ألبارت ألتاسع عشر

142 14 2
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألتاسع عشر

#بقلمي_زينب_محمد
__________________
فنظر لشهاب بعينين يتطاير ألشرر منها
وقال : ماذا حدث له
فرد شهاب وقال له عن كل ما حدث بين أسر وأوس فنظر جابر لأسر بغضب
وقال : ستحاسب على فعلتك يا هذا كيف تجرئ وتمسه بأذى وما كان ليخطو متوجهآ لأسر حتى وضع أحد ألرجلين ألذين كانا معه يده على كتفي جابر قائلآ بهدوء : سيدي ليس الان فحالة ألسيد ألصغير قد تزداد سوءآ
فنظر له جابر وأومئ له ونظر لأوس وتنهد فهو لن ينفع معه الان سوى حقنة مخدرة ومد يده لجيب سترته وحالما لامست أنامله ألحقنة أبعد تلك ألفكرة من رأسه فستسوء حالة سيده بعد رؤيتها لذا أخرج يده من جيبه مقتربآ من ورد
وقال : ورد صغيري أنظر ألي يا ورد هذا أنا جابر وهذا تميم وباسل هنا أيضآ أنظر لي ثم رفع ذقنه ومسح بأنامله دموعه قائلا : لما كل هذا ألبكاء يا ورد أنظر لعيني وقل لي من ترى هيا فنظر ورد لعيناه بتردد وبعد مدة قال بصوت
هامس وأنفاسآ
متثاقلة : جابر
فرد جابر بعد أن وضع كف يده على
وجنته : أجل جابر
فمال ألأخر على يده وقال باليونانية :
(( Παρακαλώ φύγε με από εδώ ))
(( أرجوك أخرجني من هنا ))
فرد جابر :
(( όπως θέλετε κύριε ))
(( كما تريد سيدي))
ثم أنحنى وحمل ورد وهو يضع يدآ تحت ركبتيه والأخرى تحت رقبته فتشبث ألأخر به بقبضتين واهنتين ودفن رأسه داخل عنق جابر يخفي ملامحه ألواهنة عنهم وقد لفحت أنفاسه ألمتثاقلة عنق جابر فقال
شهاب : إلى أين ستأخذه
فرد جابر ببرود : وما شأنك أنت فرد شهاب بنبرة
راجية : أرجوك فلتخبرني
فرد جابر زافرآ
بحنق : سنذهب للطابق ألذي فوقكم
فرد شهاب محتارآ : ولكن هذا ألطابق يمنع ألصعود له
فأجاب جابر : أجل لأنه محجوز للسيد ألصغير لكي نمكث به نحن ولكي نبقى على مقربة منه في حال أصابته بمكروه كالأن
ثم أستدار مغادرآ وتبعه كلا من باسل وتميم بينما كان باسل يحمل أغراض أوس وخرجو من ألشقة وتبعهم بلحظات أسر وأغلق ألباب خلفه بعنف فجلس شهاب ورعد على ذات ألأريكة زافرين بتعب فقال جراح : ياله من وغد
فرد فهد : أجل معك حق
فتابع عبدالله : وناكرآ للجميل أيضآ
فرد رعد : لقد كان مغفلآ بحق
فرد شهاب بنبرة
حادة : أما أنا فسأقتله حينما يقع بين يدي
فنظر له ألشبان بحيرة
فتابع هو بحقد  : كيف تجرأ على فعل هذا له سأقتله لا محالة لقد بحثت عنه كثيرآ وعندما وجدته كان محطمآ كما ألسابق أنا حقآ أمقت تلك ألنوبات ألتي تصيبه بين ألفينة والأخرى لقد خضع للعلاج الازم لكي يتخلص منها ولكن يبدو بأن ماضيه يأبى تركه
فرد جراح : ماذا تعني
فرد شهاب : أنه رفيقي لقد كنا في ألسابق كالأخوة ولكنه أختفى ذات يوم ولم أجد له أثر واليوم وجدته ولكن بسبب أسر عادت له تلك ألنوبة أللعينة
فرد عبدالله : ولماذا هو يعاني من هذه النوبات يا شهاب
فرد شهاب زافرآ
بحزن : أعتذر يا رفاق لا يمكنني أخباركم ولكن ما أستطيع قوله أن ما يصيبه متعلقآ بماضيه
فأبتسم فهد بحزن
وقال : يبدو أننا نشترك بالماضي ألحزين والقاسي يا رفاق
