الورده السوداء

ألبارت ألسادس وألثلاثون

#الورده_السوداء

ألبارت ألسادس وألثلاثون

#بقلمي_زينب_محمد
____________________

🔴 تحذير : يحتوي هذا ألبارت على مشاهد دموية قد لا تناسب ألبعض 🔴

تجاهلها هارولد ليعيد تركيزه لما يفعل
فأخرج أوس هاتفه متصلا بسلفادور وعندما اتاه الرد
قال : سلفا لقد نسيت ان اسألك عن أسم الوغد و لأي ملهى يرتاد
فرد سلفادور : أنه شيستر
وهو لا يرتاد الملهى بال انه يقيم به كبيته حتى أسم الملهى فهو V. H.T
فرد أوس : أنت تمزح أليس كذلك
فقال سلفادور : ولماذا امزح
فرد أوس : لما جميع الأوغاد أللذين اعرفهم يتواجدون في هذا الملهى يجب أن أغير مدير ألملهى فهو لا يعجبني أيضآ
فقهقه سلفادور : وهل أنت مالك ألمكان لتغير مديره
فرد أوس : يمكنني ان اكون مالكه ان اردت ثم انت لا تعلم ان كنت مالك الملهى ام لا فلما تطلق اقوالك بتسرع
وبعد القليل من الحديث اغلق أوس هاتفه ونظر
لاتباعه قائلآ بأبتسامة
خبيثة : غدآ سأذهب للتخلص من احد ألأوغاد في
ملهى V. H.T لذا ما رأيكم بمرافقتي لتتسلو قليلآ بينما أنهي عملي
فقال روغ : الفريسة تحتاج لطعم فمن الطعم هذه المرة
فرد مقهقهآ
بعبث : سيلعب ألصياد دور ألطعم هذه ألمرة وعندما يحصل على فريسته سيزول قناعه حينها
فقال غورين : من ألفريسة يا زعيم
فرد أوس : أنه شيستر
فقال جورج : شيستر شيستر ألذي نعرفه وليس أحد آخر
فرد أوس : أجل هوه ذاته
فقال أيدن : لطالما أنتابتني بعض ألشكوك بشأن هذا ألوغد
ثم هوا رأسه على ألطاولة غائب للوعي
فقهقهت أران بقوة : واللعنة هو لم ينهي كأسه حتى
فقال لويس : تعلمين بأن ليس لديه مناعة ضد ألكحول وتأثيرها
فردت : أجل أعلم ولكني لا أزال أتفاجئ عند رؤيتي له غأئبا عن ألوعي بعد عدة رشفات ثم أن كان هنالك أحدآ يمتلك مناعة ضد ألكحول بيننا فهو ألزعيم نثمل جميعنا وهو سيكون نصف ثمل فقط حتى وأن أكثر ألشرب
فرد غورين : أجل معكي حق
فقال روغ : زعيم اي شخصية ستختار لتلعب دورها
فقهقه أوس وقال : أنها شخصية جديدة ف شيستر ضحية جديدة بأفكار مختلفة فيجب التعامل معه على اساس افكاره
فقال جورج : اي ستلعب دور ال...
فقال مقاطعآ اياه : كلا سأعطيه فريسة متمردة لارس فتى الدراجات النارية والاقراط السوداء اللامعة شخص عابث ومتمرد سيجذب هذا شيستر فهو لطالما اعتاد على الطاعة وعدم التمرد ضده فيما يفعل
فقالت أران
بحماس : لارس جميل أسم جميل حقآ يا زعيم ويناسب طباع الشخصية
وبعد مدة من تبادل الاحاديث فاحت رائحة ألفطائر التي أعدها هارولد في ألأرجاء وبعد تقسيمها وزعها على الجالسين وجلس بجوار أوس فأخذ أوس قضمة منها وقال بتلذذ : أممم هذا رائع كما المعتاد منك يا هارو
وبعد عدة دقائق أستدار ناظرا للسلم حيث نزل جميع اولاد اعمامه بالأضافة لماتيو الذي خرج من غرفته على كرسيه المتحرك وأجتمعو في المطبخ جميعآ فقال أوس : ما الذي أيقضكم في هذا الوقت
فقال نيكولاي : رائحة ألفطائر ثم لم يخلد أحدنا للنوم بعد
فحرك أوس
رأسه قائلا : حسنآ ليأخذ كل واحد منكم قطعة ولتجلسو معنا
فقام كل واحد بأخذ قطعة وتوجهو جميعآ بعدها لغرفة ألجلوس بعد أن أصطحب لويس أيدن الغائب عن الوعي لاحد غرف الضيوف ثم عاد وبعد مدة أنسجم بها أبناء عمه مع رجاله ولم يحاول أحد من أبناء أعمامه فتح موضوع ما حدث أليوم فهم ليسو ملائكة ليستنفرو فعلة أوس بل هم أيظآ لطخو في ألسواد في ذات وقت ودعونا ننتقل لمكان أخر كانت كايت في شقتها تعد لها كوب من القهوة لتعاود اكمل دراستها فأستمعت لصوت احد المغنين الصادر من التلفاز وشعرت بأنه مألوف لها فأرادت الذهاب لترى من صاحب هذا الصوت ولكن قاطعها رنين هاتفها لتجيب وتنشغل بالحديث مع رفيقتها متناسية امر ذلك المغني وفي مكان مختلف على صوت الهتاف والتصفيق للواقفين على المسرح بعد أنهائهم لعرضهم ألراقص أنهم أحد الفرق المشهورة في البلاد وبعد انهائهم لعرضهم وتحية الجمهور ومغادرتهم للمسرح
قال احدهم : كاي ما رأيك في ألمبيت معنا اليوم فنحن لا نراك كثيرآ يا فتى فقط في اوقات التدريب وتأدية العرض تكاد تكون معدوم الحضور يا كاي
فرد صاحب ألعينين ألصفراء منطفىء
بريقها : تعلم بأني لا أستطيع يا جوناثان
ثم رن هاتفه فأجاب : اجل انا قادم
فقال رافاييل : أهوه والدك يا كاي
فرد كاي : أجل إلى أللقاء يا رفاق نلتقي لاحقآ
وذهب راحلا ثم ركب سيارة سوداء مضللة ليتلقى ضربة عنيفة على رأس من من  يجلس بجانبه ثم قال : ألم أخبرك بعدم ألتأخر أيها ألوغد
فرد : أعتذر أبي لقد أنشغلنا قليلآ
فقال ذلك
ألرجل : حسابك معي حين نعود أيها أللقيط
فأنزل كاي رأسه لتغطي خصلات شعره المبعثرة عينيه وقال بذهنه : كل هذا لأجلكي فقط
ولنعود لقلعة ألشازلي حيث أصبح ألوقت يشير للرابعة والنصف صباحآ خرج أوس من ألحمام مرتديآ بنطال أسود مريح مع قميص بذات أللون كذلك خفيف ألخامة وبأكمام طويلة ولكن كان شعره مصبوغ باللون ألأسود وعينيه خضراء عشبية لونها مع قرطين طويلين أسودين لامع لونها وبوت قصير أسود ووقف أمام رجاله ألذين أجتمعو بغرفته بعد ذهاب أبناء أعمامه للنوم
وقال لهم : ما رأيكم ب لارس
قامت لوسيانا وتقدمت من أوس محتضنة ذراعه ذات الكف القماشي الاسود الذي لا يغطي أنامله
وقالت : أيمكنني أن أطلب منك طلبآ زعيم
قد يستغرب ألجميع تصرف لوسيانا ورجال أوس معه بالرغم من أنه زعيمهم إلا انهم يجتمعون جميعآ في بعض الاحيان ويتحدثون فيما بينهم بلا رسمية أو تكلف فأوس بالنسبة لهم ليس فقط زعيم أو قائد لهم بال هو رفيق مقرب لكل واحد منهم وشخص يستحق ألأحترام والتقدير لا شخص متسلطآ
تقدم له الطاعة والاحترام لخوفك من بطشه فيك
لكنهم يحترمون أوس كثيرآ ولا يسمحو لأحد بالتكلم عن زعيمهم أو التقليل من شأنه سواء في غيابه أو حضوره وبالرغم من صغر سنه ألا أنه أستطاع نيل ثقة واحترام كل واحد منهم
حسنآ هم يتحولون لأشخاص وديعين عند أجتماعهم مع زعيمهم في مكان خاص ليس به أحد ليس وكأن أحدهم قد حضر بعد أنهائه لحياة شخصين أو ثلاثة على ألاقل ولطالما كانت مجموعة ظلال ألنار مجموعة فرعية تابعة لعشيرة ليڤانوس إلا أنهم يبثون ألرعب في أنفس من أعلى منهم شأننا أو أقل شأن كألعصابات ألصغيرة وقطاع ألطرق حتى فهم كانو غير معروفين شخصيآ بحق  كالظلال للنار ألتي لا تستطيع رؤيتها وتلك ألنار هي زعيمهم ألملقب بالقناص
فرد أوس : وماذا تريدين يا لوسي
فقالت : أيمكنك ألذهاب معي لأحد ألجلسات بصفتك أخي ألأصغر
فرد مقهقهآ بقوة : ومن أين أتا أخيك ألأصغر يا لوسيانا ألجميع يعلم بأن شقيقك هو لوسيان
فردت : أنت أخي من أبي
