..اليوم الذي يليه ، نظمت الحلقة و ها أنا انتظره أن يأتي تايهيونغ.
و بالفعل لقد اتى على المعاد بالظبط و بيده حقيبة طويلة باللون البُني الفاتح، تلك الحقيبة تحمل اللوح بداخلها.
اخذتها منه و تحدثت عنه في بداية الحلقة لعشر دقائق كاملة.
هوَ كان موجودًا في استوديو التصوير ينظر إليّ و انا اتحدث على شاشة التلفاز، اعتقد انني أعجبه.
انا أُثير أعجاب الكثير من الرجال فـ كيف لن أعجب ذلك الشخص؟ ، حتى أن مدير الإنتاج كانَ معجبًا بي.
حينما بدأ بالإبتسام بخفة لي أثناء التصوير توترت، و حاولت أن أتحدث بطبيعيّة بعيدًا عن ابتسامته.
..
انتهت الحلقة، كنت أود أن أأكل الغذاء مع طاقم العمل لكنهُ لم يوافق.
" المعذرة، هيَ لن تأكل معكم اليوم. "
قالها تايهيونغ بينما امسك معصمي و خرج من المكان وانا لم أعارض سيره.كانَ قلبي يخفق بجنون على جماله في أضواء الشوارع الخافتة، كانَ يبدو لطيفًا و لبقًا.
استدار ثمّ إبتسم لي بخفة.
" اليوم شعرت بالفخر وانا اراكِ تعملين بجهد، انتِ ناجحة و مُتألقة في الكثير من المجالات روز .. تروقينَ لِي."أروق له؟ ماذا يقصد؟ .. قلبي سيقف من طريقة حديثه!.
..
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...