البارت٢٢

128 11 0
                                    

فى وقت سابق
كاد فهد ان يصفعها ولكن كان يد محمود أسرع منه لتمنعه من صفعها ثم يلكمه هو بقوة فيقع على آثرها فاقدا للوعى

لم تبالى بما يحدث لتركض صوبه و تجثو على الأرض ملتقطه رأسه بين يديها وهى تنطق بأسمه ببكاء على أمل أن يُلبى ندائها كما اعتادت ولكن هيهات لم يرد النداء تعالت صرختها و نحيبها فاقتربت منها همس ببكاء لتواسيها و لكن فشلت فى مواستها لتبكى هى الآخرى على ما أصابه

سماح بصراخ... قوم يا ياسين بالله عليك انت نسيت الوعد قوم يا حبيبي انا هموت من غيرك ياسين رد عليا انا سماح مش هبعد عنك تانى يا ياسين رد بقى انا خايفة اوى

همس بحزن.. ياسين قوم حبيبتك جنبك اهى و انا كمان فهمت كلامك و فهمت انك تقصد أدهم قوم بقى بالله عليك

كان محمود مشغول فى صراعه مع رجال فهد و من ثم وجد هذا المنظر فاقترب منهم

محمود بصدمة... ايه اللى حوصل بعدى يا سماح اشوف الجدع لسه فى الروح و لا...

سماح بصراخ... عايش يا محمود اوعك تنطقها انت سامع عايش هو وعدنى و ياسين عمره ما يخلف وعده صح يا حبيبى رد عليه و قوله

محمود بوجع داخلى... خلاص يا سماح فهمت بس بعدى عشان نلحقه الله يرضى عليكى يا بت عمى عايز اشوف الجدع

اقترب محمود منه بعد أن انصاعت إليه سماح مع همس بدأ يتحسس موضع النبض و التنفس

محمود بسعادة... لساه فى الروح بس نبضه ضعيف لازم نلحقه بسرعة

سماح... الحمدلله يارب

همس... انا هتصل بالاسعاف على طول

محمود... مفيش وقت الانتظار بينا يارجاله على العربية

ثم حمله بمساعدة رجالة ولم ينتظر قدوم الإسعاف وأخذه إلى المستشفى و سماح و همس معه

و لكن قبل أن يرحل امر رجاله بحبس الفهد فى مكانا ما و تقييده

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى مكتب هيثم الزيات

هيثم... عشان كده بيقول ابنه قصاد أميرة

فضل.. الحمد لله انك اتواصلت مع محمود ولد أخوى

هيثم... انا عارف ان محمود جدع عشان كده قلت يبقى ورقة رابحة معانا مخفية عن أنظار الجميع

عابد... الصراحة فكرة ممتازة و محدش كان فى دماغه خالص

أعلن هاتف هيثم مكالمة من مختار

هيثم... لحظة يا جماعة ارد على الواطى ده

مختار... فكرت يا هيثم و لا لسه

هيثم.... انا موافق يا مختار بس ودينى لو أميرة و لا ابنى حصلهم حاجة ما هتعرف حتى تدفن ابنك و انت كمان هيبقى الموت ارحم لك و مش هطوله

سكن البناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن