البارت الثالث عشر

154 14 9
                                    

فى المشفى

عائشة بحزن وهى تواسي ابنها.... شد حيلك يا ابنى وإن شاء الله جنا هتقوم بخير ويعوضك خير يا حبيبي

فارس بوجع... يارب يا أمى أنا مش هقدر اعيش من غيرها ثانية واحدة جنا روحي والهوا اللى بتنفسه وحياتي من غيرها مالهاش معنى

سماح بحنية ... لازم تهدى يافارس لأن جنا لما ترجع لوعيها وتعرف انهاخسرت البيبي هتزعل اوى وهتتأثر لازم انت اللى تقويها جنا دلوقتى محتاجاك اكتر من اى وقت يا حبيبي

فارس... انا مش قادر استوعب اللى حصل جنا كانت كويسة والدكتورة كانت بتقول ان مفيش اى مشاكل وأنها والبيبي صحتهم كويسة جدا ومفيش عندها اى مشاكل نهائى ازاى حصل ده كله

سماح بتعجب.... بس كلام الدكتور مختلف اكيد فى حاجة غلط يا فارس الكلام متناقض 

فارس... انا حاسس ان فى حد منهم يقصد يكذب عليا بس يا ترى مين وليه بيعمل كده واى غرضه من كل ده

ياسين وهو يدلف إليهم... وانا كمان بقول ان فى حاجة غلط يا فارس ولازم نوصل للحل

تفاجأ الكل من وجوده ثم قال له فضل بحذم ... ايه اللى جابك يا ولد عابد اهنا و مين اللى خبرك اللى حوصل

ياسين... انا عارف ان وجودى مش مرغوب بس انا لازم اتكلم معاك ضرورى يا حج فضل

فضل بشك ... من حديتك واضح ان فى شئ واعر واخبار عفشة خير ان شاءالله

ياسين بثبات... اتفضل نتكلم بعيد يا حج فضل المكان هنا مش مناسب لأى كلام وانت أدرى الناس 

فضل... خليك هنا يافارس مع امك وخيتك وانى هعاود على طول

عائشة... انا هاجى معاك يافضل لازم افهم فى اى ومين اللى قاصد يأذى عيالى

فضل... لأ يا ام فارس خليكى اهنا معاهم لحد مانفهم راسنا من رجلينا واضح ان الحديت واعر قوى

فارس... بابا عنده حق ياامى استنى نشوف إللى عند ياسين الأول وبعد كده نقولك كل حاجة

ياسين... متقلقيش يا عمتى كل شئ هيكون تمام

أقتربت سماح من والدتها وامسكت يدها كى تصبرها ورحل الرجال لمعرفة الخبايا والمجهول اللعين

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
*تبا لهذا القلب اللعين فهو مُعذبى وليس ذاك الغريب فاض الدمع من عينى لنعته بالغريب بعد أن كان اقرب الأقربين ، باللهِ لا تلومني وانت الملوم، فانت من قررت الرحيل وتركت لي فقط النحيب ، ما هو سبب هذا العقاب المميت؟! هل الحب الان اصبح جُرم ام الثقة اصبحت كلمه من وحي ونسج الخيال*

فلاش باك

كانت سابحة فى هذا النوم العميق لتستيقظ على صوت هذا الجرس اللعين الذى سيغير حياتها ويحطم قلبها الصغير ظلت تبحث عنه فلم تجده فظنت هذه الحمقاء انه من يقرع هذا الجرس غطت رأسها بإهمال بعد أن ارتدت روبها الناعم وتوجهت لفتح هذا الباب بأبتسامة بلهاء ظنا منها انه هو حبيبها وزوجها ولكن للقدر رأى آخر حين تحولت قسمات وجهها إلى الخجل والاضطراب بعد أن وجدت امراءة فى العقد الرابع من عمرها ومعها رجل او بالاحرى شبيه بالرجال

سكن البناتWhere stories live. Discover now