الفصل التاسع

171 17 2
                                    

  الفصل التاسع من روايه غيرت حياتى
تأليف صباح سلامه       فتحت نور الباب فلم تجد احد بالخارج لكنها وجدت صندوق صغير أمام الباب تناولت الصندوق المزين بالشراط الملونه ودخلت بيه داخل غرفتها ولم تدرك أنها تركت الباب مفتوح جلست نور على السرير
موليه ظهرها للباب لم ترى فارس الذي وقف عند مدخل الباب عاقدا ساعديه أما عضلات صدره المنتفخة ساندا ظهره على الباب وينظر إليها فى حب فى انتظار رد فعلها لما سوف تراه بداخل الصندوق
فتحت نور الصندوق لتجد على سطح للصندوق بعض القصصات الملونه ازحتها برفق لتجد علبه مصنوعة من القطيفة الحمراء فتحت العلبه التى تتاخذ شكل قلب لتجد منها عقد من الماس يتدلى منه قلب صغير مكتوب عليها بخط صغير نور فارس
كان بجور العقد خاتم من الماس على شكل قلب أيضا حملقت نور بعينها عندما رأت العقد وقالت بصوت مرتفع ....الله ده جميل اووى يا فارس معقوله ده ليا انا
سكتت عن الكلام عندما رأت المظروف الذى يوجد بالعلبه فقامت بفتحه وبداءت فى قرأته بصوت عالى
وكانت دقات قلبها ترتفع مع كل سطر تقوم بقراته

حبيبتى نور...
انا عارف انى كنت رخم قووى معاكى امبارح بس صدقيني يا نور غصب عنى انا بحبك من اول دقيقه شفتك فيها يا نور فارس انتى نورتى حياتى من ساعه ما جيتى خليتى طعم الحياه اتغير رجعتى ليا روحى رجعتلى قلبى انا بحبك يا نور انا صحيح اكبر منك بكتير بس عندى قلب صغير وبتمنى أنه يكون ملكك انتى وبس انا عايزك تفكرى كويس لو انتى موفقه انا مستناكى فى الحديقه فى جلستى الخاصه
بحبك إلى الابد
فارس
انتهت نور من قراء الخطاب وقامت من جلستها لتقف امام المراه وتحدث نفسها
فى نفس الوقت تركها فارس ليترك لها حريه التفكير
وذهب إلى جلسته بالحديقه لم يجلس فارس لحظه واحده فكان يتجول على المسبح ذهابا وإياباً وكان يشعل سيجاره يأخذ منها انفاس قليله ثم يطفيها وهكذا يشعل الوحده تلو الأخرى فكان ينتظر نور على احر من الجمر بقا نصف ساعه على هذا الوضع لدرجه انه فقط الامل وقرر الذهاب للشركه وعندما بداء يهم فى الخروج من جلسته الخاصة تاتى إليه بخطوات بطيئة وتحمل فى يدها العلبه وقع قلبه بين قدميه تخليل أنها أتت إليه لتعطيه الهديه وترفض طلبه
اقتربت نور من فارس أكثر ونظرت إلى عينه نظره داخ منها فارس ووقع قلبه بين ضلوعه
وقالت فى همس ....احبك
فارس لم يصدق أذنيه وقال لها ....بتقولى ايه
نور وقد احمر وجهها..خجلا ...احبك احبك احبك
فارس من شده فرحته حمل نور بين ذراعيه وأخذ يدور بها فى المكان ويلف ويدور
وهو يقول ...بحبك
وهى تقول...بحبك
وبعد فتره ليس بقصيره انزلها فارس برفق
وقال لها .... تتجوزنى
نور ....اه
حضنها فارس بشوق أكثر وهو بيقول ....حرام عليكى عذبتنى
نور ...وانا كنت بتعذب معاك بس غصب عنى مكنش ينفع أنى اقول كنت خايفه انك تكون مش بتحبنى
فارس...ده انا بعشقك من يوم ما شفتك
نور...حبيب نور
فارس...نور فارس
تعالى بقا علشان انا النهارده هعملك مفاجاه
نور ... ايه هى
فارس... تعالى بس وانا اقولك
دخل فارس القصر وهو يمسك يدها فى عشق وينادى...داده عائشه يا داده عائشه تعالى
داده عائشه اتت مسرعه وعندما راتهم بهذا المنظر أطلقت زغروطه وهى تقول....الف مبروك يا فارس بيه الف مبروك يا نور هانم
فارس وهو بيغمز لنور.... شايفه باين على شكلنا ازى حتى داده عائشه عرفت من غير ما نقولها
اسمعى يا داه احنا النهارده هنتجوز ومن بكره هنسافر باريس نقضى شهر العسل
نور ...فارس بالسرعه ديه ده انا حتى مجهزتش نفسى
فارس وهو يهمس فى اذنيها ...ماهو انا مش هقدر انام بعيد عنك من النهارده
أشارت له نور اشاره باصابعها تعنى التزم حدودك
فارس وهو يضع يده فوق كتفاها ويقربها منه انتى خالص بقيتى بتاعتى واستحالة ابعد عنك يوم واحد من النهارده
نور ابتسمت فى سعاده ولم تنطق بكلمه واحده
فى خلال ساعه وبعد إجراء عده مكلمات كان بهو القصر مزين بالزاينه وكان المأذون يجلس وفتح الدفتر وتم كتب وانطلقت زغروطه من داده عائشه
تم كتب الكتاب فى جو عائلى هادى لم يحضر كتب الكتاب غير اقرب المقربين من فارس وهو صديقه الوحيد جلال وخاله والعاملين بالقصر وبعد كتب الكتاب قامت داده عائشه بإحضار الشربات والكيكه واكل الجميع وكان الكل يشعر بسعادة وفى المساء انصرف الجميع وصعد فارس ونور الى جناحهم فبرغم ضيق الوقت لم يحرم فارس نور من ارتداء فستان الزفاف لقد احضر لها ارق فستان الذى كانت فيه مثل القمر
نور وقفت وظهرها موليا بوجه فارس الذى لم يصدق تلك اللحظه
وقف فارس خلف نور مباشره لدرجه انه التصق جسده بجسدها فزعت نور من هذ الموقف وابتعدت قليلا عنه فى خجل وهى تقول بصوت منخفض...عيب يا فارس
ابتسم فارس وهو يقول ....عيب ايه بس دا انا النهارده العيب نفسه كفايه انى مسكت نفسى عنك الفتره ديه كلها
حضنها فارس من الخلف مره اخرى ويلف يده لتتشابك اصابعه على بطنها وهو يقبلها على كتفيها وتحت أذنيها وأخذ يتنقل بشفتيه على كل جزء بجسدها وهى تتمايل بين ذراعيه يمينا ويسارا فى خجل وأخذ بيدها واقتربا إلى الفراش وقف بجوره وكانت نور تقف أمامه وهو ينظر إلى عينها مباشره وقال لها ....بحبك بموت فيكى
نور ...وانا كمان يا فارس بحبك اوووى
مد كلتا يديه يأخذها بين ذراعيه ويحضنها حضن طويلا وهو يقول....ياااه اخيرا. بقتى ملكى بقتى بتاعتى بحبك اوووى يا نور
ثم مد إحدى يديه ليفتح ساحب الفستان شعرت نور بالخجل وحاولت الابتعاد لكنه زاد من ضغط حضنه لها حتى لا تهرب من بين ذراعيه واقترب من أذنيها وهمس لها قائلا...اڜشش اهدئى يا حبيبتي انا خلاص بقيت جوزك يعنى انا وانتى بقينا واحد
أرخت نور عضلاتها مع قبلات فارس الساخنه لها وارتفعت شهوتها إلى عنان السماء فأحس فارس بذلك فبداء ينزع عنها الفستان واستسلمت له نور استسلام تام حملها فارس وارقدها فوق السرير وهو يقبل فيها فلم تشعر نور بأى شىء من حولها فلم تشعر الا بلمسات فارس فقط وتقبله لها واندمجت نور معاه وكانت تتبادل معاه القبل والاحضان كان فارس فى قمه سعادته  فقام بتقبيلها بجميع انحاء جسدها واندمج الاثنان كجسد واحدا وعاش معا ليله من اجمل ليالي العمر وانتهى المشهد بظهور القمر من نافذه الجناح وكان يضحك لهم فى سعاده

فهل القدر سوف يترك لهم هذه السعاده ام انه سوف يأخذها منهم هذا ما سوف نعرفه فى الأحداث القادمه انتظرونى فى الفصل القادم انشالله ممكن لو عجبكم تعليق حلو منكم وشكرا والى اللقاء بحبكم اوووى

غيرت حياتى((مكتمله))          Where stories live. Discover now