......

4 0 0
                                    



" لا "

حرفان ارتبطا ببعضٍ نطقهما سَهل، وكان توظيفهما في حياتي صعبًا
كإختبار رياضياتٍ مفاجئ غير مجهزٍ له.

اقاوم رغبه طعن نفسي مرارا وتكرارا حتى تتشوه اعضائي الداخلية، ندمًا على الاوقات الفائته التي لم استطع الرفض فيها، لم استطع قول لا على الرغم من كونها حريتي المطلقة في الرفض

كنت ضعيفة، جبانة ، خائفة من خسارة الأشخاص فمحوت هذه الكلمة من قاموسي بمُبيض.

طلباتٍ قاسية، لئيمة ، تجعل روحي المعنوية لعبة خشبية تتحرك بواسطة خيوطٍ منهم .

ظللت اقنع نفسي بأنه لا بأس من الرفض والامتناع عن بعض الاشياء، وان من يحبني سيبقى بجانبي داعمًا اي قرارٍ اتخذه بكامل رضاي.

وعندما قررت استخدامها أخيرًا، سقطت اقنعة عن اشخاصٍ وكشفت هويتهم الكاذبة، وماظلو ينفكون عن مزاولة نفس الطلب، وطفح الكيل مني فشعرت وكنني اريد مد يدي ولفها حول رِقابهم حتى تِفصل لشدة الخنق، توقعت سقوطي حزينةً لان مخاوفي تحققت ، وابتعد بعض الاشخاص خارجين من حياتي، وحينها ادركت بأن قيودًا ربطت معصماي ذابت وتحللت ، وكأنني خرجت من حبسٍ انفرادي للعَالم الخارجي.

وشعرت بطعم السعادة، الحرية ، وكامل الرضا عن مافعلت، وسأبقى فخورةً بإستخدامي الرفض

< تَحليق >

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 12, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بِرميل🖇Where stories live. Discover now