١٩ | التَّيَّار

12 1 0
                                    


| الكاتِبة |

بدأت المُناوبة الأُولى بِبيل وَ مارسِيلين
اِتَّجها حيثُ الشَّخصِيَّات الإِناث
كانت المدرسةُ تتكوَّن مِن ثلاثةِ أدوارْ إِضافةً إِلى سطحِ خارِجي

كان نِصف الدَّور الأوَّل مُغلقًا وَ غير مأهُول
فقد سيطرت علٍيه الوُحوش بِسبب ذلِك الشَّخص الَّذِي قامُوا بِإحضاره قبل هانوُول ، كان مُصابًا وَ قد جذب الآخرِين حتَّى بات طردُهم صعبًا
لِذا فذلِك الدَّور مُخصَّصٌ لِلاجتماعات وَ حسب

الدَّور الثَّانِي كان يحوِي غُرف الشَّخصيَّات الإِناث إِضافةً إِلى مخازن الأطعِمة وَ الكاڤِيتريا حيثُ يتشاركُون الطَّعام

وَ أمَّا الدَّور الثَّالث ، فهُو يتكوَّن مِن غُرف بقِيَّة الشَّخصِيَّات إِضافةً إِلى مخزنِ الأسلِحة

كَان الاِقتراب مِن السَّطحِ أمرًا غير مرغُوبٍ مِن الجمِيع أثناء رِواية القِصَّة ، حتَّى أنَّ البطل لم يقترِب مِن هُناك ..
كَان ذلِك  لِبيل أمرًا غرِيبًا بعض الشَّيء

" بِيل .. "

تصنَّم فِي مكانِه ما إِن سمِع صوتِها
لقد نسِي توًّا أنَّه لم يُوضِّح أيَّ شيءٍ بِخصوص ما حدث سابِقًا
' حتمًا ستسأل عن ذَلِك '

" آه مارسِي .. ، بِشأنِ ما حصلَ سابِقًا
أنا آسِف لابُدَّ أنَّك رغبتِي بِالذٍّهاب مع كيارا "

لوَّحت بِيديها نافِية
" لا لا ..
أنا لَا أقصِدُ ذلِك ... أعنِي لا أُمانِع البقاء معك
وَ لكِن ما أثار فُضولي حقًّا ..
لِم أنا ؟ "

" بِهذا الشَّأن "
تبدَّل وجهُه المُحمرُّ إِلى واحِدٍ مُظلمٍ قلِيلًا
اِستطاعت أن تُخمِّن ما كان يدُور بِرأسِه
تنهَّدت قبل أن تنبِس

" هَل تشاجرا مُجدَّدًا ؟ "

" نعم .. ، فِي طرِيق العودة "

" وَ أنت لم تستطِع تحمُّل ذَلِك "

" نعم أنا .. "

كان على وشكِ التَّبرِير إِلَّا أنَّ ضحِك مارسِيلين المُفاجِئ أوقفه
نبست قبل أنْ تمسح دُموعها

" لقد تخيَّلتُ المشهد وَ لم أستطِع كبحَ نفسِي أنا آسِفة
كم أشعرُ بِالسُّوء اِتَّجاهك ، هل كُنت تُعانِي لِوحدك طوال هذا الوقت ؟ "

أومأ بِقهقهة مِن الواضح أنَّها كانت مُصطنعة
لطالمَا أخذت مارسِيلين أمر كِيارا وَ لِيام كَمُجرَّد أمرٍ مُؤقَّت
كانت تملك يقِينًا كامِلًا بِأنَّهُ كما تغيَّر الأمرُ مِن عداوةٍَ رهِيبة
إِلى واحِدةٍ أقلَّ وطأة ، ستُصبح الأُمور أفضل مع مُرور الوقت
وَ لكِن يبدُو أنَّ بِيل مُستاءٌ مِن ذلِك كثِيرًا

الزَّمَّار ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن