البارت السابع عشر

154 14 4
                                    

ياسين...عشان تبقى عارف  الحوار كبير يا هيثم واللى عمل كده كان قاصد يوقع بينى وبينك عن طريق أدهم  عشان نقف قصاد بعض و وقتها هيكون وصل لهدفه

هيثم بمكر... يبقى لازم يفهموا انهم نجحوا عشان نصطادهم إحنا براحتنا وعلى الهادى

أدهم بدعابة ... مش هتتخلى عن حيل الشيطان ابدا يا صاحبى

ياسين بهزار... ميبقاش هيثم الزيات اللى نعرفه يا ادهم دا الشيطان يتعلم منه

هيثم بجدية ... ارتاح انت يا صاحبى و انا و ياسين هنقوم بالواجب وزيادة ومتقلقش ، بس اهم حاجة عندى دلوقتى اطمن على أميرة

أدهم... عندك حق ، بس خلى بالك يا هيثم لازم يكون بالك طويل أميرة جرحها صعب و مش بسهولة هتقتنع معاك

هيثم... عارف يا أدهم بس انا مستعد استحمل كل حاجة بس أصلح الماض و أحافظ عليها

ياسين.... مفيش مستحيل فى الحب ربنا معاك

☆☆☆☆☆☆☆☆

فى فيلا عابد نصار

دلفت بخطوات مُبعثرة الذكريات تتخبط فى ذهنها تنظر لكل حائط و كأن عليه ذكرى منقوشة دمعت عيناها و سبحت فى ذكريات الماضي ولكن صوت أخيها كلن كفيل بإرجاعها إلى الواقع مرة أخرى

عابد بندم .... سامحينى يا عائشة سامحينى يا حبيبتى

عائشة ببكاء وهى تضمه.... مسمحاك من زمان ياعابد وعمرى ما عرفت ازعل منك

عابد... انتى عارفة انك كنتى تؤام روحى وكل حياتى بس غصب عنى والله و....

فارس قاطع كلماته قائلا ... اللى فات مات ياخالى اهم حاجة دلوقتى ان اتجمعنا الحمدلله وان شاءالله نفضل كده على طول و نبعد الشياطين اللى بتحاول تفرقنا

عابد... عندك حق يا ابنى دى اهم حاجة وانا مبسوط ان عائلتى اكتملت بوجودكم  ، ثم التفت إلى سماح قائلا من اول ما شفتك حسيتك نسخة من عائشة بس عنادى كان رافض يقبل بيكى مع ان قلبى كان بيقولى هى دى المناسبة لابنك وحبيتك بس العند يا بنتى وحش

سماح بخجل... شكرا ياخالو وحضرتك كمان فيك شبه من ماما جدا وكان نفسي أشوف عائلة ماما من زمان بس كنت بخاف أسألها ولما ياسين قالى كنت فرحانة و مصدومة وحاجات كتير مع بعض

عابد... انا وامك روح واحدة فى جسدين من زمان لما بتتوجع كأن انا اللى بتوجع والله يسامح اللى كان السبب وعرف يفرقنا  بس اسمعى يا عائشة عابد زمان اخذك من حضنى و  انا تعبت فى بعدك  بس الزمن دوار وانا هأخذ بنتكم من حضنكم وهخليها هنا معايا طول العمر

عائشة بفرحة... بس انا وقتها هديهالك بنفسي يا عابد ومش همنعك و هبقى فرحانة و مطمنة انها مع ابوها الثانى

عابد... ان شاء الله يا حبيبتى نعيش الفرحة دى  نخلص من الأذى اللى ظهر فجأة ده

فارس... ان شاءالله نخلص قريب يا خالى ان شاء اللهكانت تتوسط الفراش بجسد متهالك والتعب يعتلى ملامحها ولكن كانت كالملاك فى أعينه ولما لا و هى التى استطاعت اسقاط حصونه وامتلاك قلبه القاسي المتمرد هى من جعلته يشعر بهذا العضو فى جسده بعد ان ظن أنه غير موجود أقترب منها بخطوات مترددة بالرغم من اشتياقه إليها ولكنه لا يمتلك القوة الكافية لمواجهة ما حدث من قبل لا يمتلك القوة للنظر فى عينيها وطلب السماح على ذنبه الغير مغفور هو يعلم انه بكل شئ لايغتفر و ذنبه لا يحتمل و لكن قرر الاقتراب لكسر كل القيود وتنفيذ وعد قد قطعه منذ زمن بعيد ، بدأت تستيقظ بتثاقل ودموعها تناسب وكأنها تشعر بقربه فأرادت أن تعاقبه ففضل الابتعاد حتى لا تتوتر اكثر أو بالأحرى خاف من الاقتراب اكثر

سكن البناتWhere stories live. Discover now