الفصل الاول

840 21 3
                                    

انتهى الاجتماع
هذه العباره نطقها فارس غريب صاحب مجموعه غريب للمقاولات اكبر مجموعه بالشرق الأوسط
قام جميع الجالسين من مديرى الفروع فور أن سمعوا هذه الجمله
وخرجوا من غرفه الاجتماعات
جلس فارس على مكتب مقابل طاوله الاجتماعات
وضغط على زر جهاز الاتصال الذى يربط بينه وبين غرفه السكرتيرة
دخلت سلمى إلى مكتبه وقالت له ..تحت امرك يا فارس بيه
أشار إليها فارس أن تتقرب منه
اقتربت سلمى بجراء وهى تبتسم
سلمى...نعم
فارس..ماتجى يابت ايه مالك موحشتكيش
امالت سلمى نفسها ليقترب مستواها من مستوى فارس وهو جالس
نظرا إليها فارس نظره شهوانية وأمسك يدها بقوه
وقال...هشوفك النهارده باليلل
غمزت له سلمى وهى تحمل بعض الأوراق من أمامه وقالت له.... تحت امرك يا فارس بيه
خرجت سلمى ...من مكتبه ثم
جلست على مكتبها وهى تتذكر اول مره قابلت فارس غريب كان فى مقر المجموعه
فزوجها يعمل لديه منذو ثلاث سنوات كانت تعيش حياه بسيطه مع زوجها الذى لا يكاد دخل زوجها يكفى متطلباتها برغم أنه يحصل على راتب كبير
ثم تذكرت ما غير حياتها ورجعت لذاكرتها لعام مضى
فلاش باك
فى مقر الشركه دخلت سلمى الشركه وطلبت من الحارس أن ترى احمد زوجها
أشار الحارس الى غرفه وقال لها أنه مكتب زوجها
دخلت سلمى إلى المكتب وجدت زوجها منهمك بالعمل الذى قام من مكتبه فور رويتها لاستقباله
احمد...سلمى ايه اللى جابك هنا فى حاجه
سلمى ...يا أستاذ بتصل بيك من بدرى تليفونك مقفول وهو ده ترحيبك بيا

احمد...وهو ده اللى يخليكى تجى هنا مش انا قولتك بلاش تجى هنا خالص
سلمى ..انا جيت علشان النهارده اخر يوم بعرض الأزياء وانا عايزه اشتري الفستان اللى قولتك عليه من يومين وانت نسيت
احمد...يوه يا سلمى انتى مش بتزهقى من الطلبات انا مرتبى مش بيقضى لاخر الشهر بسبك
سلمى...انا زهقت اشمعنى كل صحابتى فى النادى بيشترو كل حاجه وانا لا برغم انى اجمل منهم واستحق عيشه احسن من اللى هم عايشنها
احمد قام بعصبيه..علشان ديه امكانيتى وانتى اللى صمتتى انك تشتركى فى النادى برغم أنه بياخد ربع المرتب
سلمى..اوف طيب أنا فى دلوقتى جهزت الفلوس ولا لا
احمد وهو خذلان وخايف على زعلها...انا حاولت اخد سلفه لكن مدير الحسابات رفض وقالى لازم اسدد السلفه القديمه الاول
بنفس الوقت ده دخل فارس غريب مكتب احمد بطريقه عصبيه ويقول بصوت عالى ..ايه يا أستاذ أحمد فين الرسم النهائي للمشروع
انتبه فارس لوجود سلمى بالمكتب ونظر إليها من تحت لفوق وتوقف عن الحديث لبرهه من الوقت وهو يتأملها فى اعجاب وقال لاحمد ...
ايه يا احمد مش تعرفنا بالانسه
احمد فى خجل...سلمى مراتى يا فارس بيك
تقدم فارس باتجاه سلمى وهو يقبل يدها متجاهلا احمد تماما ..اهلا مدام سلمى انا بهنى احمد على زوقه الجميل
سلمى بدلال...شكرا يا فارس بيه على المجامله الرقيقه ديه
شعر احمد بالغيره لكنه حاول التملك بنفسه لانه يعرف فارس بيه جيدا ويعرف مغامراته التى تملأ أركان المجموعة واخفض رأسه وهو يقول...انا اسف يا فارس بيه ربع ساعه وهيكون المشروع قدم سيادتك
نظرا إليه فارس بعجرفه وهو يقول...تمام انا هستناك
والتفتت إلى سلمى وهو يقول لها ...فرصه سعيده يا مدام سلمى
وخرج فارس من مكتبه
نظر احمد الى سلمى وهو بيقولها اتفضلى روحى البيت
سلمى قبلت احمد وتركت الشركه
وهى لم تعلم أن فارس ينظر عليها من نافذه مكتبه
وقرر فى نفسه ان تكون سلمى ملكه
وفى اليوم التالى ذهب فارس إلى منزل احمد وفتحت له سلمى الباب
دخل فارس وتأمل منزلهم كان منزل بسيط لكن يبدو الاهتمام الشديد بيه
سلمى لم تصدق نفسها عندما رأت فارس وارتبكت
فارس..ايه مش هتعزمينى على حاجه
سلمى...حاضر بس احمد مش هنا
فارس ...انا عارف علشان كده انا جيت
سلمى باستغراب..ليه
فارس...فارس غريب محدش يقوله ليه انا بروح اى مكان برحتى

غيرت حياتى((مكتمله))          حيث تعيش القصص. اكتشف الآن