الجزء الثامن ♡

0 0 0
                                    

تفاجئت من سؤاله فهي لا تريد اخباره عن امر علاقتها هي و مارك بدا و كانها تريد ان تضرب رأسها و بدأت تكلم نفسها قائلة:  « يا لي من غبية كيف انزلق لساني و اخبرته عن امر التهديد،  لا اريد ان يعلم اي احد عن علاقتنا انا و مارك سوى اننا صديقان و فقط  ثم اخبرته عن بعض من ذلك التهديد فقط و اخفت  امر تهديدها بعلاقتها  بمارك
بعدها قالت لآلبرت
ــ  لا اعلم ما كانت تتفوه به تلك الحقيقرة ماري كانت تقولي لي لما انا افضل منها في كل شيء  ، و قالت لي انها تريد قتلي لتتخلص مني و تبعدني عن طريقها
ــ  يا لها من فتاة قذرة انها مجنونة يجب اخذها الى مصح عقلي
قالت انجييلا لنفسها:«نعم انها مجنونة...  مجنونة بحبها لمارك،  لكن مارك لي انا و لا يحبها نعم مارك يحبني انا فقط لكن ما تلك التفاهة التي كانت تخبرني عنها»
ــ  انجيلا
ــ  اوه نعم لقد شردت قليلا ماذا كنت تقول
ــ  قلت بان ماري مجنونة و يجب اخذها الى طبيب او مصح عقلي
ــ  نعم انت محق بهذا الامر
و فجأة يطرق باب غرفة انجيلا و تدخل روزا اخت انجيلا و معها كوبان من القهوة
ــ  شكرا لك يا اختى لقد جاءت هذه القهوة في الوقت المناسب
ــ  نعم اعرف انك مهووسة بالقهوة،  اذن تفضلو اشربوها و انا سانزل
ــ  حسنا يا اختي 
قال آلبرت:  شكرا لك. بعدما وضعت لهم القهوة خرجت.
ــ حسنا اشرب القهوة هل اعجبتك؟
ــ  نعم انها رائعة لها ذوق خاص
ــ  نعم و لهذا احب قهوة اختي لكن قهوتي الذ
ــ في المرة القادمة انت من ستعدين القهوة
ــ اكيد ساعدها،  اني اعشق القهوة
ــ  مممم،  جميل اذا
ــ حسنا سأطرح عليك سؤالا آخر
ــ نعم تفضلي اسئلي ما تشائين
ــ كل مافي الامر هو انني اود ان اعرف لما كذبت على امي
ــ بما كذبت؟
ــ عندما اوصلتني الى بيتي و انا فاقدة للوعي اخبرتها بانني فقدت وعيي في الكلية و انك اخذتني الى المشفى و اوصلتني بعدها.
ــ آه، حسنا اخبرتها بذلك لانني خفت على امك ان تقلق بشأن امر الاختطاف لذا لم اود اخبارها بالامر
ــ حسنا، اذا اصبت في قرارك و انا كذلك لم اود اخبارها بالامر فمع مرضها لا اود ان اخبرها بشيئ يزعجها و يهدد صحتها،  خاصة بعد موت ابي لم يبقى لي في هذا العالم سوى امي
ــ اعتني بها جيدا،  نعم ان ابي يعرف اباك رحمه الله حق المعرفة لقد كانا صديقين في العمل،  اكن لا اعلم لما ابي لا يحب ان يتحدث عن ابوكي كلما كلمته عنه بات يغير كل الحديث
قالت بدهشت:
ــ احقا كانا صديقين،  اذا ابوك ربما يعرف شيئا بشأن موت ابي

ــ لا اظن هذا
قالت و الحزن يعتلي ملامح وجهها 
ــ حسنا لا مشكلة فلقد خسرت ابي و ما الفائدة من معرفة سبب موته، 
ثم بدأ  آلبرت بمواساتها لكن انجيلا بطببعتها لا تحب احدا ان يواسيها لذا و بكل قوة و هي تكتم دموعها و حزنها قالت:
ــ فما فات  فات،  هيا اخبرني عن دروس اليوم فانا ام احضر الدروس و لا اظن اني سآتي  غدا لانني لا ازال متعبة
ــ اذا غدا سآتي لاساعدك على فهم دروس اليوم و الغد
ــ حسنا شكرا جزبلا،  انا ممتنة لك كثيرا لقد ساعدتني و انقذتني شكرا مرة اخرى
ــ لا تشكرين فهذا واجبي
ــ لو كان احد آخر في مكانك لما فعل هذا معي
بكل خجل قال 
ــ اخجلتني،  حسنا اذا الى اللقاؤ علي ان اغادر لقد تأخرت قليلا
ــ مع السلامة
بعدها غادر آلبرت بيت انجيلا و السعادة تغمره لقد تحدث معها و اخيرا تحدث معها سعد كثيرا لتلك المحادثة و خاصة لشكرها له،  ليقول في نفسه «انها حقا صعبة المنال لكن و اخيرا حص
لت عليها اجل لقد كلمتها و هذا انجاز كبير بالنسبة لي» 
ــ انجـــــــــيلا
ــ نعم امي لماذا ناديتني
ــ هل غادر ذلك الشاب
ــ نعم غادر
ــ كنت اود ان اشكره جزيل الشكر اما فعله معك،  لقد ساعدكي كثيرا في تلك المرة عندما اغمي عليك في الكلية و اليوم ايضا
ــ نعم لقد صنع لي معروفا كببرا،  لقد شكرته كثيرا
ــ حسنا،  اذن عودي الى سريرك و ارتاحي،
ــ لقد مللت كثيرا اود ان ابقى هنا معك
ــ  كما تريدين،  اذا اجلسي دون حراك
ــ  حاضر يا امي العزيزة.

اتمنى ان تعجبكم الرواية تعبت عليها كثيرا
انا مشغولة حاليا بالدراسة، سانشر لكم الجزء التالي لاحقا.
احبكم كثيرا ♡
احبكم كثيرااا ♡

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 16, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أيـقنت واقعي ♡Where stories live. Discover now