ألبارت ألتاسع

211 18 3
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألتاسع

#بقلمي_زينب_محمد
_________________
فتقدم وسطهم وتوجه ألى أحد ألغرف وقام ألحارس بفتح ألباب له متنحيآ للجانب ألأخر فدخل ألذئب وتبعه أليخاندرو فتقدم وجلس على ذلك ألمقعد ألموضوع في وسط تلك ألغرفة ذات ألأضاءة ألخافتة ووضع قدمآ فوق ألأخرى ووقف على يمينه أليخاندرو فرفع عينيه ناظرآ للرجلين وهما مكبلين ألأيدي بتلك ألأصفاد ألمثبتة بالحائط حيث أصبح جسديهما متدليآ للأسفل فمرت عدة دقائق والصمت هو سيد المكان فقام ألذئب (أوس) بكسر حاجز ألصمت قائلآ بينما أشار لاحد
ألرجلين : تحدث
فرد ألرجل بصوتآ
ضعيف : سيدي انا اقسم لك بأني لم أنوي أختلاس أموال ألشركة ولكني كنت مضطرآ صدقني سيدي كنت سأعيد ألمال ألذي أخذته يا سيدي حالما تشفى أبنتي فلو لم أقم بدفع ألمال ألكافي لأجل عمليتها ستموت يا سيدي أقسم لك بأن هذا ما دفعني للسرقة أن ذاك أنهى كلامه منكس ألرأس بحزنآ وخجل فقال ألذئب ببرود : ما أسم أبنتك يا وليد ومما تعاني
فرد ألرجل ألمدعو
بوليد : أنها تدعى روز سيدي وهي تعاني من مرض ألقلب
فهمهم ألذئب مناديآ على أحد رجاله طالبآ منه أخذ وليد ونقل أبنته روز لمشفى متخصصآ لأمراض ألقلب مع دفع كافة ألمصاريف له ولكن قبل مغادرتهما قال له : وليد لا تظن أن سبب فعلتي هذه شفقتآ مني أو ألى ماذالك فسيكون هنالك مقابلآ لما أفعل
فرد وليد بسعادة : أنا تحت أمرك سيدي في أي وقتآ تريد فمعروفك هذا لن أنساه أبدآ فبسببك ستعيش أبنتي فقام أوس بالأشارة لهما للأنصراف فلم يتبقا سوى ذلك ألرجل وأليخاندرو ألواقف خلفه فقال للرجل
ببرود : أذآ من أرسلك يا هذا
فرد ألرجل : لا أحد
فقال مكررآ : قلت من أرسلك فأجبني
فرد ألرجل بأصرار : وأنا أجبتك بلا أحد
فقال ألذئب بغضب : لا تعبث معي يا هذا وأجبني وألا
فرد ألرجل : وألا ماذا لقد قلت لك بأنه لا أحد
فوقف ألذئب منفعلآ بسبب أصرار ذلك ألرجل وتقدم منه وقام بتسديد ركلتآ لمعدته فأن ألرجل بألم وبدأ بعدها بتسديد عدة لكمات له لعله يتكلم بالحسنى قبل أن يفقد ألذي أمامه صوابه وبعد مدة قصيرة أبتعد عنه قائلآ بنبرتآ باردتآ قد تسببت برعشة لجسد ذلك ألرجل : حسنآ لن أكرر كلامي هذه ألمرة لذا لتقل لي من هو رئيسك ولماذا دخلت شركتي وقمت بتسريب بعض ألمعلومات عنها وعن بعض ألصفقات يا هذا ففضل ألرجل ألصمت حينها
فقال ألذئب ببرود : حسنآ أنت من أردت هذا رغم أني لم أرد أن يصل ألأمر لهذه ألدرجة خلتك متعاونآ
ثم أستدار متوجهآ لطاولة كبيرة قد وضع عليها أدوات للتعذيب بشتى ألأحجام والأشكال وبالجدار ألمقابل لها علق مجموعة من ألأسواط بشتى ألأشكال أيضآ فقام بأخذ سوطآ غليظآ بعض ألشيئ وطويل وتقدم من ألرجل ضاربآ ألسوط بالأرض مرتان مصدرآ صوتآ عاليآ وقال بنبرة
مظلمة : ستتحدث أم وقام بالأشارة للسوط ألموجود بيده فرد