فرد رعد : معك حق فيما تقول
فرد شهاب : هيا يا رفاق تصبحون على خير سأذهب للنوم ألأن وغدآ عندما نلتقي بأوس لا تتكلمو عن ما حصل فقد يزعجه ذكر هذا فئومئو له ثم استقامو ذاهبين لشققهم للنوم والأستعداد لغد فأغلق جراح باب ألشقة وبدأ بتنظيف ألصالة وتوضيبها وعند أنتهائه دخل لغرفة ألنوم راميآ نفسه على ألسرير بأرهاق وقد مرت أحداث أليوم بذهنه حتى غفى بعد تفكير عميق وهذا ما حدث مع بقية ألشبان فقد خلدو للنوم بعد تفكيرآ عميق بحالة رفيقهم أوس وفي صباح يوم ألأحد دخل ألشبان لقاعتهم وجلس كلآ بمكانه وبعدها بلحظات دخل أوس بملامح باردة وعينين خاويتين لكنه عندما لمحهم منحهم أبتسامة جميلة وجلس بجوار عبدالله وارجع رأسه للخلف بعد أن شابك يديه خلف عنقه وأغمض عينيه قليلا فبدأ الطلبة بالحضور واحدآ تلو الأخر وعندما دخل أسر بنشاط وحماس مفرط قد أستنكره ألشبان فهل نسي ما فعله في الأمس وما كل هذا النشاط والسرور ألمرسوم على محياه فقال له أوس : صباح ألخير أسر أرجو بأنك قد حضيت بنوم هانئ في الأمس فنظر له ألشباب بأستنكار أكبر ماذا أيبتسم له ويلقي عليه ألتحية أيضآ أنسي ما فعله أسر أم ماذا
فرد أسر متناسيآ ما حدث بالأمس وقد ركزت أنظاره على شاشة هاتفه
وقال : أهم صباح ألخير لك أيضآ وجلس بمكانه ومازال تركيزه منصبآ على شاشة هاتفه فعاد أوس لوضعيته ألسابقة مغمض ألعينين وقد شابك يديه خلف عنقه بينما علت شفتيه أبتسامة خبيثة تشعر ألناظر لها بالخطر وألتوجس لما سيحدث قريبآ وبعد مدة ليست بالطويلة أجتمع جميع ألطلبة ودخل ألأستاذ ملقيآ عليهم ألتحية وبدأ بشرح درسه
أما بأحد ألطائرات ألخاصة كان هنالك فتى بشعرآ داكن وعينين رماديتين يجلس بمقعده ألوتير واضعآ قدمه أليمنى فوق أليسرى وينظر للسماء من نافذته ثم نظر لما بين يديه وقد كان ظرفآ متوسط ألحجم يحتوي على عدة صور لفتى قصير ألقامة نوعآ ما يرتدي ثيابآ فضفاضة قد بدا بها نحيل ألجسد ذو شعرآ بني قد تخللته بعض ألخصل ألعسلية وعينين شهلاء أللون وسيم ألملامح كان متواجدآ بأماكن عدة فتأمل ألصور لثوان بأبتسامة جميلة ثم قال بصوتآ
هامس : سنلتقي أخيرآ يا.. قاطع كلامه كابتن ألطائرة وهو يقول
بصوتآ مرح : يرجى من راكبنا ألمتهور ومرافقيه ربط أحزمة ألأمان بسبب مرورنا ببعض ألمطبات ألهوائية بعد قليل حالما أنتهى الكابتن من أرشاداته ضحك ألشاب على تسميته بالمتهور هو لطالما لقب بهذا اللقب منذ الصغر ولكن بعد أفتراقه ممن روضه وروض تهوره لفترة قصيرة زاد جموحه وتهوره كثيرآ ولكن ها هو سيلتقيه أو يلتقيها أخيرآ فمن يعلم كيف سيسير لقائهما وماذا سيحدث يا ترى ؟
___________
أهلآ كيف ألحال يا رفاق ما رأيكم بهذا ألبارت وماذا كنتم تتوقعون أن يحدث ومن ذلك المتهور يا ترى
إذا هل اعجبكم ألبارت اي موقفآ أحببتم والعكس مع ذكر السبب وهل من توقعات للبارت ألقادم
لا تنسو التصويت 🌟 والتعليق أحبائي
نلتقي في ألبارت ألقادم أن شاء الله

الورده السوداءOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz