و لكونى بطلك

43 7 0
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


















[أتذكرين ذلك اليوم عندما رأيتك تتحدثين مع أحدهم أمام مبني الوكالة
ثم أعطاكى ورقة مطوية مزينة بالورود مع ابتسامة سخيفة

أتذكر ابتسامتك المنكسرة وانتى تأخذيها
التى جعلت أقدامى تسارع للمجئ لك

أتذكرين كيف نظرتِ لى بأعين دامعة
مطالبة بالانقاذ

أتذكر كيف تحركت يداي لتشابك أصابعك
وتحركت شفتاى ناطقة بـ"حبيبتي"

أتذكرين ابتسامتك لي وانتِ تشابكِ أصابعي

تَعِدين هذا الشخص بحضور زفافه بكل تأكيد

من نظرتك الأولى فهمت أن للأمر علاقة بقلبك

أتذكرين عناقك لى ممتنة وشاكرة عما فعلته
قائلة أننى بطلك

أتذكر كيف حاولت التفسير الأمر لك رغم أننى لم أكن أجد تفسير

فكل شيئا كانت مرته الاول
مشاعر غريبة فريدة من نوعها
أشعرها معك

انا أشتاق لكونى بطلك ]

منذ يومان قد وعدت ملاكى بالذهاب خارجا

وها أنا اطوى رسالتى لأذهب بعدها

حضرت ملاكى مُحضرة معها كرسي بأرجل متحركة واثنان ممرضان آخران

حملنى الرجلان لأجلس على هذا الكرسي

وقادته ملاكى التى تبلغ من العُمر الخمس عقود

سارت بي بين أشجار النخيل التى تملأ حديقة المستشفى

حقيقة أن هذا الهواء النقي لا أشعر به بغرفتى

لكن أنا لازلت لم أشعر بالحياة

"ما أمر رسائلك هذه تايهيونغ؟"

صدمتنى بسؤالها لأجيبها

"رسائل لحبيبتى "

"أتقصد دورى ؟"

قهقهت بشدة على هذا الاسم
لو كانت لورى هنا لأصيبت بذبحة صدرية فورا

"لورى يا ملاكى ليست دورى..ولكن كيف علمت اسمها؟ "

"لم تنطق غيره عندما تم تخديرك وأيضا في نومك "

"لقد هكرت كل خلايا عقلي وقلبي بكل سرور "
نطقت ضاحكا وضحكت ملاكى أيضا

أتذكرين...؟Where stories live. Discover now