فقال : والدك ميت يا غبية
فوضعت يدها خلف عنقها مفكرة ثم
قالت : أجل لقد كنت خارج ألبلاد ببعثة دراسية
فتقدمت أران مطوقت يد أوس ألأخرا قائلة : لن ينفع معكي ألأمر سيلعب دور شقيقي أنا فأنا لا أملك أشقاء ثم هو هكذا يشبهني بعض ألشيئ
فنفض أوس يديه منهما وتقدم من جورج ووقف بجانبه قأئلآ بعد أن لكزه بذراعه بخفة : للأسف هنالك من سبقكما فجورج يريد ألهرب من أحد معجباته وسألعب دور أبنه ألعاق وألمزعج من زوجته ألراحلة ليتخلص من تلك ألمرأة أليس كذالك يا جورج
فرد جورج :  ا. أجل بالطبع
حسنآ لقد مر الوقت وانصرف رجال أوس قبل أستيقاظ ألجميع وعلى مائدة ألأفطار وبينما يتناولون ألطعام قالت ماريا : أوس من ذلك ألرجل من ألأمس صاحب العينين البنيتين والشعر الطويل بعض الشيئ المربوط للخلف
فقالت ديڤا : وأنا أريد سؤالك عن صاحب ألعينين ألرماديتين وألشعر ألأشقر البلاتيني بذات تسريحة ألبني
فرد : ألبني؟
فقالت : أجل ألرجل ألذي أخبرتك عنه ماريا
فقال : ولما أسميتيه بالبني
فردت بصراحة : بسبب لون عينيه وشعره
فقهقه وقال : حسنآ لا داعي بمناداته بالبني فيدعى هارولد
فقالت : والأشقر ماأسمه
فقال : لوسيان
فقالت هيلين : وذلك
فقاطعها : دعوني أعرفكم عليهم أجمع
عرفتما هارولد و لوسيان والفتاة ألتي تشبهه تدعى لوسيانا شقيقته الصغرى
أما صاحب ألشعر ألأسود وألعينين ألخضراء شبيه ألقطة ذاك يدعى أيدن
ورجل ألأربعين صاحب ألشعر ألأسود وألعينين الزرقاء يدعى جورج
والطويل صاحب ألشعر ألكحلي وألعينين ألزرقاء داكن لونها يدعى غورين
وصاحب الشعر ألأشقر والعينين ألبنية ألغامقة يدعى لويس وصاحب ألشعر ألبني و ألعينين ألعشبية يدعى روغ وأخرا صاحبة الشعر الأسود القصير وبعض الخصل الرمادية ذات العينين السوداويتين تدعى أران
فقال ميشيل : ومن هاؤلاء
فقال : أنهم حراسي ألشخصيين
فقال أرنو : كل هؤلاء حراس لك
فرد : أجل
فقال براون : ولما هم بهذا العدد
فقال له أوس : هم ليسو دومآ حولي هم كفرقة خاصة أستدعيهم عند شعوري بأن شيء سيئآ سيحدث
فقال نوح : ولما أعتقدت بأن شيئ سيئ سيحدث في يوم مولدك
فرد : هذا لأن كل يوم يصادف به عيد مولدي تحصل كارثة ما وبعده بأسبوعين يحصل شيئ سيئ كذالك ربما أموت بعد أسبوعان هذه ألمرة فمن يدري
فقالت أماندا : لا تقل هكذا يا بني فلازلت صغيرآ على ألموت
فقال بيلارد : دعكم من هذا الأن ألم ينتبه أحد لمظهر أوس ألمختلف
فقال بريوس : أجل لقد أنتبهت لهذا لما هذا ألتغير يا أوس أهنالك سبب معين لقيامك به
فرد أوس : كلا
ومر الوقت هكذا وبعد وجبة ألغداء حيث يجتمع الجميع في غرفة ألجلوس
قال باويجا : ستأتي مجموعة من ألخيول ألجديدة أليوم يا أوس وهنالك حصان مميز من ضمنهم سيكون هدية مولدك 
وقبل أكماله لحديثه أستمعو لصوت صهيل أحد ألأحصنة
فقال ارنولد : لا بد وبأن الاحصنة قد وصلت 
خرج الجميع للخارج حيث رأو العاملين يقتادون الاحصنة للاسطبل المتواجد بالجهة الخلفية للقلعة ولكن جذب انظارهم حصان اسود كالليل لونه تميزه خصلة اشيب لونها مما جعله مميزآ عن باقي ألأحصنة إلا ان ذلك الحصان لم يتحرك من مكانه مطلقآ مما أغضب الرجل المسؤل عنه فأخرج صوطآ رفيعآ وبدأ بجلد الحصان والذي فاجأة
لم يتحرك من مكانه ولو لقيد أنملة بل أكتفا بأصدار صهيل قوي مرتفع وبعد عدة جلدات تقدم أوس من ذالك ألرجل وببرود قال : لما تضربه بالصوط يا هذا
فقال الرجل : اعتذر سيدي الصغير ولكن هذا الحصان عنيد جدآ ولا تنفع معه سوا تلك الطريقة ليتحرك
ليقول أوس بعد أخذ الصوط من الرجل ويفاجئه بضربة قوية لخاصرته به : أن تحرك الحصان معي وبالطريقة التي كان يجب أن تتعامل به معها فستحظا بخمس جلدات مثل هذه أفهمت وأن لم يتحرك فسأعفو عنك
فزدرء ألرجل رمقه وأومىء بخضوع 
ليقترب أوس من الحصان ناظرآ لسوداويتاه بعمق وببطء وضع يده على رأس الحصان ممسدآ عليه لتهدء نوبة أهتياجه وأقترب مسندا رأسه برأس ألحصان
قائلآ بهمس : دعني أحزر أنت تشبهني أليس كذالك تهافت عليك ألجميع لامتلاكك والتباهي بك أمام ألجميع لا بد وأنهم كانو يتعاملون مع جموحك بقسوة أليس كذالك
ليطلق ألحصان صهيل خافت حينها وكأنه يوافقه على ما يقول
فرد أوس : حسنآ ما رأيك أن أأخذك لحيث رفاقك يا أيبك
أيبك هو أسمك ألجديد من ألأن فصاعدآ هل أعجبك ليصدر الحصان أيبك صهيل مرتفع ليمسد أوس على رأسه مجددآ ويقتاده من لجامه لحيث ألأصطبل وبعد ذهابه أصفر وجه الرجل وأعتدل في وقفته ليلقى جزائه فهو لا ينكر معاملته ألسيئة لي أيبك فلطالما عانى من عناد هذا الحصان ليعود أوس حينها لهم وهم ممسك بالصوط ووقف أمام ألرجل قائلا ببرود : إذآ أمستعد لعقابك ولكن قبلها أريد أخبارك بأني لا أملك أي ضغينة تجاهك حسنآ أنما سأفعل سيكون تذكار لك لكي لا تقصر بعملك
ثم انهال على الرجل بخمس جلدات وبعد أنتهائه قدم ألصوط للرجل الذي لم يصدر صوتآ عند تلقيه للجلد وأستدار داخلآ للقلعة ليتبعه جميع أفراد ألعائلة فجلس على أريكة فردية بينما يشعل سيجارته ويأخذ منها نفسآ ثم يخرج هاتفه ويرسل رسالة لرجاله يخبرهم بها أنهم يتوجهون للملهى بعد المغيب وبعد مدة حيث غربت الشمس خرج أوس من قلعة ألشازلي بدراجته ألجديدة ألتي أهداها له شهاب متوجهآ
لملهى V. H.T وبعد ركنه لدراجته حمل خوذته وتوجه لبوابة الملهى مخرجآ بطاقته ألسوداء حيث أراها للحارسين ودخل متفاديا ألكثير من ألأسئلة وألملاحظات ليتوجه مباشرة للطابق الرابع حيث غرفة المدير فأنا لم أذكر لكم سابقآ بأن هذا الملهى أو النادي ألليلي يتكون من عدة طوابق وعند وصوله لمكتب المدير قابله حارسين على جانبي ألباب فأخرج لهم بطاقة تحتوي على شعار ألذئب ليسمحا له بالدخول وقبل دخوله اعطى خوذته لأحدهما وعند دخوله أستمع للمدير وهو يتحدث بالهاتف بينما يعطيه ظهره : أجل أجل سيدي كما تريد لن يحصل أي مشاكل بتمرير شحنة ألفتيات ألجديدة أجل فتيات كما تحب حضرتك أعمارهن بين ألعاشرة والسابعة عشر من جنسيات مختلفة أجل أجل سيدي لا داعي للقلق ستمر الشحنة بسلام كالسابقات حسنآ إلى أللقاء
وعند أستدارته تفاجئ ب لارس ألمتكئ على ألحائط بينما يكتف يديه لصدره
فقال ألمدير : من سمح لك بالدخول يا هذا
ليرد لارس بهدوء : لقد كثرت أخطائك يا بيلمور
وهذا ليس بصالحك
ليرد بيلمور : أيها ألحراس يا حراس أين أنتما أيها ألأحمقين
ليقهقه لارس ويقول : لن يلبيا ندائك للأسف فلم تعد محلا للثقة يا بيلمور ويرسل لك ألذئب تحياته قائلآ : أراك بالجحيم أيها ألداعر أللقيط
