جوليا اللعينة

Start from the beginning
                                    

"حسناً؟"
سأل هو بهدوء منتظراً إجابتي و لكني تجاهلته.

َ
...
َ

في وقتاً لاحق، اتصل جنغكوك على صديقه جيمين اخبره بكل شي أخبره إياه الطبيب النفسي..

"لا أعلم لما عندما اخبرتها ان تذهب للطبيب تجاهلتني"
قالها له جنغكوك بهدوء.

"هل من كل عقلُكَ تتحدث؟. هل تطلب من فتاة ان تذهب معكَ الي الطبيب النفسي و تنتظر منها المواقفة"
قالها جيمين بانزعاج.

"و ماذا في الامر"
إجاب جنغكوك بتعجب و الاخر تنهد بهدوء.

"انظر! اخبرُكَ لها ان تذهب للطبيب النفسي، كما لو انكَ تقول لها انتِ مجنونة، لذا تعالجي"
قالها له جيمين بهدوء.

"اذاً ماذا أفعل؟"
سأله بهدوء.

"أ لم يقل لكَ الطبيب ليس من علاج للأمراض النفسية، اذاً اهتم بها، عندما تكون مقرباً منها و تثق بكَ سوف تخبرُكَ كل شي.."
شرح له جيمين بهدوء و هو اقتنع.

"فكرة رائعة، حسناً وداعاً الآن"
قالها جنغكوك بينما يغلق الخط.

َ
...
َ

في العشاء..

كنتُ اكُل معهم بهدوء على الطاولة.!

فجأة شعرت بالدوار مرة أخرى!، اللعنة ليس وقت ذلك.

بعد تناولي للطعام، صعدت لغرفتي بصعوبه أثر شعوري بالدوار، كنت امسك في سور السلم و استند عليه.

و لم أشعر بنفسي سوي و انا واقعة على الأرض..

"ايڨالا"
قالها قلق بعد ان راني وقعت لينزل الي مستواي.

"ابتعد"
قالتها انا ببرود، انا لازلت في وعي ولكن وقعت بسبب احساسي بالدوار..

"ماذا هناك؟"
سأل بقلق.

"لا شي و لكن كرامتي لا تسمح لي ان اقبل المساعدة من شخصاً صفعني من قبل"
إجابته ببرود ثم حاولت الاستناد على سور السلم و وقفت.

َ
...
َ

اليوم التالي..

في الجامعة كنتُ اجلس بجانب مونا صديقتي لأنني لم أعد اثق به..

في وقت الغداء كنت أجلس، أكل معها.

"ماذا حدث؟"
سألتني هي بهدوء.

"في ماذا؟؟ "
سألتها انا باستغراب.

"اقصد كنتُ تنظرين لجنغكوك كثيراً في الأيام الماضية و اما الان ماذا تغير؟"
سألتني بهدوء و انا ابتسمت بانكسار انظر للأرض.

"اعترف أنني الايام الماضية، كنتُ.. كنتُ بدأت أحبه.. أما الآن لقد تلاشت تلك المشاعر كلياً.."
قالتها انا بابتسامتي المكسورة تلك.

"ماذااا؟ لما؟ ما الذي حدث؟"
سألتني بأستغراب و حزن.
و انا حكيت لها كل شيء تحت صدمتها..

"تلك الصفعة التي صفعني أياها.. اعادتني ايڨالا القديمة التي لا تحب احد أبداً، و أيضاً جعلت كل مشاعري نحوه تتلاشى.."
قالتها انا بشرود و هي ربتت على كتفي بحزن.

"ايڨالا، انتِ صعبة الفهم، لما لم تخبرهم أنكِ لم تفعلي ذلك"
قالتها مونا بحزن.

"دعي الايام تخبرهم مونا.. انا لا أهتم.. حتي آن أخبرتهم لن يتغير شي.. لا بأس انا معتادة على أن يتم صفعي.."
قالتها انا بهدوء و مونا نظرت نحوي بحزن.

َ
...
َ

في المنزل دخلت المطبخ بهدوء..
لأجد جوليا هناك..!

"ماذا تفعلين هنا أيتها اللعينة"
قالتها جوليا بغضب و انا تجاهلتها و ذهبت نحو الثلاجة، لأخذ زجاجة ماء.

"ما الذي أتى بكِ الي هنا؟! كان يجب أن تخرجي من المنزل بأكمله.! بعد ما فعليته بأبنتي"
قالتها جوليا بحقد و انا ألتفت لها بأبتسامة.

"تقصدين بعد ما فعلتيه انتِ بأبنتُكِ!! جميعنا نعلم أنكِ من وضعتي الزيت على الدرج، لكي أقع من فوقه صحيح؟؟ لذا شر افعالُكِ انقلب عليكِ"
قالتها انا بابتسامة مستفزة و هي ظلت تضحك بـ شر

"هههه، و لكن الجميع بات يكرهكِ حتي جنغكوك لم يعد يحبُكِ و بات يكرهكِ"
قالتها جوليا بينما تضحك بأستفزاز و انا كنتُ انظر لها بابتسامة واثقة و هي توقفت عن الضحك.

"لما تنظرين هكذا؟؟"
سألت هي بأستغراب.

"اوه حماتي المسكينة!! جنغكوك لم يكن يحبني من الأصل.. نحن نكره بعضنا حد الموت لذا لم يتغير شي ثم إن لا اتأثر بكره الناس لي بالعكس.. احب ذلك"
قالتها انا بنظرات واثقة و ابتسامة و هي صدمت بشدة.

"لا يهمني!! سوف اجعل إبني يطلقُكِ، لأنه ليس منكِ فائدة، فتاة عقيمة و دون اخلاق"
قالتها هي بتهديد و تحاول استفزازي و جعلي أحزن.

و لكن ابتسامتي لم تختفي من على وجهي مما جعل جوليا تجن!!

"اوه، لما تقولين ذلك لقد كسرتي قلبي، انا حزينة جداً لاني لا استطيع الإنجاب و جنغكوك سيطلقني"
قالتها انا بتمثيل و امسح دموعي الوهمية مما جعل جوليا تكور قبضتها بغضب.

انا ازلت ملامح الحزن و التمثيل لابتسم.

"أجل انا عقيمة، و احب ذلك.. ما الذي حشركِ في الأمر.. ثم اجعليه يطلقني على كل الأحوال لا اريده"
قالتها لها بثقة ثم خرجت.

ََ
..

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now