قرأت لارا الإعلانات على نافذة الوكالة. خططت للدخول وترك سيرتها الذاتية ، لكنها أرادت معرفة نوع المدينة التي كانت عليها.
بدا من السهل العثور على وظيفة في مثل هذه المدينة. كان هناك الكثير من الفرص.
كانت لارا على ثقة من أنها تستطيع ، ولو لمرة واحدة ، محاولة إيجاد وظيفة مستقرة والاستقرار.
كانت الأشبال تبلغ من العمر تقريبًا للمدرسة ، على الرغم من أنها خططت لإبقائهم بعيدًا عن جميع لفترة أطول. على الأقل حتى تتأكد من أنهم لن يعضوا رقابهم عند مضايقتهم.
ومع ذلك ، لم يتم قطعها منذ فترة طويلة.
حتى سكارليت حسنت من ضبط نفسها لدرجة أنها لم تصدق أنها كانت نفس الطفلة التي تركت بعض الندوب الصغيرة على كتفيها.
من بين الإعلانات ، لفت أحدها انتباهها. كانت وظيفة مساعد محاسبة بدوام جزئي في شركة كبيرة. فقط مثالي لها.
كانت قد تركت الكلية خلال سنتها الثانية عندما علمت بالحمل.
لقد فكرت في الأمر وقررت أنها لم تكن قوية بما يكفي لمواجهة نظرات الازدراء وكلمات الحكم من الآخرين. حزمت أغراضها وغادرت ، مثل كل مرة
سارت فيها الأمور بطريقة خاطئة.
لم تكن تعرف كيف تتصل بالرجل الذي قضت الليل معه بعد أن سُكرت. كانت قد شربت للتو شرابًا واحدًا ،
لكن جسدها كان يتفاعل مع ذلك الشخص كما لو كانت مخدرة. تساءلت ، إحدى مرات، عما إذا كان يمكن أن يحدث ذلك.
لكنها في النهاية توقفت عن التفكير. لم تكن بحاجة لمعرفة ما حدث ، خاصة بعد أن أنجبت طفلين يتمتعون بصحة جيدة وجميلين.
طردها والداها خارج المنزل ، وأغلقوا أصدقاؤها أبوابهم عندما طلبت المساعدة.
لقد غيرت المدينة بمفردها عدة مرات وخلقت قصة من شأنها أن تساعدها في تجنب أحكام الناس.
اشترت خاتمًا رخيصًا واخترعت زوجًا ميتًا.
ستتغير نظرتهم بشكل طبيعي لأنها تتذكر كيف كان شراء خاتم زواج لنفسها أمرًا محرجًا
لقد كانت بحاجة مساعدة كبيرة لإقناع الآخرين بأنها تعاني من الألم.
بعد سنوات من القيام بذلك ، يزداد بداخلها. لن ينخدع الجميع ، لكن معظمهم آمنوا بقصتها وتعاطفوا معها.
دفعت الباب المصنوع من الزجاج ودخلت المكتب
قالت للسكرتيرة الجالسة بجانبها: «مرحبا». "أنا أبحث عن عمل. ليس لديّ شهادة جامعية ، لكن مدرستي الثانوية تشتهر بدوراتها المالية والاقتصادية. كما أنني قمت بفترة تدريب في دراسة مدير محاسبة ».
نظرت السكرتيرة إلى أعلى وأسفل الفتاة ، وقررت أن تجربها.
«ما هي مدة التدريب؟»
YOU ARE READING
رفيقتي الهاربة
Fantasyأمضت لارا ست سنوات في القيام بوظائف غريبة لإعالة أطفالها البالغين من العمر خمس سنوات. هربت من مسقط رأسها بعد أن لاحظت بعض العادات الغريبة لأطفالها. يتذمرون عندما يقاتلون ، ويمكن لأسنانهم أن تجرح الجلد وكأنه لا شيء. يفضلون اللحوم عندما يتم طهيها نيئة...
