البارت٢٩

71 4 1
                                    

لم يجد مفر يلجأ إليه سوى ان يسرع بسيارته دون توقف ليمر الوقت طويلا و هو لا زال يقود السياره و لكن بعد فتره توقف في مكان خاص به لا يعلمه احد سواها ثم هبط من سيارته فجثى على الارض و هو يصيح بأعلى صوت ليجعل قلبها يتمزق اكثر اقتربت منه بخطوات متردده ثم وضعت يدها على كتفه و
قالت له بحنان...  كفايه يا رحيم كفايه عشان خاطري

رحيم نظر اليها بضعف ثم قال..... لها تعبان اوى يا حور تعبان اوى و مفيش غيرك بيقدر يفهمنى

حور... طيب قوم يا حبيبي و لازم نحل مشاكلنا مع بعض انت كل مره بتخلينى أخاف عليك يخاف يحصل لك حاجه يا رحيم حرام عليك انت بتوجعني كل مره

رحيم قربها منه لتجلس بجانبه على الارض و وضع وجهها بين يديه قائلا..... مش عارف من غيرك كنت هاعمل ايه انت الوحيده اللي بتعرفي تهديني

ارادت حور في هذه اللحظات ان تضمه لعلها ترح قلبه و لكن وقفت كي لا تتعدى خطوط و حدود قد وضعتها من قبل

فهم رحيم ما تشعر به فلم يستطع اجبارها و لم يرد ان يطل الأمر بينهما و قال لها بهدوء..... ما تقلقيش يا حور انا بقيت كويس ممكن تروحي

حور بعند....  انا مش هروح غير و انت معايا يا رحيم

رحيم ...بس انا مش عايز....

حور..... انا مش هسمح لك تقول اي كلمتين و يلا تفضل معايا يا تركب معايا في العربيه يا اركب انا معاك

رحيم بمزاح....  كالعاده يعني

حور .... انا اعمل ايه مش ورايا  غير حضرتك هسيب محاضراتي و افضل اجري وراء سيادتك عشان انت تعابنى

رحيم... انا اسف يا آنسة عطلت حضرتك و اتفضلي اركبى عربيتك و انا وراكى بالعربية

حور... تمام هنروح على الكلية

رحيم... حاضر حاجة تانية

حور برضا.... لأ انت كده شطور

☆☆☆☆☆☆☆☆▪︎☆

في منتصف اليوم و بالأخص في غرفتها الخاصه كانت شارده في هذا الفراغ و الابتسامه تعلو وجهها حتى اقترب منها بخطوات هادئة قائلا... الجميل سرحان فى مين يا ترى

أسمهان... اكيد فى المجنون اللى حبيته و اتجوزته

محمود بخبث... بتفتكرى ايام زمان صح

أسمهان... لحد النهاردة مش مصدقة اللى حصل

فلاش باك

عندما قررت الرحيل و ترك مصر هروبا من حبه

و فى صباح يوم سفرها

أثناء ذهابها إلى المطار تفاجأت بأن أحدهم يقطع الطريق و من ثم لم تشعر بشئ

بعد قليل في منزل محمود بالصعيد

فرحه بقلق....  في ايه يا ولدى  و مين دي و اى اللى جيبها إهنا

سكن البناتWhere stories live. Discover now