لَم يُحالفنا الحظُّ لِذا لم نستطِع تنفِيذ خُطَّتِنا الأُولى
وَ مع قُدوم نُولان المُفاجِئ وَ السَّرِيع ، كان خيارُنا هُو دخُول عالمِ الرِّواية قبل أن يُلاحظناكان المكانُ مُظلِمًا وَ ضيِّقًا لِلغاية عِندما وصلنا
" كِيارا أين نحنُ ؟ "" أيًّا كان ذلِك المكان ، أخرِجينا حالًا ساقاي الطَّوِيلتان تطلُب الرّّحمة "
" اِخرس وَ دعنِي أُركِّز لِيام مُورفي "
صوتُ صلصلةٍ تلاها فتحُ الباب لِيُشع النُّور علينا
تحرَّرت أجسادُنا مِن المكان الَّذِي تبيَّن لاحِقًا أنَّهُ خِزانة الخدم
سارعت كِيارا بِإخراج بِطاقةٍ مِن جيبِها" زَرقاءُ اليمامة "
بَدأت بِالتَّلفُّت يمنةً وَ يسرة
وَ عِندما اِستطعتُ إِلقاء نظرةٍ أوضح على وجهِها
لم أجِد بُؤبؤتاها ، كانت قزحِيَّتاها الزَّرقاواتان هُو كُلُّ ما أراهتقدَّمت خُطوتان على مهل
" لا .. ، ليسَ هُنا أيضًا "لابُدَّ أنَّهُ تأثِيرُ البِطاقة ، اِلتفتُّ إِلى لِيام
كان ينظرُ إِليها بِدهشة
أليسَ مُعتادًا على رُؤيةِ شيءٍ .. كهذا ؟" وجدتُهم ! "
اِستقمتُ بعدها
" من ؟ ، جمِيعهم ؟ "عادت عَيناها إِلى وضعِها السَّابِق
" جمِيعُهم ، لكِنَّهم بعِيدُون بعض الشَّيء
السَّيِّدة إِيرلا وَ آيدِن هُما الأقربُ لنا "" مِن أين الطَّرِيق ؟ "
" مِن هُناك "
أشارت إِلى يسارها وَ بدأنا بِالجرْي جمِيعًا خلفها
كانت تتجاوزُ الممرَّات بِسهُولة ، وَ كأنَّها اِستطاعات أن ترى ما يقعُ خلف الجُدران
مَا الَّذِي تستطِيع فِعلهُ هذِه البِطاقة تحدِيدًا ؟كَان الطَّرِيق ، وَ لِسببٍ ما شِبه خالٍ مِن الحُرَّاس
حتَّى وَ إِن كان هُناك أحدُهم فِي الممرَّات
سنستطِيع إِيجاد طريقةٍ لِلمرُور فِي النِّهايةعلَّق لِيام ساخِرًا
" أظُنَّ أنَّ دُوقيَّة ڤِيرنيير ليسُوا الوحِيدين الَّذِي ينبغِي عليهِم إِصلاح جِهازهم الأمنِي "ظننتُ ذلِك أيضًا ، لمْ يُدرك أيٌّ مِنَّا أنَّ بوَّابةً منِيعةً كانت تنتظِرُنا فِي النِّهاية ، دُون مِقبضٍ ولا مِفتاح
" مَاذا قُلت قبل عِدَّة دِقائق لِيام ؟ "
" أسحبُ كلامِي "
أنت تقرأ
الزَّمَّار ✔️
Fantasy--- فِي عالمٍ بعيدٍ عن عالمِنا حيثُ يُتَّخذ الخيال كقُوَّةٍ خالصة وُجد أصحاب اللِّسان الفضِّي بشرٌ يستطيعون تحويل النُّصوص المسطَّرة بِالأقلام إلى حقيقةٍ واقعة لم تكُن قدرةً تُكتسب بل صفةً تُولد بها مِمَّا جعل البشر صِنفين نُبلاء و عامَّة يحصلُ...