Cнapтer 1

365 11 11
                                    

💦سبحان الله العظيم 💦

كانت كالعادة في مكتبها تعمل على حاسوبها بيمينها فنجان من القهوة المثلجة و على يسارها العديد من الملفات المتراكمة من ماتحتاج توقيعها و الاخرى دراستها
لطالما احبت عملها هذا برغم من انه استنزف كل طاقتها و وقتها كذلك الا انها تجده ممتعا بطريقة ما بالنسبة لفتاة مثلها في الرابع و العشرين من عمرها عليها ان تتمتع بشبابها كاقرانها لكنها فقط وضعت عملها اعلى القائمة

ليران لم تمتلك اي صديق طيلة حياتها ولم تهتم لهذا فعليا فهي تريد بناء نفسها بنفسها لهذا غادرت منزل والدها لتستقر وحدها بشقة قرب شركة التجارة الناجحة خاصتها او هذا ما اعتقدته على الاقل

باشرت العمل على جبل الملفات المتراكم بجنبها لتصل بعد ساعتين بضبط لاخر واحد فتنهدت براحة لان طاقتها واشكت على الانتهاء

فتحته لتتفاجأ بعبارة «مطرودة» تتوسط الورقة
ماهذا بحق لعنات الجحيم السبع لابد ان سكرتيرتها نقلته لها عن طريق الخطأ لكنها لا تتذكر انها قامت بطرد اي موظفة هنا اذا ما الذي تراه عيناها الان

«سوزااان... سوزاااان واللعنة تعالي لمكتبي حالا»

صرخت بإسمها قبل ان ترفع سماعة الهاتف لتطلبها في المكتب فهي حتما لن تتسامح معها على شيء كهذا
«مالأمر سيدتي اما من مشكلة»
« اما من مشكلة؟؟!... اتمازحينني ام ماذا يا هذه؟؟!.... ماهذا؟! ايمكنك ان تشرحي لي من اين اتى هذا و اللعنة»
«سيدتي صدقيني الرئيس امرني بنقله اليك لا اعلم حتى محتواه»
«من الرئيس هنا غيري؟.. انها شركتي.. اي رئيس تتكلمين عنه ايمكنكي ان تشرحي لي؟؟!»
«سيدتي اقسم اني لا اعلم اي شيء انا نفذت الاوامر وحسب انا مجرد موظفة هنا لا دخل لي بشيء»
«اين هو ها الرئيس المزعوم واللعنة اتقصدين والدي؟؟!.. لكنها شركتي»
«لا ليس هو لكن.. اسأليه ان اردتي ربما قد يساعدك بمعرفة ماتريدينه»
زمجرت بغضب قبل ان تحمل حقيبتها و تسرع خارجا متجهة لسيارتها

انها لا تفهم مايحصل حقا كيف لها ان تطرد من شيء يخصها او هذا ماقاله لها ابوها

وصلت لقصره لتركن سيارتها في الحديقة

دلفت لداخله قاصدة مكتب والدها بعد ان سألت الخادمة عن مكانه
دخلته بعد ان قرعت الباب بقليل من القوة
«أبي و اللعنة ألم تقل انها شركتي انها ملكي كيف اطرد من شيء يخصني و من من؟؟! من شخص لا أعرف حتى هويته.... هل كذبت بخصوص انها تخصني؟!؟!» أردفت بصراخ
عدل الاخر جلسته واضعا قدما فوق الاخرى ثم نبس بهدوء و رزانة

«نعم كذبت.. لقد كان ذلك لمصلحتك ويستحسن لك الا تذهبي لهناك ثانية فلقد تم طردكي ورسميا ايضا ان وضعتي قدمك هناك ثانية ستتسببين بالمشاكل لنفسك»
اغلقت عينيها بتعب بعد ان اتخذت الكرسي المجاور للمكتب مطرحا لها

♡•مًنِ أثًقُ بًهّ•♡• ωнσ I τяυsτ ωiτн•♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن