...

4 0 0
                                    



خداع، خداع،خداع

كَلا، كانت مُجاملة، رُبما لا أعرف الوصف الصحيح وَلم اريد يومًا ايذاء مشاعر الناس
وَلكن، اكان ذَلك كفيلًا بستر كل عيوبهم، عيوبهم المفضوحة المُثيرة لتقززي أحيانًا؟.
ستظل الاجابة مجهولة، حَتى ارسو على ميناءٍ انتهي فيه من رحلة ضياعٍ في البحر.

لم ارد ان ابدو كمخادعة، صَاحبةَ وجهانٍ منافقة، ولم استطع افشاء الصراحة ، خوفًا من انها قد تكسر قلوبًا، فسرت في طريق المجاملة وامتداح أيًا كان.

كَانت حَسنةً على ما اظن، اسعاد الناس بكلامٍ يكون نابعًا من قلبي أحيانًا ، وَلكن هل سأعامل بالمثل؟، اسأتَلقى كلامًا لطيفًا بدل الحديث الذي يُرمى بدون تفكيرٍ فيلتصق بعقلي كفَأرٍ علق في صمغ وَتُرك ليموت ؟.

اظن ان ابتسَامتي وضحكي البهيج المتواصل اظهر لهم بأنني متَفتَحة وتقبلت مزاحهم الواضح والصريح بأنه مزحٌ ولا شيء شخصي به ولأنهم اعزاء علي صمتت، اظن بأنني خيطت فاهي فعلًا فلم اقل لهم بأن سهامًا انطلقت فدخلت وخرجت وخلفت ثقبًا غير ظاهر للعيان لأن ستَارًا اسدل عليه ، وبقي الأثر بقلبٍ صغير يَحمل أوزانًا فَلم يعد يقوى النبض .

< تشويش >

بِرميل🖇Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