ألرجل : كلا فأنا لا أخون ألثقة ولتفعل ما تريد فقام ألذئب برفع يده ألممسكة بالسوط عاليآ وهوى بها بسرعة رهيبة على جسد ذلك ألرجل ألذي صرخ من ألم ألضربة واستمر بضرب ألرجل بلا رحمة أو شفقة لمدة خمسة عشر دقيقة ولم يكن يسمع حينها سوى صراخ ألرجل بسبب ألتحام ألسوط بجسده فوصل صدى صراخه للرجال ألموجودين بالخارج ثم توقف أخيرآ عن ضرب ألرجل لاهثآ قليلآ فرد ألرجل بسخرية لاذعة رغم أنين ألمه : هه أيها ألصغير ألم يعلمك والدك بأن لا تقوم بضرب ألأكبر منك سنآ والأساءة لهم أم أنك لا تعلم من هو والدك لكي يعلمك حسن ألسلوك ههه ههههههههههه وأخذ يضحك بصوتآ عال وهو لا يعلم بأنه قد أيقض شيطانآ للتو أما أليخاندرو فهو حينها كادت أن تخرج عينيه من محجريها من هول ما سمع فهو يعلم بأن أوس لا يرحم من يذكر والديه بسوء أيآ يكن فمابالكم بهذا ألحثالى ألذي أقترف خطئين معه وأوله ألخيانة والخداع فأوس يكره هاتين ألصفتين جدآ في ألعمل كانه أو بغيره والثاني فهو قد قام بالأساءة لوالديه والتكلم عنهما بسوء أما عند ألمعني بهذا فهو قد تصلبت عضلات جسده وفكه بغضب وسودت حدقتيه حد ألقتامة فكيف لحثالة أمثاله أن يمس لوالديه بكلامه ألدنيء هذا فقال بنبرتآ جحيميتآ
مرعبة : أعد ما قلت
فرد ألرجل بسخريتآ : هه ماذا هل أصبحت أصمآ ألأن أم أن تقبل ألحقيقة مؤلمة فتحاول تجنبها يا أبن ألعاهرة
أوه وعند هذه ألنقطة جن جنون أوس ونهال عليه باللكمات ألمبرحة ولم يكتفي بهذا بال توجه لتلك ألطاولة ساحبآ سكينآ رفيعآ ذو نصلآ حاد وتقدم من ألرجل غارسآ ألسكين بفخذه ببطء  فتعالت صرخات ألرجل ألمشبعة بالألم ولكنه لم يكتفي بذلك فقط بل قام بتحريك ألسكين وهي بداخله ويزداد صراخ ألرجل ثم قام بسحب ألسكين بقوة وقسوة وأصبح يمررها على جسد ألرجل ألذي تمزقة ثيابه من كثرة ألضرب فتسبب له بخدوشآ سطحية بينما فلتت من بين شفتيه بضعة قهقهاتآ مستمتعتآ وكم بدا حينها مرعبآ كمختلآ هاربآ من مشفى ألأمراض ألعقلية ثم قام بغرس ألسكين في وسط ألرجل ألذي صرخ بقوتآ أكثر من ذي قبل ثم أخرجه بسرعة وأعاد غرسها بذات ألمكان وأخرجها راميآ أياها أرضآ ممررآ أنامله ألطويلة على جرح ألرجل ثم بدآ بأدخال أصابعه في خاصرة ذاك ألرجل واحدتآ تلو ألأخر
وقال : والأن سأعطيك خياران لا وجود لثالثآ بينهما أولآ أما ستخبرني من أرسلك وماذا أراد أما ثانيآ فهو ودع رجولتك وللآبد أنهى كلامه ناظرآ لما بين ساقا ألرجل ألذي توسعت عينيه بصدمة وخوف قائلآ بصوتآ مرتجفآ
بسبب ألألم : سأعترف سأعترف أنا أدعى روش ولقد أرسلني سيدي ليعلم ماهي معلومات ألصفقة ألقادمة وبضع أمورآ تخص ألشركة وأذا ماكنت تأتي للشركة بهيئتك ألحقيقية أم لا
فقال أوس ببرود : لقد قلت لك من أرسلك وليس لماذا
فرد ألرجل بخوف : أنه ألسيد ماركوس سمث صاحب شركة     M،s
