حبيب كاميليا

Start from the beginning
                                    

صعدنا لغرفتي و انا اغلقت الباب.

"ماذا حدث في غيابي؟ "
سألت هي بتوتر.

و انا سردت لها كل ما حدث.

"أسفة حقاً لاني اوقعتُكِ في المشاكل و لأن أمي غضبت منكِ بسببي"
قالتها هي بأسف.

"لا بأس! و لكن اريد شيئاً بالمقابل"
قالتها انا بهدوء و هي نظر لي باستغراب.

"ما هو؟"
سألت بتعجب

"اريني صورة حبيبُكِ؟"
قالتها و هي نظرت لي بعدم فهم ثم أخرجت هاتفها و فتحته و ضغطت على إحدى الصور و وجهت الهاتف أمام نظري.

"اللعنة يا كاميليا ما هذا؟!"
قالتها انا بصدمة و خوف.

"ايڨالا!! لا تتحدثي هكذا هو ليس قبيحاً! لما تكبرين الأمر.. انه وسيم ما بالُكِ؟"
قالتها هي بتذمر.

"انا اعلم انه وسيم و لكن يا غبية هذا صديق جنغكوك!!"
قالتها انا و هي فتحت عينيها على مصرعيها.

"اللعنة اللعنة اللعنة! انا في ورطة!! لم اكن اعلم"
قالتها كاميليا بخوف.

"انتِ تعرفين لعنة اخكِ اذا علم أنكِ توعدين فتيٍ خلف ظهره و أيضاً ذلك الفتى صديقه، سوف يقطع رقبتكِ"
قالتها انا بخوف، اللعنة انا خائفة أكثر منها.

"يا ويلي! لحظة هي تشتمين اخي؟ اقصد أ لستم حبيبين؟! يجب أن تتحدث انتِ معه في هذا الأمر لأجلي لربما يسمع منكِ"
قالتها هي بخوف و قلق.

"و لكن.. كاميليا لا استطيع!"
قالتها انا بتوتر و فجأة دخل جنغكوك دون سابق إنذار.

"لما كل هذا الخوف و القلق بينكما؟"
سأل جنغكوك بشك.

"انتَ ما دخلُكَ في أمور الفتيات؟؟ أن الدورة لدي شديدة جداً و أشعر انه لدي نزيف، هل ارتحت"
قالتها انا بانزعاج و كاميليا نظر للارض بحرج.

"اوه.. استطيع تخليصُكِ منها تسعة اشهر كاملة"
قالها هو بانحراف و جدية.

امسكته من ياقة قميصه و هو نظر ليداي التي تمسك ياقته ثم نظر لي بخبث.

"أ تعلم كلامُكَ هذا احتفظ به لنفسكَ"
قالتها انا بحدة و هو أبتسم بـ شر و كل ذلك تحت أعين كاميليا.

"يكفي تاكدنا تغتصبا بعضكما أمامي"
قالتها كاميليا بعد أن ابعدتنا عن بعض ثم ركضت بخجل.

"أخبرني الآن ماذا تخبئين؟ أعلم إنها ليست دورتُكِ الشهرية لذا كفاكِ كذباً"
قالها هو بجدية بعد أن خرجت كاميليا.

"ما دخلُكَ؟"
قالتها باستفزاز و هو ألصقني بالحائط و انا نظرت للجهة الأخرى.

"أخبرني و إلا سوف أفعل شيئاً لن يروق لكِ"
قالها بحدة و غضب.

"حسناً حسناً!، أهدأ.. الأمر فقط أني معجب بفتيً و كنتُ اريد ان تساعدني كاميليا"
قالتها انا بهدوء و هو نظر في عيناي و ظل يضحك.

"مَنْ تعيس الحظ؟"
سألني بسخرية.

"أنه صديقُكَ جيمين!"
قالتها انا احاول ان اعرف رد فعله ان عرف ان هناك مَنْ يحب صديقه أو يواعده.

"لم تجدي افضل مِنْ جيمين؟؟"
سأل بسخرية و ضحك.

"لما ما به؟ أنه شاب رائع و وسيم و غني و كل شي"
إجابته بهدوء.

"اتفق معكِ في كل شيء.. و لكنه لعوب جداً!! في الثانوية كان أكبر مني بـ عامين و كان يواعد أربعة عشر فتاة في آن واحد!"
قالها جنغكوك مما جعلني فتحت عيناي على مصرعيها و الصدمة كانت تعتلي وجهي.

اللعنة لما حظُكِ سيئ يا كاميليا!!

....

في الصباح التالي..

وصلنا إلى الجامعة و كانت الأجواء صامتة جداً..
دخلت الصف و جلست بجانب جاستن كالعادة.

"كيف حالُكِ؟ "
سألني جاستن جانبي بلطف.

"بخير و انتَ!؟ "

"بخير"
اجابني بأبتسامة.

ابتسمت له ثم أعادت نظري نحو الباب عندما دخل استاذ الأحياء و ظل يشرح تلك الأشياء المقرفة.

"جنغكوك قف! اشرح لي ما قلتُ منذ قليل"
سأل الأستاذ يونغي.

"ان ما قلته منذ قليل كان ما قلته منذ قليل "
قالها جنغكوك بعدم مبالاة و الأستاذ حاول إمساك أعصابه.

"ايڨالا قفي! اجيبي انتِ"
قال الأستاذ بهدوء.

"و ما دخلني انا؟ أ لم يكون جنغكوك هو مَنْ سوف يجيب؟! أصلاً لو كنتُ افهم الأحياء لما كنت ستجدني احضر حصتُكَ"
قالتها انا بجدية.

"كلكما راسبين!! و الآن اخرجا من الحصة الخاصة بي"
قالها الأستاذ يونغي بغضب و انفعال.

خرجت انا و هو بهدوء.

"لما انتِ شاردة؟"
سألني هو بهدوء و نحن خارج الصف، نسير في الممر.

"جنغكوك، انا لا مشكلة لدي في الرسوب و لكن امي و ابي سيقتلوني اذا علما! "
قالتها انا بتوتر.

"اممم، حسناً اترُكِ هذا الأمر عليَّ! اعدُكِ لن يعلم احد و سوف اتكفل انا بالأمور الباقية"
قالها هو و انا نظر نحوه بصدمة.

"حقاً؟."
سألته بابتسامة اخاف ان يكون يكذب عليَّ أو يقوم بمقلب.

"اجل! و لكن لا تظني اني توقفت عن كرهكِ! مازلت اكرهكِ و كثيراً و لن يتغير شيء"
قالها هو بهدوء.

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now