بتذمر لطيف و هو ظل يضحك.

يده ظلت تدلك رأسي بخفة و ملمسها اللطيف وحده كفيل بجعلي افقد الوعي.

شعرت بالاسترخاء ،لاغمض عيناي، و انام دون أن أشعر و جنغكوك هو الاخر اغمض عينيه و نام على ذلك الوضع هو يجلس على الاريكة و انا نائمة فوق فخذه.

َ
...
َ

في الصباح..

دخلت أمي غرفتنا، لكي توقظنا لنتاول الطعام لأننا تأخرنا في الاستيقاظ..

لتدخل و ترى ذلك المنظر!!

"يا إلهي، كم هما لطيفين معاً!! ان حبهم رائع"
قالتها امي بتأثر بينما تنظر لنا ثم خرجت لم تكن تريد ايقاظنا.

بعد عشرة دقائق..

استيقظ جنغكوك بهدوء ليجدني نائمة فوق فخذة.
ابتسم ثم تذكر شيئاً من الطفولة..

Flash back..

"جنغكوك توقف عن ازعاج أختي"
قالها يونغي الذي هو أكبر من جنغكوك بسنتين.

"انظر يونغي، هي لي قبل أن تكون أختكَ ثم إنها حبيبتي، اي لي فقط لذا لا تتدخل"
اجابه جنغكوك الصغير الذي في التاسعة من عمره بتملك و جدية.

"انتَ تكرهها جنغكوك!! لا تكذب"
قالها يونغي بانزعاج.

"كلا، انا لا اكرها!، مَنْ الأحمق الذي يكرهه ملاكاً مثل ايڨ خاصتي، انا احبها لذلك سوف اتزوجها مستقبلاً و الايام بيننا و سأريك يوماً حين تصبح زوجتي"
قالها جنغكوك بعناد و ثقة.

Back to the present..

ََ

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now