فتصاعد غضب أوس لأقصى ألحدود بسبب ذكر ماركوس عدوه اللدود ولكنه قد أعطاه فرصة على طبقآ من ذهب وعدم أثارة ألشكوك فهو سيلقنه درسآ قاسيآ على ألعبث معه ففقد حينها روش وعيه بسبب كمية ألدماء ألتي خسرها فقام أوس بأخراج يده من خاصرة ألرجل بينما سال من بين أصابعه ألدماء ألعالقة بها ونادى على أحد رجاله طالبآ منه أن يقوم برمي روش أمام منزل ماركوس سمث بعد أيقاف نزيفه كي لا يمت وليرفقو معه رسالة من ألذئب محتواها هو تحذيرآ له ولينتظر رده وليتوقف عن ألعبث معه وألا سينال جزاءه بطريقة شنيعة ثم خرج من ألغرفة وتبعه أليخاندرو ألذي التزم ألصمت فهو يعلم أن أوس ألأن بأقصى درجات غضبه ودخلا ألمصعد فقام أليخاندرو بالضغط غلى زر ألطابق ألخامس وعندما فتح باب ألمصعد معلنآ وصوله للطابق ألمقصود خرج أوس وأليخاندرو فقام أوس بخلع قناعه وأعطاه لأليخاندرو ليقوم بتنظيفه من ألدماء ألمتناثرة عليه وتوجه لجناحه ذو ألباب ألأسود و ألمقبض ألذهبي والذي قد أحتوى على حجرآ أحمر لامع وقام بالنقر على لوحة ألمفاتيح بعدة أرقام وفتح ألباب ودخل لجناحه ذو أللونين ألأسود ولأحمر ألقاني وقد شمل أثاث ألجناح أيضآ فتوجه للحمام ليغتسل من دماء روش ألعالقة به دخل ألى حمامه ذو أللونين ألأسود والرمادي وأغلق ألباب ثم قام بفتح صنبور المرش ووقف تحته فبدأت قطرات ألمياه ألبارده بالهبوط على كامل جسده علها تخمد نيران قلبه ألمشتعلة وهذا كله بسبب ذكر ذلك أللعين ماركوس فهو عند ذكر أسمه فقط يعيد له ذكرياتآ مؤلمة له وبعد مدة خرج من ألحمام مرتديآ روب ألحمام واضعآ منشفتآ صغيرة على رقبته وتوجه لغرفة ثيابه ودخل لها وبعد عشرة دقائق خرج مرتديآ تيشيرت أبيض أللون برقبة وأكمام طويلة وسروال أحمر قاني به خطان باللون ألأبيض على ألجانب مع حذاء رياضي أبيض به خطوطآ حمراء وتوجه لمرآته وبدء بتجفيف شعره وبعد أنتهائه ترك خصلات شعره مبعثرتآ بأهمال ثم وضع ألقليل من عطره وخرج من جناحه متوجهآ لأحد ألغرف حيث تميز بابها بلونه الأبيض وقد نقش عليه نوتاتآ موسيقية سوداء أللون وفتح ألباب مظهرآ من خلفه غرفتآ كبيرتآ قد أحتوت على مختلف ألأدوات ألموسيقية ولكنه تجاهلها متقدمآ لذلك ألبيانو ألأسود ألكبير وسحب ألكرسي جالسآ قبالته وفتح غطاء ألبيانو ومرر أنامله على مفاتيح ألبيانو ثم بداء بالعزف مخرجآ مشاعره على شكل نوتاتآ موسيقية متقنة
أما عند أليخاندرو فهو قد أنتهى من تنظيف قناع أوس وتوجه للأسفل جالسآ على أحد ألأرائك واضعآ رأسه بين كفيه فهو يعلم ماذا سيحدث ألأن
وعند رعد فهو قد أستيقظ على صوت ألحان ألبيانو ألمعزوفة من قبل أوس ولكنه كان حينها جاهلآ عن مصدرها فقام بتشغيل مسجل هاتفه لأجل تسجيل هذا ألحن ألغريب والمميز ونزل للأسفل بغرض سؤال أوس عن هوية ألعازف ولكنه فوجئ برجلآ لم يره قبلآ يجلس على أحد ألأرائك واضعآ رأسه بين كفيه وقبل أن يتكلم رعد قاطعه اليخاندرو مشيرآ له بالجلوس فجلس رعد قبالته وبعد فترتآ من ألصمت تكلم
رعد بأرتباك : أحم من أنت وأين هو أوس
فرد أليخاندرو : أنا أليخاندرو مساعد أوس ألشخصي وأوس ألأن مشغول
