"مثلما هناك علاقة حب، هناك علاقة كُره أيضاً!! في الحب تغار ان رأيت شخصاً يحب محبوبك أكثر منك اما في الكره تغار ان رأيت شخصاً يكره مكروهكَ أكثر منكَ، مع كامل احترامي لكَ سيد جيمين و لكنكَ اغبى من صديقكَ جنغكوك باضعاف "
قالتها انا بجدية ثم رميت القميص من يدي على السرير و خرجت من الغرفة تحت صدمتهم.

"قلت لكَ انها حقاً لا تطاق!"
قالها جنغكوك بهدوء.

"الحق معكَ يا صاح.."
اجابه الاخر بصدمة.

"و لكن إياكَ ان تحلم ان تكرهها أكثر مني"
قالها هو بجدية.

...

بعد وقت جف قميص جنغكوك و لكن مازلت الساعة الثالثة و نصف و دوام الجامعة ينتهي الساعة الخامسة.

لذا علينا نظل بعض الوقت.

كنتُ اجلس في إحدى الغرف بملل، أتسال ماذا يفعل جنغكوك و جيمين في الأسفل.

نزلت الدرج بهدوء دون أن يلاحظا ثم رايتهما يلعبان العاب الفيديو و يضحكان..

اللعنة كم انتَ شخص لا يهمه شي جنغكوك!!
أنتَ جالس تضحك هنا و لست مهتماً للجامعة، أو في الحقيقة انا أيضاً لست مهتمة..

ألتفت هو و نظر لي و حدق مطولاً مما جعل جيمين يستغرب لأنه يحدق في الخلف لذا ألتفت هو الاخر.

"انتِ هنا؟! تعالي اجلسي لنلعب سوياً"
قالها جيمين بلطف و جنغكوك نظر له و ظل يضحك.

"أ لم تكن تهينكَ منذ قليل؟ ماذا حدث؟؟ هل الان تريدها ان تلعب معنا من كل عقلُكَ"
قالها جنغكوك بسخرية و استهزاء.

"لا بأس! و لكنها تجلس بمفردها لذا لا مانع اذا أتت للعب معنا."
اجابه بهدوء و انا ابتسمت له.

"شكراً هذا لطفاً كبير منكَ"
قالتها انا له بابتسامة ثم جلست بجانبهم و خذت ذراع التحكم لالعب معهم.

...

4:00

ذهب جنغكوك للحمام و ظلّتُ انا و هو بمفردنا..

"اذاً.. انتَ صديقه؟"
سألته كاسرةٍ للصمت الذي حل.

"أجل! انا و هو اصدقاء منذ أكثر من خمس اعوام"
اجابني هو بهدوء.

"هذا مذهل!! انا فقط اعرفه هذا العام و أشعر أني اختنق و اريد التخلص منه في أقرب فرصة ممكنة"
قالتها انا بابتسامة خبيثة و الاخر نظر لي بصدمة.

"أ لستم اولاد عم و تعشون معاً منذ الصغر "
قالها بهدوء و شرود.

"لماذا تذكرني أيها اللعين! لقد كنتُ أحاول اقناع نفسي اني عرفته هذهِ السنة فقط"
قالتها انا بانزعاج و هو ظل يضحك.

"اتركَ من هذا! اذاً لماذا لا تذهب للجامعة و لما لا يوجد أحد هنا غيرُكَ"
سألته بهدوء.

"لقد انتهيت من الدراسه لأني اكبر من جنغكوك بعامين و بالنسبة للبيت فأنا اعيش هنا بمفردي، عائلتي تعيش في أمريكا"
اجابني بابتسامة.

"هذا رائع"
قالتها انا ابادله الابتسام و فجأة دخل جنغكوك و نظر لكلينا.

"ياااا، لا تنظرا لبعضكم هكذا! ما بال هذهِ الرومانسية فجأة؟"
قالها جنغكوك بانزعاج.

انا اعرفه جيداً انه لا يغار بل هو خائف على صديقه مني و بصراحة له كامل الحق.
و غير ذلك انه يكره الحب و تلك الأمور.

...

في الخامسة
ودعنا جيمين و ركبنا السياره و جنغكوك قادها بهدوء تام و كانا طوال الطريق صامتين،.

اللعنة لما أشعر بشعور سئ جداً!!

اقسم اني لهذا الشعور لا ارتاح!!

آخر مرة شعرت بهذا الشعور مات خالي!..

"جنغكوك!"
قالتها انا بقلق.

"ماذا؟"
اجابني ببرود.

"أشعر بشعور سئ مثل آخر مرة "
قالتها انا بقلق و ارتباك.

"مَنْ تريدي أن تقتلي هذهِ المرة!! المرة السابقة بسبب أنكِ قلتي ذلك مات خالكِ في نفس اليوم"
قالها جنغكوك بسخرية و انا صمت.

بعد بضعة دقائق وصلنا.
طرقنا الباب بهدوء و دخلنا.

و لكن كانت الصدمة حين رأيت الجميع مجتمعين ينظرون لنا بحزن.

كنت مستغربة ولا أفهم شي من هذهِ الأجواء الحزينة..

ادعو فقط الله ان لا يكون ما في لعنة بالي صحيح!
لا اريد خسارة أحداً من عائلتي.!

"امي ماذا يحدث هنا؟"
سألتها باستغراب.

"ايڨالا، لقد مات جدُكِ"
قالتها بينما تبكي و تشهق في حزن و انا نزل عليا الخبر كالصاعقة.

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now