ورما خنجره ليستقر في منتصف عنقه لتتراشق ألدماء كمياه ألنافورة حينها ليبتعد قبل أن يتلطخ بدمائه حينها تاركآ الأخر على ألأرض يصارع للبقاء على قيد ألحياة ولكن هيهات فسرعانما قلت حركته حتى أستقرت جثته وسط بركة من ألدماء ألقانية ويتقدم هو من مكتب بيلمور ويأخذ هاتفه ويخبأه في جيبه ثم يعود لجثة ألأخر منتزعآ خنجره من عنقه ويقوم بمسح ألدماء ألعالقة به بثياب بيلمور ويعاود تخبأته بثيابه  ويخرج من ألغرفة كأن شيء لم يكن ثم يأخذ خوذته ويأمر ألحارسين بتنظيف ألغرفة وجمع كافة ألأوراق والوثائق ألموجودة بالمكتب وأرسالها لأحد أتباعه
ثم يعود للنزول للطابق ألأول ويجلس على أحد مقاعد ألبار ويضع خوذته على سطح البار ليلمح رجاله مجتمعين على أحد ألطاولات بينما تعتلي وجوههم أبتسامة باردة ومريبة ليتلقى غمزة من أران فيتنهد وينظر للساقي
قائلآ : كأسآ من ألنبيذ على ذوقك يا رجل
وبعد مدة من أحتسائه للنبيذ يجلس بجواره رجل ضخم بشعر بني كثيف وأعين سوداء حنطاوي ألبشرة كان ينظر للارس بتفحص مريب فنظر له لارس بأنزعاج وقال : ماذا أهنالك شيء في وجهي لتطيل ألتحديق يا هذا
ليرد شيستر : كلا أعتذر أن أزعجتك ولكنك تشبه قريب لي
ليكتفي لارس بهمهمة صغيرة وينظر لكأسه ألفارغ وقبل أن يتكلم سارع شيستر بالحديث لشاب أخر غير
ألساقي ألأول : أنت لتحضر للفتى مشروبآ على حسابي لينظر له ألشاب ببهوت ويستدير لتحضير كأس ألمشروب للارس إلى أن ملامحه أحتدت بكره شديد ولم ينفذ أمر شيستر ألمبطن بوضع مخدرات داخل مشروب ذلك ألفتى فهو قد ذاق ذرعآ من أفعال ألعاهر ألذي يجلس خلفه ألأن وليحدث ما يحدث بعدها فهو لم يعد يحتمل ما يفعله ذلك ألمختل بضحاياه وبعد أنتهائه قدم كأس ألمشروب ل لارس ألذي أحتساه دفعة واحدة ثم قال للفتى : أتعلم بأي طابق يقع سطح هذا المبنى
ليرد الشاب : أجل أنه في ٱلطابق ألسادس
وبعد خمسة دقائق يضع لارس رأسه على رخام ألبار مقهقهآ بينما يقول بصوت ثقيل : أشعر بالسعادة هذا رائع أممم أريد أن أحلق في ألسماء ألأن
ليقول شيستر
ضاحكآ : ما رأيك أن أصحبك للسطح يا فتى
ليرد لارس : أنت لا تقل يا فتى بال أنا لارسسس أدعى لارسسس ههههههه
ليقضم شيستر شفته
ويقول : حسنآ لارس أتعلم بأن أبتسامتك جميلة
ليكتفي لارس بهمهمة صغيرة ويقوم بتثاقل ويمسك بخوذته
ويقول : سأذهب لأحلق وداعآ ألأن
ليقوم شيستر بدوره بسرعة ويقول : دعني أرشدك للطريق لكي لا تقع وأقترب مطوقآ كتف لارس وصعدا تحت نظرات ألشاب ألمصدومة فهو متأكد من عدم وضع شيء في مشروب هذا ألفتى أما عند لارس و شيستر فبعد مدة من السير وصلا للطابق ألخامس وعند مرورهم بأحد ألغرف قام شيستر بفتح بابها وسحب لارس معه بسرعة للداخل وأقفل ألباب لتقع خوذة لارس من يده ويقول بصوت ثقيل : هايي هذا ليس ألسطح
ليقول شيستر بخبث بعد أن سحب لارس بقوة ورماه على ألسرير : بلى ولكني سأجعلك تحلق ولكن على طريقتي وصدقني سنستمتع كثيرآ يا لارس
ليعتدل لارس ويقول بعدم استيعاب : اه ماذا تقول يا هذا
ليرد شيستر بعد خلعه لقميصه وبقائه ببنطاله ألأسود وأنقض على لارس مكبلآ
يديه لفوق بيده : لا داعي للكلام ألأن أيها ألصغير بل حان وقت ألأفعال لذا كن مطيعآ ولا تتعبني حسنآ ونسيت أخبارك بأن هذا ألجناح عازل للصوت هممم
ليتحرك لارس بعنف محاولآ ألأفلات من بين يدي شيستر ليشدد الاخر على أمساكه ليدي لارس ويقوم بوضع رأسه في جوف عنق ألأخر مستنشقآ رأحته