فرد رعد : بماذا ؟
فرد أليخاندرو : أن صوت ألموسيقا ألذي نستمع له ألأن هو مفتعله
فألتزم رعد ألصمت وحينها قد تغيرة وتيرة عزف أوس لنغمتآ أسرع قد كانت تلك ألألحان غريبتآ بها نوعآ من ألرهبة لمستمعها ولكنها ذات أيقاعآ متقن فيبدو وكأن عازفها أحد ألمحترفين ولكن بين تلك ألألحان قد تخللها حزنآ وغضب دفينين لن يلاحظها سوا من يستمع بقلبه لا بأذنيه فلاحظ رعد ملامح ألضيق على وجوه ألخدم وبعضآ منهم قد أعتلت ملامحه ألخوف وفئتآ قليلتآ قد حوت أعينهم حزنآ دفين بينما يقومون بعملهم وهو قد شعر بالرهبة قليلآ عند أستماعه لعزف أوس ولكن هنالك شعورآ مقيت قد أجتاح قلبه وأثقل أنفاسه وبعد نصف ساعة من ألعزف ألمتواصل كان بها ألخدم يقومون بترتيب ألمائدة لتناول وجبة ألغداء في غرفة ألطعام ثم توقف صوت ألعزف معلنآ عن أنتهاء ألمقطوعة ألأخيرة به فقام رعد بأغلاق مسجل ألصوت بهاتفه ثم نزل أوس عبر السلم ومر من أمامهما مشيرآ لهما بأتباعه لغرفة ألطعام فلحقاه وعندما دخلا لغرفة ألطعام وجدو أوس يجلس مترئسآ ألطاولة فجلس على يمينه أليخاندرو وعلى يساره رعد ألمتأمل لمنظر أوس ألمختلف فقد كان شعره مبعثرآ بطريقتآ جميلة وعينيه ألقاتمة وهالة ألبرود والجبروت ألتي تحيط به فقد كان مختلفآ عما كان في ألصباح فسموا بالله وبدأو بتناول طعام ألغداء وفي ذالك ألوقت كانت ألساعة تشير ألى أل1:30 ظهرآ
فقطع أوس أجواء ألغرفة قائلآ بصوتآ قد جاهد ليخرج هادءآ ولكن خرج صوته باردآ
كالصقيع : أذآ رعد ماذا تريد أن نفعل بعد تناول ألطعام
فرد رعد مرتبكآ : أم ما رأيك بتحدآ في ألملاكمة
فضحك حينها أليخاندرو بشدة فنظر له أوس بحدة فتحمحم قائلآ : أحم أعتذر فالتكمل
أنهى كلامه مبتسمآ
فرد أوس ب : لا مانع في هذا
وبعد أنتهائهم من تناول ألطعام توجهوا لغرفة ألجلوس فأتت ألخادمة وقدمت لهم ألشاي وغادرت وبعد أنتهائهم من شرب ألشاي توجهوا لغرفة ألرياضة ودخلو لها جميعا بعد أن طلب أوس من أليخاندرو مرافقتهم فرد ألأخر قائلآ : أن ناديتني أم لا فأنا كنت أنوي ألمجيء معكما وعندما دخلو لصالة ألرياضة ألواسعة والكبيرة ألتي أحتوت على ألعديد من ألأجهزة ألرياضية ألحديثة وكيسآ للملاكمة وببقعتآ معزولتآ قليلآ كان هنالك حلبتآ متوسطة ألحجم للملاكمة فقفز أوس داخلآ ألحلبة بكل خفة ومرونة وتبعه رعد داخلآ لها
وقال لأوس : احم سأتساهل معك قليلآ فأستدار بسبب سماعه لصوت أليخاندرو فوجده يضحك بصخب
فقال له : ما ألمضحك
فرد أليخاندرو من بين ضحكاته قائلآ : هههه كان عليك ألقول فالتتساهل معي وليس سأتساهل معك يا فتى وعاد للضحك
فرد أوس ببرود : كفا كلاكما لن يكون هنالك أية تكاسلآ أو تساهل فسيكون هذا ألتحدي مبنيآ على من ألأقوى لذا لتقاتل يا رعد بجدية ول نرى من هو ألأقوى بيننا
فرد رعد بغرورآ مصطنع فهو يعلم أن أوس قوي وقويآ جدآ بعدما رئى حالة عمر ورفاقه ذالك أليوم : هه بالتأكيد ولكن أنا هو ألأقوى ثم خلع سترته راميآ أياها جانبآ
