يريد أن اسامحه

Start from the beginning
                                    

دخل ليحتضن اخته بقوة، أمام جيمين مما آثار غيرته لذا خرج من الغرفة.!

"كاميليا، انا سعيد لاستيقاظكِ، كيف حالكِ"
قالها جنغكوك بسعادة بعد ان فصل العناق.

"بخير، و لكن أين ايڨالا؟"
قالتها بينما تبحث عني و جنغكوك تلاشت ابتسامته، و جوليا تصنمت.

"يا بنتي لا تخفي!، لقد تركنها في المنزل بمفردها، لن تستطيع ايذائكِ مجددًا "
قالها كيم يحاول طمئنة كاميليا و لكن ملامحها تبدلت للحزن حين رأت ان والدي هو مَنْ يقول عندي هذا الكلام..

"عمي ان ايڨالا لم تؤذيني!! لقد حاولت امسكي حين كنت سأسقط من فوق الدرج و لكن انا أفلت يدها عن طريق الخطأ و من كل عقلكَ تظن انها ستؤديني"
إجابته كاميليا بانفعال و غضب.

الجميع تصنموا و أكثرهم جنغكوك..
الذي كان عاجز عن الحديث حرفياً..!

"أي إنها لم تدفعكِ من فوق السلم"
قالها جنغكوك بصدمة و شرود.

"من كل عقلكَ تظن انها سوف تدفعني؟ لقد قلت لكم حاولت انقاذي و ليس دفعي"
قالتها هي بانفعال.

"و الآن خذوني الي المنزل!! اللعنة كيف تتركونها بمفردها في المنزل، هكذا ستشعر بالخوف يبدو من وجوهكم أنكم فعلتم معها الكثير"
قالتها كاميليا بأنزعاج.

َ
...
َ

بينما كنتُ أشعر فيلم الرعب الذي لا أره مرعباً أبداً.

سمعت أصوات غريبة آتية من الطابق العلوي..!!
ان المنزل كان مظلم ولا من مصباح واحد به مشتعل..

دخلت المطبخ بهدوء لأخذ المقلي و امسكها بين يداي تحسباً و اصعد الي الأعلى..،

َ
...
َ

من جهة أخرى وصل الجميع للمنزل وكان مظلماً تماماً لاني اطفات الانوار لكي أشعر بأجواء فيلم الرعب و لكن لم اخاف.

كان جنغكوك مستغرباً جداً و لكن سمعوا أصواتاً آتية من الأعلى..

"اخي هناك أصوات آتية من الأعلى، لنعد هناك"
قالتها و هو اؤمي لها و صعد هو و كاميليا و تايهيونج الي الأعلى ليراوا ما بسبب هذهِ الأصوات.

كانت الأجواء مرعبة لأن انوار للمنزل كلها مطفئة، كاميليا كانت متشبثة في ذراع جنغكوك و تايهيونج يسير خلفهم..

وقفوا أمام الغرفة التي كانت تصدر منها الأصوات و لكن لم يراوا شي بسبب الظلام، و ليقترب جنغكوك قليلاً و ليضغط على ذر الإضاءة.

ليصدم الثلاثة من المنظر الذي راوه..

كاميليا وضعت يدها على فمها و تايهيونج فتح عينيه على مصرعيها و جنغكوك كان متصنم.

كنتُ انا اجلس فوق معدة رجل لقى على الأرض و احمل المقلي بيدي و اضربه بها إلى أن فقد الوعي و وجهه كله جروح و ينزف..

عندما رأيت ان ضوء الغرفة أضاء فجأة نظرت أمامي لأرى ثلاثتهم ينظرون لي بصدمة.

"قال ستشعر بالخوف قال"
قالها جنغكوك بسخرية و هدوء، يسخر من كاميليا.

انا استقمت من فوق ذلك الرجل و ألقيت المقلي على السرير و كنت انظر لهم بصمت.

"ماذا حدث ايڨالا؟ مَنْ هذا؟؟"
سألني تايهيونج بصدمة.

"هذا سارق، و امسكته متلبساً لذا لم اتردد لحظة في ضربه بالمقلي"
إجابته بهدوء دون أي ردة فعل.

"ضربه؟؟ تقصدين قتله!!"
قالها جنغكوك بسخرية و انا قلبت عيناي الي الجهة الأخرى و انا خرجت من الغرفة دون أي كلمة لانزل للأسفل لاجد الجميع هنا..

تجاهلتهم جميعاً، و ذهبت اجلس على الاريكة بينما اكمل باقي الفليم كما لو ان شيئاً لم يحدث..

اما جنغكوك و كاميليا و تاي نزلوا من فوق و كانوا واقفين على الجانب. بعيداً عن الآخرين.

فجأة رأيت ابي يقترب مني.. رائع.. يبدو أنني سوف احصل على صفعة جديد بعد ان زالت آثار القديمة بصعوبة بعد أيام..

"ايڨالا ابنتي، انا آسف.."
قالها والدي بهدوء و انا حدقت به بصمت.

"فات الأوان، كان عليكَ الأعتذار منذ زمن و ليس الآن، اعتذاركَ الآن لن يعيد شيئاً"
قالتها له بجدية ثم اغلقت التلفاز و صعدت الي غرفتي تاركةً اياه في صدمة.

"هذا وجهي ان سامحتُكَ اختي يوماً"
قالها تايهيونج لجنغكوك بسخرية بعد ان رأوا كيف تجاهلت ابي و لم اقبل اعتذاره.

جنغكوك نظر له بحدة.

"لحظة! ماذا فعلت لها جنغكوك و ماذا فعل لها عمي؟"
سألت كاميليا التي لا تعلم شي لأنها كانت في غيبوبة.

"جنغكوك لقد صفعها بأقوى ما لديه و شدها من شعرها في المشفى أمام الناس، و ابي صفعها مرتين"
إجابها تاي بهدوء و هي فتحت فمها بصدمة..

هي نوعاً ما شعرت بالذنب تجاهي و انها السبب.!

جنغكوك ترك كليهما و صعد الي الأعلى.،
دخل ليجدني اعبث بالهاتف و انا شعرت بوجوده و لكن جاهلته و لم انظر له و اكملت عبثاً بهاتفي.

"ايڨالا، يجب أن نتحدث"
قالها بتوتر و انا رفعت نظري من الهاتف لانظر له بحدة.

"أعلم ما ستقول لذا لا تقوله افضل، انا لست في انتظار اعتذارك من الأساس، انتَ لا تهمني جنغكوك، لا انتَ ولا اي شي آخر"
إجابته بكبرياء و هو نظر لي بهدوء.

"حقاً ايڨالا؟ حقاً لا أعني لكِ اي شي"
سأل بعدم تصديق.

"اجل، لا تعني لي اي شي!! مجرد رجل مثل باقي الرجال، اللعنة عليكم!، انا اكرهكم! اكره الرجال بشدة و انتَ رجل مثلهم لا فرق"
قلت اول جملة لي بهدوء و بعدها ارتفعت نبرة صوتي لاتحدث معه بصراخ.

"حسناً حسناً، أهداي! مَنْ الذي اوصلكِ لتلك الحالة، لكي تكرهي الرجال هكذا"
سألني باستغراب و انا ابتسم له بسخرية.

"و بعد كل شي، تنتظر مني أن اجيبُكَ؟؟"
قالتها انا انا بسخرية.


•••

بكرة ذكروني لحتى انزل لكم ثلاث بارتات 😈

مدلعتكم مو؟ 😈😂😂😂

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now