ليقول : أمممم ما هذه ألرائحة ألجميلة يا صغير
ليقول لارس : أب. أب تعد عني أيها أللعين
ليقوم شيستر بتمرير يده ألأخرى على وجه لارس بأطراف أصابعه وعند وصوله لشفته قام بعتصار شفته ألسفلى بقوة متنهدآ بنشوة ثم أردف : يال طراوة شفتيك يا صغير
ليزيد تخبط لارس بين ذراعي شيستر ليقوم شيستر ويجلس على معدة لارس ولكن ليس بكامل وزنه وبينما يقيد أحد يديه تسللت يده ألأخرى لأزرار قميص ألأخر لمحاولة فتحهى لتستكن حركة لارس ليجذب هذا نظر شيستر له ولكنه تفاجىء بقهقهت ألأخر بقوة ليقول : هاه أيها ألصغير هل أعجبك ألوضع أم ماذا
ليرد لارس ببرود : كلا ولكنني أحمل لك سلامآ من سلفادور ليڤانوس
لينظر له شيستر بشك ويقول : ماذا تقول يا هذا
ليرد لارس : أقول لك بأن سلفادور أكتشف أمر خائننا ألصغير وألاعيبه ألقذرة بالأضافة لأفعاله ألمشينة ويقول لك بأنك عديم ألحظ لأن ألزعيم هوه بنفسه من سيجهز عليك ليتركه ألأخر مرتدآ للخلف بعد أن شحب لونه وأختلفت
تعابيره : أنت أنت كلا هذا مستحيل
ليرد أوس بعد أعتداله بوضعية ألجلوس
مبتسمآ بشر : ألن تحيي زعيمك يا شيستر أم ماذا
ليستقيم الاخر من على السرير مرعوبآ : ز. ز. ز. زعيم دعني أشرح لك فالأمر ليس كما يقولون صدقني
ليقول أوس : حسنآ دعنا من هذا ولكن ما تفسيرك لما فعلت قبل قليل
ليقول شيستر : أنا لم لم أفعل شيء أنها حياتي ألشخصية يا ز. ز. زعيم ولا أظن بأن هذا يخص العمل ث.ث.ث ثم أنت لا تمتلك سلاحآ حتى وأن كنت ألزعيم فبرصاصة واحدة يمكنني أنهاء حياتك وإلى ألأبد أجل سلاحي أين سلاحي
وأستدار يبحث عن سلاحه وحين وجده أستدار ليرا أوس أمامه ولا يفصل بينهما سوى خطوتين ليوجه سلاحه نحوه قائلآ : هههه أياك أياك وألاقتراب وألا قتلتك صدقني
ليقترب أوس ويعدم المسافة بينهما ليستقر سلاح ألأخر على جبينه ويقول ببرود بينما يكتف يديه خلف ظهره : هيا أطلق أمامك فرصة لتعيش
ليقوم شيستر بالضغط بسرعه على ألزناد ولكن لا شيئ يحصل ويضغط في المرة ألثانية والثالثة حتى ينتهي عدد مخزون ألرصاصات ليدرك بأن سلاحه فارغ ألذخيرة فيرمي مسدسه بعيدآ ويعود بخطوات مرتجفة للخلف بينما يقول : أأأ أنا أعتذر أقسم لن أكررها سأفعل أي شيئ لتعفو عني أيها ألزعيم سأخبرك بكل ما أعلم
ليقول أوس
بتسائل : حقآ؟ أستخبرني بكل ماتعلم
ليشرق وجه شيستر بأمل ويقول : أجل أجل أقسم بأني سأفعل ما تريد حتى وأن أردتني أن أعمل جاسوسآ مزدوج لأجلك يا زعيم
فأبتسم أوس وقال : هذا رائع
لتلتمع عيني شيستر بأمل كبير فيكمل
أوس : ولكنك لن تحظى بفرصة ثانية يا شيستر كنت لأصفح لك لو أكتفيت بخيانتي ولكن أفعالك ألمريضة هي من جنت عليك
انهى كلامه بركلة مفاجأة لرأس شيستر ليقع أرضآ ثم يعتليه ممسكآ بأحد يديه ويخرج خنجره ليطعن باطن كفه مثبتآ أياه بالأرضية ألخشبية لتنطلق صرخة مدوية من فم ألأخر إلى أن أوس لم يكتفي بل أخرج خنجره ألثاني ليغرزه بكل عنف بباطن كف ألأخر مثبته بلأرضية أيضآ لتتعالا صرخات شيستر ألهستيرية من فرط الألم حينها ليضحك أوس بقوة ويقول : وفر صراخك للقادم يا رجل فأنا لم أبدآ بعد هم بماذا سأبدآ يا ترا همم تقول يال طراوة شفتي أليس كذالك أيها ألساقط ها