فقال أليخاندرو : حسنآ أذا أنا سوف أكون ألحكم في مباراتكما سأعد للثلاثة وحالما أعلن عن ألبداية فالتنطلقا ومن يستسلم أولآ هو ألخاسر
فأومىء له كلآ من رعد وأوس
فأكمل قائلآ : واحد أثنان ثلاثة أبدءا فبدء ألنزال بهجوم رعد على أوس ناويآ تسديد بعض أللكمات له ولكن تفاداها أوس دون بذل أية مجهودآ يذكر ثم قام بلكم رعد قاصدآ وجهه ولكن سرعان ما وضع رعد يديه أمام وجهه لتصدي تلك ألضربة ولكن أوس قد غير مسار قبضته سريعآ مستهدفآ معدة رعد فوقع رعد على ركبتيه من ألم ألضربة ولا سيما أنه قد تناول ألطعام قبل قليل فلعن لسانه على أختياره لهذا ألتحدي ولكنه قام سريعآ فهو لا ينوي ألخسارة في هذا ألتحدي وبدأ ألأثنان بتسديد أللكمات والركلات لبعضهما ألبعض ولم يسلم أحدهما من بعض ألضربات متسببتآ بكدماتآ صغيرة ولم يكن قتالهما عدائيآ لدرجة أيذاء أحدهما الأخر وبعد نص ساعة أبتعد رعد عدة خطواتآ عن أوس رافعآ يديه بأستسلام
وقال متنهدآ
بأرهاق : حسنآ أنا أستسلم لقد ربحت
فرد أوس بينما علت وتيرة أنفاسه : لقد أخبرتك لن تستطيع ألتغلب علي
فتقدم أليخاندرو موجهآ قبضته لأوس
قائلآ : أحسنت يا فتى فأنت كما عهدتك دائمآ رغم مرور فترتآ طويلة على أخر قتالا قد شاركت به
فضرب أوس قبضته بقبضة ألأخر قائلآ بغرورآ
مصطنع : أجل أجل فأنا ألأفضل بعد كل شيء
فرد رعد بسخرية : يال تواضعك يا فتى
فقال له أوس : حسنآ أذا يا رعد لتذهب لتغير ثيابك فقد أمرت ألخدم بوضع بعض ألثياب لك ستجدها بغرفتك فغادر رعد لكي يستحم ويغير ثيابه ألتي بقي بها منذ ألصباح ألباكر فقال أوس بينما ينظر
لأليخاندرو : حسنآ أما أنا سأذهب لأقرأ كتابآ ما اما أنت فيمكنك قضاء بعض ألوقت مع رعد ولعب ألعاب ألبلاي ستيشن بعد أنتهائه
فرد أليخاندرو
بسخرية : لماذا أشعر بأنك تأمرني ألأن
فقال أوس بلامبالاة : كلا أنا لا أأمرك بال أقترح عليك ثم تابع بسخرية لربما أنتهت صلاحية أفكارك فقلت لماذا لا أجددها لك ثم استدار راحلآ فنظر أليخاندرو لظهره بغيض وذهب هو ألأخر لغرفته ليقوم بتغيير ثيابه أما عند أوس فهو قد خرج من جناحه بعد مدة من دخوله فخرج مرتديآ سروال أسود مع تيشيرت خردلي أللون برقبة وأكمام طويلة مع حذاءآ أسود به خطين باللون ألأصفر وساعة سوداء فقد قام بالاستحمام سريعآ بعد مباراته مع رعد وتوجه لمكتبه وأخذ نظارته مرتديآ أياها وخرج متوجهآ للمكتبة ألمتواجدة في ألطابق ألرابع ودخل لتلك ألمكتبة ألواسعة ألممتلئة بجميع أصناف ألكتب وقد وزع بها بعض ألطاولات والمقاعد للجلوس والقراءة هنا ودعونا لا ننسى رأحة ألكتب ألمنعشة فأخذ كتابآ ما وخرج منها ثم هبط متوجهآ للحديقة وجلس على تلك ألأرجوحة ألكبيرة ألمحاطة بمجموعة ألأزهار ألتي شملت لونين مميزين وهما ألأحمر ألقاني وتلك ألأزهار ألسوداء ألغريبة والمميزة في آن واحد وبدأ بقراءة ذلك ألكتاب
