°~غيرضار~°
لم يذهبا سكارليت وجادن للتسوق من أي وقت مضى.
لقد رافقوا والدتهم فقط لشراء البقالة من وقت لآخر ، وفقط إذا كانت لارا متأكدة من أنهم لن يتصرفوا كلذئب.
كانت هذه هي المرة الأولى التي دخلوا فيها إلى محل ملابس. أحضرهم نيت إلى حيث كان يرتدي ملابسه عادةً ، ومن الواضح أنه يتذكر قسم الأطفال. ناهيك عن ملابس النساء. هؤلاء شغلوا نصف المحل.
ومع ذلك ، لم يستطع شراء الملابس للارا دون تجربتها. كان سيفجر فرصه إذا حصل على القياسات الخاطئة: كانت النساء حساسات بشأن الأحجام.
ومع ذلك ، يمكنه يومًا ما إغرائها هناك إذا كانت تحب ملابس الجراء.
"صباح الخير يا سيد وود" ، قال مساعد المتجر بمجرد أن رأته. "كيف يمكنني مساعدك؟"
أشار نيت إلى سكارليت برأسه.
«أنا أبحث عن زوج من الأحذية للسيدة الصغيرة. أحمر ، أليس كذلك؟ »
أومأت
سكارليت برأسها ، مندهشة من اتساع ذلك المكان. لم يكن له نهاية!
"سأعود حالا!" قال مساعد المتجر قبل أن يختفي في قسم الأطفال.
عادت مع عدد قليل من الصناديق وعرضت العارضات على الثلاثة.
أشارت سكارليت إلى أكثر ما أحبته: زوج من أحذية الباليه المسطحة الحمراء مع شريط أبيض كبير على الكعب.
قالت منتظرة رد نيت: "أحب هؤلاء".
فأجاب: «عليك أن تجربهم». أخذ واحدة وجلس القرفصاء أمام الفتاة الصغيرة.
لاحظت سكارليت كيف يناسبها الحذاء بينما عمل نيت على الآخر.
كانت تعلم أن الرجل لديه أجندة خفية. في الوقت نفسه ، كانت تحب الأحذية كثيرًا جدًا. كان خيارا صعبا.
لكنها أيضًا لم تعد بشيء في المقابل! كان بإمكانها فقط أن تأخذ الحذاء وتنسى أي شيء لم تحبه لاحقًا.
قال نيت: «عليك أن تختار شيئًا أيضًا يا جادن.
«لا أريد منك شيئاً».
«آه ، خذها فقط كهدية من سانتا كلاوس أو شيء من هذا القبيل. أيضًا ، سيكون شيئًا لن تحتاج والدتك إلى شرائه لك. إنك تساعدها ، أليس كذلك؟ »
أنت تقرأ
رفيقتي الهاربة
Fantasyأمضت لارا ست سنوات في القيام بوظائف غريبة لإعالة أطفالها البالغين من العمر خمس سنوات. هربت من مسقط رأسها بعد أن لاحظت بعض العادات الغريبة لأطفالها. يتذمرون عندما يقاتلون ، ويمكن لأسنانهم أن تجرح الجلد وكأنه لا شيء. يفضلون اللحوم عندما يتم طهيها نيئة...
