IM THE KING -22-

Comincia dall'inizio
                                    

ولكن بالتفكير في الامر لماذا يكون محرجاً ان كان الملك هو من ابتدء هذا الامر ، هو من اقتادهُ وقبله في مكتبه دون توقف

ابتسم تايهيونغ بشكلٍ طفيف ، رغم عدم معرفته لما يفعل تالياً خصوصاً بعد تلك الاوقات ... كيف يتصرف بالتحديد ، فيغلق الملك كتابهُ ويسأل مجدداً

" تبدو كمن رآى كابوساً "
تنهد تايهيونغ ، يستعدل في جلستهِ ، يشعر بالغرابة والضُئل والحيرة

" سأذهب لغرفتي "
قال تايهيونغ ينهض بسرعة من الاريكة
هو لم يود ذلك ، لم يرد الذهاب ، اراد للملك ان يتمسك بهِ
ان يثبت له اكثر من فكرة اكثر من قبلة
وهو لا يشعر بالخجل من طمعهِ ، تمنى لو يوقفهُ ، تمنى لو يقول لهُ الملك ...

" الان ؟ "
وسع تايهيونغ عينيه حينما امسك الملك رسغهُ ...

يلتفت حيث تعابير الملك الهادئة ، لم يعرف ماذا يقول

" يجب ان اذهـ "
حاول على الاقل


" الوقت متأخر ولا يجب ان تتجول في الممرات ، من الاساس لا يعرف احد انك هنا وسوف يستغربون وجودك "
يقول الملك يعيد النظر لكتابهُ ولكنه مازال يمسك برسغهِ ، هذه طريقتهُ اذاً

" الن تنام ... جلالتك ؟ "
يعيده الملك برفق الى الاريكة

" لا يمكنني اساساً النوم ، انتظر اخباراً مهمة في الصباح "
بعدها يعم الصمت ، ينظر فيه الفتى للملك ذو الرداء الذهبي

من الصعب جداً فهم الصامتين ، الذين لا تكن لغتهم هي الاحرف ، حيث هو يمكنه ان يستنتج ما يبتغي ، ورغم احتماليه خطأه ، ولكنه سعيد ولو للحظة ... يريح برأسهِ على الاريكة ، لا يزيح عينيهِ ، يدي الملك وهي تقلب بالصفحات ، العقدة فوق حاجبيهِ لتركيزهِ

قبل اشهر حينما وصل تايهيونغ الى القصر ، لو رآى ماوصل اليه الان لسخِر منهُ كثيراً ، لما وصل اليه مع الملك
يشاركه القبل في مكتبه وربما الحب كذلك
حقيقة انهم احفاد لحبيبين قديمين كانوا اسطورتين في القارة ، وقتل احدهما الاخر في النهاية

لو كان تايهيونغ هو ريتا ، هل سيقوم جونغكوك بقتله لذات السبب المجهول ؟
هل سوف يرميهِ اسفل الشلال كذلك

يباغته الملك بنظرة ويقول
" انت لست انت "

ضحك تايهيونغ يسخر
" ومن اكون غيري "

" مالذي يشغل بالك ولما كل هذا الهدوء ، اهو الوحش مجدداً "
تنهد تايهيونغ ثم اجاب

اَنا المـَلِكْDove le storie prendono vita. Scoprilo ora