أما عند رعد فهو قد خرج من غرفته بعد أن أستحم وقام بتغيير ثيابه ألى سروالآ أسود مع تيشيرت أخضر اللون بنصف كم فرأى أليخاندرو ألذي كان يتكلم مع أحد ألخادمات وعندما أقترب منه أنصرفت ألخادمة لتحضر ما طلب منها فقال له أليخاندرو : ما رأيك بأمضاء بعض ألوقت بالتسلية ومشاهدة فلمآ ما أو لعب ألعاب ألفيديو والبلاي ستيشن
فرد رعد : حسنآ لا مانع لدي ولكن أين هو أوس
فرد أليخاندرو : أنه في ألحديقة يقوم بقراءة كتابآ ما
ثم توجها للصالة ألمخصصة للتسلية ومشاهدة ٱلأفلام وبعد دخولهما بمدة دخلت ألخادمة وهي تحمل بعض ألوجبات ألخفيفة ووضعتها على ألطاولة أمامهما وغادرت فمر ألوقت سريعآ حتا أصبحت ألساعة تشير ألى أل5:30 عصرآ فخرج ألأثنان من ألصالة بعد أن لعبا بالبلاي ستيشن ومشاهدة فلمين وفي طريقهما صادفا أوس ألذي يصعد ألسلالم متوجهآ للطابق ألخامس فقال لهم : لتأخذا قسطآ من ألراحة فقد أمرت أحد ألخدم بأيقاضنا عند أل7:30 ليلآ وعندما أراد أكمال صعوده أستوقفه رعد
قائلآ : أحم أريد أن أخبركما عن أمرآ ما فنظر له أوس منتظرآ ما سيقول فأكمل
رعد  : أم أنا أرتدي اللون ألأخضر وأنت ألأصفر وأليخاندرو ألأحمر ألا تلاحظون أننا أصبحنا كأشارة ألمرور
فنظر له كلا من أوس وأليخاندرو بتعابير فارغة فقال بتوتر : احمم حسنآ تصبحان على خير واستدار عائدآ لغرفته بخطواتآ سريعة وبعد رحيله نظر أوس لأليخاندرو وضحكا سويآ عليه وذهب كل واحدآ لغرفته أما عند أوس فهو قد دخل لجناحه وقام بخلع حذائه ونظارته قد وضعها جانبآ وستلقآ على سروره ألوتير ذو ألملاءة ألناعمة والحجم ألواسع فقد كان سريره كبيرآ قد يتسع لأربعة رجالآ ضخام ألجثة أما عند أليخاندرو فهو قد دخل ألى غرفته ألكبيرة مستلقيآ بجسده على ألسرير وهو مرتاح ألبال فلقد تغير مزاج أوس قليلآ والنقل ورد فأليخاندرو يعلم ما مرت به وما عانته بسبب ماركوس وكم مرتآ قد شهد على نوبات غضبها تلك فقد كانت تحرق كل ما حولها فتكون كالنار أن لم تجد ما تلتهمه فتبدأ بالتهام نفسها حتى تخمد وتغدو رمادآ وكم يؤلمه رؤيتها هكذا فهي كأبنته ولكن أليوم قد تبدد ألقليل من غضبها وهذا بسبب رعد هذه ألمرة ثم غط في نومآ عميقآ هو ألأخر
مر ألوقت حتى أصبحت ألساعة تشير لل7:30 ليلآ
فأستيقظ كلآ من رعد وأليخاندرو ونزلا للآسفل وجلسا في غرفة ألجلوس وبعد مرور خمسة دقائق نزل أوس بنشاطآ ملحوظ وجلس بجانب أليخاندرو وقام بلكم كتفه بخفتآ ومرح
وقال مبتسمآ : أذآ اندرو
فنظر له أليخاندرو بشك فضحك أوس بخفوت
وقال : ماذا بك لماذا تنظر لي هكذا
فرد أليخاندرو : ماذا تريد ألان فأنا أقسم أن لا طاقة لدلي لمزيدآ من ألأعمال
فنظر له أوس مبتسمآ
وقال : كلا ولكني أردت مكافأتك بأجازتآ لأسبوعآ كامل على الجهد ألذي بذلته بغيابي
فأبتسم أليخاندرو بوسع
وقال : أحقآ
فتغيرة تعابير أوس للجدية ألزائفة
قائلآ : بالطبع لا فمن سيتدبر أمور ألشركة بغيابي
