هاي ... اعتذر للتأخير
تجاهلوا الاخطاء الاملائية ❤️
•••احياناً نولد ومصيرنا مكتوب من البداية ، واحياناً نجن من نعمل على تغير مصيرنا بأنفسنا
بالشكل الذي نراه صحيحاً ، بالشكل الذي لا يراه الاخرون كذلكالارض ...
لقد حملت الارض ومندُ ولادتها الكثير من الاسرار ، ولدت الارض وهي لغز لا يتجزء من الغاز عديدة
واحياناً كان على البشر ان لا يجدوا تلك الاسرار ... ببساطة لانها ليست معنية لهم
انها معنية للارض فقطلذا مجدداً ، في حلمهِ الصغير ، امام الوحش الكبير الذي يكاد يتخطى حواجز حلمهِ
" وريث ريتا ... "
هذا الصوت المجهول ، الاحرف المجهولة ولكنها واضحةً جداً في عقلهِ
صوته يقول تماماً ، هذا ما قالهُ ، وريث ريتا ، هو وريث ريتا
وقلبها فوق قلبهِ تماماً يسكنوقبل ان يقول اي شئٍ اخر ، يشعر به يتقدم كذلك يخترق روحهُ يجعلهُ يشهق لكن بعنف للغاية لدرجة ان جسده كان يرتجف حينما استيقظ ، ليس خوفاً ولكن من كل تلك الحقائق
الحقائق دوماً ماهي مخيفة اكثر من الكوابيس
بقي لثوانٍ ينظر للسقف الذي يحفظه على ضهر قلب
سقف المكتب ، وهو على الاريكة التي تكفي شخصين ، نظر للجانب ليشاهد زوج اعين تحدق فيهِ بقلقالملك يمسك كتاباً يبدو انه تركه ونظر له عوضاً عن ذلك يقرء تعابيرهُ
" ما الامر ؟ "
لم يستوعب تايهيونغ سريعاً السؤال ، يدلك عينيه وينظر للنافذة حيث ضوء القمر مختفي خلف ستارها الخفيف والزجاج" كم الساعة الان ، لماذا لست في غرفتي "
همس سائلاً" لقد تجاوز منتصف الليل منذُ وقت طويل ، ولا اعلم لماذا لم تنام في غرفتك "
يمسك تايهيونغ حجرهُ ، يبتلع مافي حنجرتهِ ثم يحاول التذكر ماحصل قبل نومهِ ، اخر ما يتذكرهُ انه كان مع الملك ... في قبلٍ طويلة جداً وعميقة ، يعوض عن ذلك بأمساك شفتيهِ ويحدق للملك مجدداً محرجاً