أنحنى أمام وجهه وبأنامله أمسك شفته شيستر ألسفلى معتصرآ أياها بقسوة شديدة حتى بدأت بالنزيف ليبعد يده عنها ويقول : إذآ أنبدآ بأصابعك أم
ونظر لعضو ألأخر بشمأزاز وأكمل : أم بسبب ألمشكلة ألرئيسي
ليحرك شيستر رأسه نافيآ بينما يقول : كك. كلا أرججوك زعيم أقسم بأني لن أكررها
ليبتسم أوس
ويقول : بالطبع لن تكررها فلن يكون هنالك مرة أخرى يا شيستر
ليمسك بعدها أصابع يده أليسرا ويبدآ بكسرها واحدآ تلو ألأخر بينما يستمتع بصراخ شيستر الجنوني وبعد كسره للأصبع ألخامس فقد ألأخر وعيه من شدة ألألم ليتنهد أوس ويقول : ما هذا ألملل كيف تفقد وعيك بهذه ألسرعة يا لعين
ليقوم ويتوجه للحمام ألمرفق بجناح ألأخر ويخرج بعدها وهو يحمل وعاء قد وجده في الداخل وقام بملئه بالماء ألبارد ليتقدم من شيستر ويسكبه على وجهه ليشهق ألأخر بذعر ويستمر بالسعال لبعض ألوقت وعند توقفه ينظر له أوس ويقول
بأبتسامة : أنكمل شيستر
ليهز ألأخر برأسه بسرعة نافيا ولعدة مرات ولكن تجاهله أوس وقرفص أمام يده أليمنا ليخرج خنجره
ألثالث وقال : لم تصمد خناجرك لوقت طويل هارو فسرعانما تلوثت بالدماء بعد أن قدمتها لي بالأمس
لينظر بعدها لكف شيستر النازف ويقوم بتحريك الخنجر المغروس بكفه ليصرخ شيستر مجددآ حسنآ أيستطيع فعل شيء أخر سوى ألصراخ يا ترى فالأجابة ستكون كلا بالطبع لا ليقوم أوس بعدها بقطع أحد أصابع شيستر اليمنى ليصرخ ألأخر بقوة أكبر من ذي قبل ليضحك أوس ويقول : نبرة مرتفعة هذه ألمرة ليست كسابقتها هذا ما أريده أنا بالضبط أريدك أن تصرخ كما لم تصرخ من قبل
شيس تعلم بأني لا أكن لك أي ضغينة اه كلا أنا أكذب فأنا ألأن أريد تشريحك حقآ وأنت أمامي  أتعلم شيس أن الخيانة في عشيرة ليڤانوس من أكبر ألخطايا وعقابها ألموت ألبطيئ حيث تندم لتفكيرك بخيانتنا ثم أنك لم تكتفي بخيانتنا فقط بل دنست ألجميع بقذارتك تعلم بأننا لا نتدخل بحياتكم ألشخصية يا شيستر ولكن من صنفك معنى والذين هم أشخاص قليلون يعدون أنتظر يعدون ماذا أنهما أثنان فقط أنت وميلتون ميلتون أكتفا بعاهره شخص واحد فقط من صنفه أيضآ وليس كالبشر ألعاديين أما أنت فكلكلب ألمسعور لم تكن مع شخص بمثل صنفك بال أردت تدنيس ألبشر بقذارتك يا شيستر لذا فعقابك سيكون ضعف ألألم والأن أين توقفنا أه أجل عند أصابعك
ليقوم بتقطيع باقي أصابعه واحدآ تلو ألأخر وببطء شديد وعند أنتهائه فقد شيستر وعيه ليتنهد أوس ويمسح جبينه بيده ألدامية ليتلطخ بالدماء ثم يخلع قفازيه ويرميها جانبآ ثم يحمل الوعاء ألذي أحضره سابقآ ويفرغ ما تبقا به من ماء على شيستر ليستفيق ليفتح ألأخر عينيه على مصرعيها ليفاجأه أوس بلكمة قوية على أنفه مما تسبب بانحرافه بشدة ويبدآ بالنزيف كصنبور ألمياه ألمفتوح ليتنهد
أوس ويقول : على هذا ألمنوال ستموت بسبب كثرة ألنزيف وأنا لا أحبذ هذا
لذا أستقام ليقف على صدر شيستر ويقول : ما رأيك بأن نكسر ألبعض من أضلاعك يا شيستر هممم هههههههههها
ليرفع قدمه للأعلى وينزلها بقوة بينما يركز قوته على كعب قدمه ليضرب به صدر شيستر ويستمع حينها لصوت تكسر عظام ألأخر تحت قدمه ويعيد الحركة عدة مرات حتى كسر له ثلاثة أضلاع أو خمس لينظر ل شيستر الذي يسعل دمآ ليضع يده على فكه ليتلوث بالدماء متنهدآ بنشوة ويبتعد عنه ويسدد ركلة قاسية لعظو ألأخر أوه أأكد لكم بانه لم يعد هنالك مستقبل له بعدها ليصرخ شيستر متلويآ على ألأرض كالسمكة خارج ألماء حسنآ هو تشبيه مناسب بما أن يديه مثبتتة بالأرض ولا يستطيع تحريكها لينظر أوس لساعة هاتفه ويرى بأنها تشير للسابعة وألنصف ليتنهد ويخرج خنجر رابع رفيع يميزه ذلك التنين الملتف على قبظته ليركع أمام شيستر ويرفع يده الممسكة بالخنجر ويهوى بهى على صدر ألأخر بموضع قلبه غارز الخنجر به بقسوة للتلوث ما سلم من ملامحه بالدماء ثم يقوم تاركآ خنجره النابت بقلب ألأخر ويتوجه لطاولة قرب ألسرير موضوع فوقها زجاجة من ألنبيذ ألفاخر ليقوم بفتح ألزجاجة ويشرب عدة رشفات منها ثم يتقدم ويضعها أمام فروة رأس ألممدد على ألأرض ويتوجه للطاولة ألتي تقابل شيستر ويثبت هاتفه على ألفازة ألموضوعة عليها ويضبط مؤقت ألكامرة ثم يعود للوقوف أمام رأس شيستر ويستلقي على ألأرض واضعآ قدم فوق ألأخرى ثم تلتقط ألكامرة صورة لهم حيث جثة شيستر ألمشوهة وبقرب رأسه معدوم ألملامح زجاجة كحول وخلفها أرجل شخص ما لم يتبين منه سوى نصفه ألسفلي وبعدها أعتدل أوس جالسآ وأخذ زجاجة ألنبيذ مرتشفآ منها ألقليل ثم قام وأخذ هاتفه والتقط بعض ألصور لجثة شيستر وأرسلها لرجاله بالأسفل برفقة ألصورة ألأولى
ولم يمر ألكثير من ألوقت حتى سمع عدة طرقات على باب الجناح ليذهب ويفتح ألباب ليدخل رجاله بالأضافة لأران ولوسيانا ويقفل ألباب بعدها لتقول أران : أوه ما هذا لم أتصور بأنه سيكون بهذا ألسوء
لتقول لوسيانا : وغد يستحق ما لاقاه
ثم قدمت كيس لأوس : زعيم لقد أحضرت لك ثياب مماثلة لما ترتديه ألأن لذا أذهب لتغير ثيابك ولتزيل هذه ألدماء منك وستجد هنا غسول للشعر وسائل ألأستحمام وعلبة للعدسات لقد أخذت كافة أحتياطاتي هيا وسننظف نحن ألمكان ونأخذ كل شيء قد ينفعنا بالأضافة لكامرات ألمراقبة ألموجودة أيضآ
ليأخذ ٱوس منها ألكيس ويتوجه للحمام ليباشر ألجميع بعمله حيث تقدم غورين من جثة شيستر وأنتزع ألخناجر منها وذهب للجلوس على أحد ألمقاعد ليبداء بتنظيف ألدماء ألعالقة بخناجر زعيمه أما جورج وهارولد فلقد أنتبها لحقيبة سفر تحت ألسرير ليخرجاها ويفرغا محتوياتها ويضعا شيستر بداخلها ويغلقا عليه أما لويس و أيدن فلقد أنشغلا بمعاينة ألأوراق والوثائق ألموجودة لدى شيستر وروغ يقوم بتفكيك كامرات ألمراقبة ألمخفية بعد معرفته بٱماكنها بجهاز خاص وأران ولوسيانا بدأتا بتنظيف ألدماء ولوسيان يبحث في أرجاء ألغرفة على باب أو خزانة سرية أن وجدت وبعد مدة خرج أوس من ألحمام بلا بقعة دماء واحدة ليقول لوسيان : يا رجال أنظرو ماذا وجدت
لينظر ألجميع لحيث يشير ليتقدم أوس ويطرق على ألحائط ألذي يشير له لويسان ليقول : هم يبدو بأنه باب لغرفة سرية لوسيان فلتكسره
______________________
مرحبا رفاق هل أفتقدتموني أنا أفتقدتكم طوال تلك ألمدة حقآ ولكن ما باليد حيله لقد كتبت ألبارت عدة مرات ثم حذفته وعاودت كتابته حتى وصلت لنتيجة ترضيني وبما أننا على مشارف نهاية ألجزء ألأول لذا لا أريد ألتسرع في كتابة هذه ألبارتات لكي نحصل على نهاية جيدة أليس كذالك يا رفاق
عدد كلمات ألبارت هي
( 3796 ) كلمة
وكلعادة نختتم ألبارت ب
لا تنسو ألتصويت 🌟 والتعليق أحبائي
ونلتقي في ألبارت ألقادم