فأحتل ألعبوس ملامحه ونسدلت أجفانه لنصف فبدا لأوس لطيفآ حينها فقترب منه قارصآ وجنتيه بقوة فأمسك أليخاندرو بيده حينها قائلآ بغيض : ألم أحذرك بعدم فعل هذه ألحركة
فرد أوس بمكر : ولماذا
فرد أليخاندرو
بخبث : لأنني سأقوم بهذا وفاجآ أوس حيث بدأ بدغدغته بينما قال : كم مرتآ قلت لك بعدم فعل هذه ألحركة لي وألا سيكون عقابك هذا فتعالت في أرجاء ألقصر صوت ضحك أوس حتى أدمعت عيناه من فرط ألضحك
وقال بصعوبة : حسنآ حسنآ لن أكررها فقط أتركني وعاد للضحك فتركه أليخاندرو مبتسمآ بنصر فنظر له أوس بغيض طفولي وقال : لقد كنت أنوي أن أعطيك أجازتآ حقآ لهذا ألأسبوع ولكني غيرت رأيي ألأن
فنظر له أليخاندرو بصدمة وقال : كلا أوس أرجوك فأنا حقآ متعب من ألعمل
فرد أوس مبتسمآ
بأنتصار : أستحالة
أما بالنسبة لرعد فهو كان ينظر لهما بدهشتآ لعلاقتهما ألجميلة رغم أن أليخاندرو يعمل لدى أوس وهو صديقه أيضآ ألا أنه لم يعتقد أن علاقتهما وطيدة لتلك ألدرجة ثم أبتسم على جانب أوس ألطفولي بعض ألاشياء والمرح فهو برغم مرحه معهم في بعض ألأحيان ألى أنه ألأن بدا مختلفآ
فأنتبه أوس لرعد بعد أن خفت نوبة ضحكه وأعتدل بجلسته ونظر له مبتسمآ وقال : رعد ألم ترد أن نتاول طعام ألعشاء خارجآ فأوميء له رعد
فأكمل : أذآ هيا فالتذهب لتغيير ثيابك فلقد أمرت أحد ألخادمات بغسلها وكويها لك ستجدها في غرفتك فوقف رعد وذهب لغرفته ثم وقف أوس هو ألأخر ليذهب لتغيير ثيابه وتبعه أليخاندرو ألذي يترجاه بأن يعدل عن قراره وأعطائه أجازتآ للراحة والأخر يبتسم له بنصر مما أغاض أليخاندرو وبشدة وحالما دخل أوس جناحه أغلق ألباب بوجه أليخاندرو فتنهد ألأخر بيأس وعاد للأسفل أما عند أوس فهو قد دخل لغرفة ثيابه وخرج بعد مدة وهو مرتدي بنطال جلدي أسود مع تيشيرت أسود برقبة وأكمام طويلة فوقه سترة جلدية سوداء مع بوت قصير أيضآ باللون ألأسود وتوجه للمرأة وقام بتصفيف شعره بعد أن أرجعه للخلف ثم فتح أحد أدراج مرآته مخرجآ خاتمآ فضيآ به حجرآ أسود اللون وساعة فضية اللون ثم فتح درجآ أخر مخرجآ نظارتآ سوداء رغم أنهم في ألمساء وأرتداها وختم أطلالته ببضع رشاتآ من عطر والده ونزل للأسفل فرآى أن رعد قد أنتهى هو ألأخر وينتظره فنادى على أحد ألخادمات
قائلآ : روزالين يا روزلين
فأتت ألخادمة مسرعتآ
وقالت : ماذا هنالك سيدي
فرد : يمكنكي ألصعود لتنظيف جناحي
فردت : كما تريد سيدي
فخرجا ألى ألحديقة حيث ركن هناك سيارة من نوع BMW ذات ألطراز ألحديث (X7) وركب في مقعد ألسائق بعد أن ناوله ألحارس مفاتيح ألسيارة وجلس بجانبه رعد فأنزل زجاج ألنافذة مناديآ على أليخاندرو ألذي أتا بوجهآ عابس فقال أوس بعد أن شغل محرك
