....

3 0 0
                                    



كنت افكر لماذَا انا كثيرة حديث؟ ثرثارة بمعنًا اخر.
اكَان بسبب كثرة الاحداث المشوقة التي اتوق لقولهَا، وتخرج في النهاية لحمَاسي مبعثرة فلا يفهم شيءٌ منها، ام لبقائي بجانب من احب فلا ادري بكم هذيت .

الحقيقة واحدة، وهي أنني احب الحديث مع الكُل، ولا أحمل ضغينةً بقلبي، ولكَن اتوقف عن الحديث تماما مع البعض، ليس لكرهي ولا لمقتي لهم.
وَلكن يبدو بأن حديثي لم يصل لمسامعهم ، فكانو منشغلين عني، او ربما كانو يستمعون ولكن فضلوا السكوت والتظاهر بأنني لست هُنا.

" انظرِي لي."
كَانت عادةً عندي، بأن ينظر الي المرء عند حديثي، وإلا ان اشعر بِإنتباهه لما أقول.

كان شعور الاحراج يراودني وكنت ارغم نفسي على الصمت لان من امامي لا ينظر الي ولايجيب عن اسئلتي واحاديثي وان كانت سخيفة، فأصبح انظر في المحيط حولي احدق بالمارين امثل عدم الإكتراث، وبداخلي اقوال كثيرة فأبتلع غصتي وادع الامر يمر، كمثل مرور سائر الامور .

< تجاهل >

بِرميل🖇Where stories live. Discover now