لم يجد مفر يلجأ إليه سوى ان يسرع بسيارته دون توقف ليمر الوقت طويلا و هو لا زال يقود السياره و لكن بعد فتره توقف في مكان خاص به لا يعلمه احد سواها ثم هبط من سيارته فجثى على الارض و هو يصيح بأعلى صوت ليجعل قلبها يتمزق اكثر اقتربت منه بخطوات متردده ثم وضعت يدها على كتفه و
قالت له بحنان... كفايه يا رحيم كفايه عشان خاطريرحيم نظر اليها بضعف ثم قال..... لها تعبان اوى يا حور تعبان اوى و مفيش غيرك بيقدر يفهمنى
حور... طيب قوم يا حبيبي و لازم نحل مشاكلنا مع بعض انت كل مره بتخلينى أخاف عليك يخاف يحصل لك حاجه يا رحيم حرام عليك انت بتوجعني كل مره
رحيم قربها منه لتجلس بجانبه على الارض و وضع وجهها بين يديه قائلا..... مش عارف من غيرك كنت هاعمل ايه انت الوحيده اللي بتعرفي تهديني
ارادت حور في هذه اللحظات ان تضمه لعلها ترح قلبه و لكن وقفت كي لا تتعدى خطوط و حدود قد وضعتها من قبل
فهم رحيم ما تشعر به فلم يستطع اجبارها و لم يرد ان يطل الأمر بينهما و قال لها بهدوء..... ما تقلقيش يا حور انا بقيت كويس ممكن تروحي
حور بعند.... انا مش هروح غير و انت معايا يا رحيم
رحيم ...بس انا مش عايز....
حور..... انا مش هسمح لك تقول اي كلمتين و يلا تفضل معايا يا تركب معايا في العربيه يا اركب انا معاك
رحيم بمزاح.... كالعاده يعني
حور .... انا اعمل ايه مش ورايا غير حضرتك هسيب محاضراتي و افضل اجري وراء سيادتك عشان انت تعابنى
رحيم... انا اسف يا آنسة عطلت حضرتك و اتفضلي اركبى عربيتك و انا وراكى بالعربية
حور... تمام هنروح على الكلية
رحيم... حاضر حاجة تانية
حور برضا.... لأ انت كده شطور
☆☆☆☆☆☆☆☆▪︎☆
في منتصف اليوم و بالأخص في غرفتها الخاصه كانت شارده في هذا الفراغ و الابتسامه تعلو وجهها حتى اقترب منها بخطوات هادئة قائلا... الجميل سرحان فى مين يا ترى
أسمهان... اكيد فى المجنون اللى حبيته و اتجوزته
محمود بخبث... بتفتكرى ايام زمان صح
أسمهان... لحد النهاردة مش مصدقة اللى حصل
فلاش باك
عندما قررت الرحيل و ترك مصر هروبا من حبه
و فى صباح يوم سفرها
أثناء ذهابها إلى المطار تفاجأت بأن أحدهم يقطع الطريق و من ثم لم تشعر بشئ
بعد قليل في منزل محمود بالصعيد
فرحه بقلق.... في ايه يا ولدى و مين دي و اى اللى جيبها إهنا