ألسيارة : اندرو يمكنك أخذ أجازة فتهلهلت أسارير أليخاندرو فأكمل أوس : ولكن لتحرص على أن ألأعمال تسير جيدآ قبلها ثم أنطلق خارجآ من ألقصر بعد أن كانت ألبوابة مفتوحتآ له مسبقآ وتوجه لأحد ألمطاعم ألمعروفة وحال وصولهما قام بركن ألسيارة في كراج ألمطعم وترجلا منها وحين دخلا ألى ألمطعم تقدم أحد ألنادلين مرحبآ بهم ودلهم لطاولتهم ألتي حجزها أوس مسبقآ فصعدا ألى ألطابق ألأخر ذو ألأطلالة ألزجاجية وجلسا على أحد ألطاولات بهدوء فكان ألمكان جميلآ بحق قد كان ألهدوء مخيمآ على ألمكان ولكن قد كسره عازف ألكمان بألحانا هادئة جميلة فأتى ألنادل
وقال : أذا ما هو طلبكما سيدي
فرد أوس : أنا أريد شريحة لحم مع ألخضار مطهوتآ على ألفحم
فأستدار ألنادل لرعد وقال : وما هو طلبك سيدي
فرد رعد : كما طلب ولكن فلتظف طبق المعكرونة بالباشمايل فأومىء
وقال : وماذا تحبان أن تشربا
فرد رعد : أنا أريد عصير ليمون طبيعي
فقال ألنادل لأوس : وأنت سيدي
فرد أوس : أريد كأسآ من ألشامبانيا
فأوميء ألنادل وانصرف
وبعد مدة أتى بطلبهما ووضع ألأطباق أمامهم وانصرف وبدا بتناول ألطعام بصمت فقال رعد بعد برهة : هل لي بسؤالك عن أمرآ ما
فرد أوس بينما يقوم بتقطيع أللحم : عن ماذا
فرد رعد : أحم ما هي علاقتك بأليخاندرو فتبدو أن علاقتكما وطيدة جدآ فنظر له أوس بأستفهام فرد رعد : أنه مجرد فضول فأنتما تبدوان مقربان من بعض أن لم ترد ألرد فلا بأس

فأمسك أوس كأسه وأرتشف منه ألقليل وقال : مم حسنآ نحن نعرف بعضنا منذ أن كنت في ألحادية عشر هو يعتبرني ولده برغم أنه ليس متزوج لهذا هو يعمل لدي ويساعدني بالرغم من أنه يمتلك عمله وشركته ألخاصة ولكنه فضل ألبقاء معي ومساعدتي في أدارة أعمالي
ف

همهم له رعد متفهمآ وأكملا تناول طعامهما ثم خرجا من ألمطعم بعد أن دفع أوس ألحساب وركبا ألسيارة عائدين ألى ألمدرسة وحالما وصلو قام أوس بركن سيارته بكراج ألمدرسة ألمخصص لسيارات بعض ألطلبة تم توجها لشقة جراح وأوس وحالما وصلا أخرج أوس مفاتيحه وقام بفتح ألباب ودخلا فرأى ألشبان جالسين في ألصالة فألقا عليهم
ألتحية قألآ : مرحبآ يا رفاق كيف كان يومكم والأن تصبحون على خير وتوجه لغرفته وعندما دخل خلع حذائه وسترته ووضع نظارته بالأضافة لساعته وخاتمه على ألطاولة وارتما على سريره وغفى
أما عند ألشباب فقد أستغربو فعلته ولكن رجحو ألأمر بسبب ألأرهاق فجلس رعد بجانبهم وبدأوا بأسألتهم عن كيف كان يومهما وكيف حال أوس فقال لهم عن كل شيء وعندما وصل لأمر ذلك أللحن ألذي أيقضه قام بتشغيل هاتفه ثم شغل ذلك ألمقطع ألذي سجله فأثنى ألشبان على عزفة ألجميل ألمتقن ولكنهم لم يلحضوا شرود شهاب بذلك أللحن ألمألوف له ثم قال لهم عن علاقة أوس بأليخاندرو وبعد مدة من ألحديث ذهب كل أثنان لشقتهما ليناما فهم أيضآ مرو بيومآ متعبآ فدخل جراح لغرفة ألنوم ونظر لأوس مبتسمآ ثم أستلقا على سريره وغط بنومآ عميق هو ألأخر وغدآ سيبدأ يومآ جديد به ألكثير من ألأحدات منها ألسيئة والجيدة فيا ترى ماذا سيحدث غدآ كونوا معنا🌹
______________
عدد ألكلمات هي (3479) كلمة
لا تنسو التصويت🌟 وتعليق احبائي

الورده السوداءWhere stories live. Discover now