بئر الأسرار

Start from the beginning
                                    

مات خالي..

و جنغكوك وسع عينيه بصدمة و نظر نحوي..

back to the present..

"لما انتِ حقودة هكذا و تستمرين بقتل الناس دون سبب"
قالها جنغكوك بغضب بينما يهزين من كتفاي و انا انظر نحو الحائط و دموعي تتساقط.

"الذنب.. ليس ذنبي "
قالتها بحزن و انا ابكي.

"و بكل عين وحقة تكلمين!، بعد أن قتلتي جدي"
قالها هو بغضب شديد ثم تركني و خرج بغضب.

...

في اليوم التالي..

كان صباحاً حزيناً و بالطبع لن اذهب انا أو جنغكوك اليوم للجامعة لأنها جنازة جدي اليوم.

ارتديت بنطالاً اسود و بلوزة سوداء..

نزلت للاسفل مع عائلتي و ذهبنا لإقامة مراسم الجنازة.

بعد قليل انتهت مراسم الجنازة..
انا كنتُ طوال الوقت صامتة و لا اتحرك أو ابكي أو أفعل اي شي..!

...

في المنزل..
أشعر بالذنب حقاً.. هل انا السبب في موت جدي؟..

فجأة أتاني اتصال من أحدهم قاطع شرودي.

أنه جاستن!!

"مرحباً جاستن"
قالتها انا بخفوت.

"كيف حالُكِ؟ هل انتِ بخير؟! لما لم تأتي اليوم الي الجامعة"
سألني بقلق.

"في الحقيقة.. جنازة جدي كانت اليوم"
إجابته بهدوء و حزن.

"انا اسف كثيراً لم أكن اعلم"
قالها هو بحزن.

"لا بأس.. اذاً كيف اخبارُكَ انتَ؟"
سألته انا بهدوء.

"لا شي جديد"
قالها بهدوء.

"أسفة جاستن! نتحدث لاحقاً.. عليَّ فعل شيئاً ما"
قالتها انا بلطف و ودعته ثم اغلقت الخط.

....

"كاميليا انتظري لحظة"
ناديت اخت جنغكوك و انا احاول ان الحقها قبل أن تخرج من الباب.

"ماذا هناك ايڨالا؟؟"
سألت باستغراب بعد أن توقفت.

"الي أين ذاهبة و في هذا الوقت؟! "
سألتها بجدية و هي توترت.

"لمقابلة صديقتي سانا تعلمين!"
قالتها بتوتر و ارتباك و انا همهمت لها بفهم.

"اوه، و لكن لما صديقتُكِ تريدُكِ الآن، اقصد ان الوقت تأخر و ان علم احد بغيابُكِ سوف تقعين في المشاكل"
قالتها لها بهدوء.

"أرجوكِ ساعديني يجب أن أذهب لاني يجب أن أتحدث معها لذا أرجوكِ غطي على غيابي"
قالتها هي بترجي و انا اؤمت لها و هي ضمتني و ذهبت.

انا الشخص الوحيد الذي يعلم جميع أسرار العائلة هنا.

سانا مَنْ؟ هل حقاً تظنون إنها تقابل صديقتها!!
أنه حبيبها و لكن هي تعطيه اسم فتاة و غير ذلك اذا علم احد أنه حبيبها سوف يغضبون منها.

على الرغم من كوني فتاة مشاكسة و احب العصيان و لست جيدة بشئ و لكني لأ افشي الأسرار أبداً حتي و لو على مقتلي..

اعرف أسرار الجميع.!

تايهيونج الذي يحب جينا، الفتاة من جامعته!!

كاميليا التي لديها حبيب يدعي جيمين و من دون علم العائلة!!
لحظة لحظة! أ ليس صديق جنغكوك يدعي جيمين!

لا لا!! لا تفكري بهذا الشكل ايڨالا! ربما هو شخص آخر و لكن لديه نفس الاسم! تحدث أحياناً..

اما أمي في مرة قالت لأبي انها ذاهبة للسوق و ذهبت لمقابلة اصدقائها الفتيان دون علم ابي.

و جوليا زوجة عمي جيون انها لا تطيقني و لكن تدعي انها تتصرف معي جيداً

عمي جيون يذهب للحانة كثيراً دون علم جوليا و لكنه لا يفعل شي سيئاً هو فقط يثمل ثم يعود للمنزل لينام.

ابي كان شاذاً قبل أن يزوجه جدي لأمي اجباراً. امي حتي الآن لا تعرف هذا الشي.

لأكون صريحة.. على الرغم اني اعلم جميع أسرار العائلة الي إني لا احد يعلم أسراري..
لا احد من عائلتي يعلم اني و جنغكوك نكره بعضنا و نمثل الحب أمامهم.

قاطع أفكاري دخول جوليا.

"ايڨالا.. هل رأيتي كاميليا؟؟"
سألتني بهدوء و انا وسعت عيناي من الصدمه.

"اوه اجل هل تريدين شيئاً.؟ "
سألتها بهدوء لكي لا أظهر توتري.

"اريد ان اتحدث معها"
اجابتني بهدوء.
"تحدثي معها لاحقاً هي كانت تشعر
بالانزعاج قليلاً لذا خرجت للحديقة"
قالتها انا احاول الحفاظ على هدوئي.

"افسحي لي الطريق لكي اذهب للتحدث معها"
قالتها هي بانزعاج و هي تسير نحو الحديقة.

"كلا زوجة عمي!، انها تريد البقاء بمفردها "
قالتها أحاول منعها و لكنها لم تهتم لي و خرجت لحديقة و لم تجدها هناك..!

اللعنة!!

"أين هي ابنتي؟"
سألتني جوليا بغضب.

"أسفة، و لكن جعلتها تذهب لإحضار شيئاً لي"
اجابتها انا بابتسامة غبية لاني أعلم الان ان جوليا سوف تكرهني أكثر من قبل و الأمر لا يهمني.

"و ما الشئ الذي يجعلُكِ تخبريها ان تجلبه لكِ في منتصف الليل"
سألت جوليا و هي تحاول تهدات نفسها.

"فوط صحيه.. لا أعلم لما دورتي الشهرية تأتي في الأوقات الخاطئة"
قالتها انا بنفس تلك الابتسامة.






عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now