بارت ٢٣

76 3 1
                                    

قبل تسليم فهد و أميرة كان هيثم قد علم بمكان فارس ووالدته
فلاش باك
فى مكتب هيثم الزيات
احد الرجال... هيثم بيه إحنا عرفنا المكان اللى فيه الجماعة

هيثم بلهفة... برافو عليكم فين المكان

احد الرجال... فى المخزن القديم اللى فى طريق القاهرة الزراعى

هيثم.. تمام انتظروا برا لحد ما اقولكم هنعمل اى

ثم تحدث مع فضل الدهشورى ليزف له الأخبار السعيدة و الاتفاق على كيفية استغلال الموقف بأنسب طريقة

انتهى الفلاش باك

و فى هذه اللحظات استغل فضل وقت التسليم كما تم الاتفاق من قبل ليداهم المكان مع رجاله بدأ بتمشيط المكان اولا قبل الهجوم حتى لا يفاجئ بأى صعوبات و بالرغم من الحراسة المشددة و لكن استطاع ان يتخللها بعد أن وضع خطته مع هيثم و محمود تسلل إلى الداخل و انفصل هو و محمود إلى فريقين للبحث عن اهدافهم المنشودة كان الشوق يسيطر على فضل كم تمنى ان يمضي به الوقت و يلقى مالكة القلب ظل يبحث كالليث المجروح يبحث و يبحث ليضمد جرحه بنور عينيها المشع ، والآن حانت هذه اللحظة المنشودة للقاء اقدم عاشقين بالرغم من مرور الزمن لم يقل العشق و الشغف بينهما بل ازداد اكثر فأكثر

عائشة بحب و سعادة .... فضل !كنت عارفة انك هتيجى

فضل و هو يقترب منها بلهفة متناسيا شموخه و هيبته فهو الآن عاشق و مع العشق تبا لكل مظاهر القوة... اخيرا وصلتلك يا أغلى من روحى و حته من قلبى اخيرا قلبى ارتاح و عقلى هدأ اخيرا قابلت عيونك من تانى عشان اعرف اعيش

ثم ضمها بعشق لعله يروى عطشه و لوعة حبه

طال اللقاء بين العشاق و الصمت كان الأساس لتحكى فقط العيون لغة لا يعلمها إلا من كان للعشق أسيرا
و لكن قاطع الصمت بكائها ليلتقط دمعتها الغالية بين يديه و كأنها كنز سمين قائلا... البكا عمره ما كان ليكى يا عيشة انتى ملكة و الملوك بتضحك بس و تفرح

عائشة بنبرة ألم... كنت خايفة اموت من غير ما اودعك يا فضل

فضل... ششش بكفياك عاد الحديت الماسخ ده انا اهنا حدك يا غالية و مش هتبعدى عن عيونى تانى

عائشة بحب... الحمدلله ان انت هنا بس.... فارس و جنا و أميرة فين

فضل... ما تخافيش أميرة مع هيثم دلوقت و فارس و مراته الرجالة بيدوروا عليهم

فى الناحية الأخرى

وصل محمود إلى مكان فارس و جنا

جنا بفرحه... محمود يا خوى انت جيت

محمود أقترب منها بسرعة وفك وثقها قائلا... حمدالله على السلامه يا خيتى الحمدلله انك بخير

جنا ببكاء... فك فارس يا محمود الله يرضى عنك

اقترب محمود بحزن من فارس و فك وثاقه و اجلسه و اعطاه القليل من الماء

سكن البناتWhere stories live. Discover now