منارات مسكونة بالأشباح

15 4 0
                                    

المنارات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المنارات .. تلك الأبراج المنعزلة على الشواطيء

المنارات هي أبراج عالية تقف بشموخ على الشواطيء و التلال الصخرية و تطلق الأضواء لكي ترشد السفن إلى أرصفة الموانيء أو تجنبها التحطم على صخور الشواطيء، تلك المنارات ربما اجتذبت أشباح تائهة بسبب أضواءها أو بسبب العزلة المحيطة بها، تلك العزلة التي تأكل روح الإنسان كما يأكل الصدأ الحديد الصلب و يجعله هش سهل الإنكسار ..

و إليكم بعض القصص و الأساطير التي تدور حول تلك المنارات المسكونة حول العالم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«شبح عازفة البيانو»

«شبح عازفة البيانو»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

منارة سيجون

غالباً ما تظهر الأشباح الغاضبة و الشريرة في أماكن وقوع الجرائم و تكون عنيفة للغاية، لكن العكس صحيح عندما يتعلق الأمر بشبح منارة سيجون الأمريكية (Seguin lighthouse) الذي أظهر قسطاً كبيراً من الرومانسية الحزينة و صار يعزف الألحان الشجية ..

لكن ما قصة هذا الشبح ؟ ..

حسب ما يُقال فإن أول من سكن تلك المنارة التي بُنيت عام 1857م هو رجل و زوجته، و أثناء بقاءهم في المنارة شعرت الزوجة بالملل و الوحدة فجلب لها زوجها بيانو لكي تقضي وقتها معه و تتعلم عزف الألحان الموسيقية .

لكن على ما يبدو فإن الزوجة لم تكن "بيتهوفن زمانها" كما توقع زوجها، إذ مرت الأيام تلو الأيام و لم تتعلم الزوجة إلا عزف نوتة واحدة ! .. راحت تكررها بكل وقت و حين .. طبعاً الزوج المسكين تصدع رأسه من هذه المقطوعة اللعينة التي تكرر زوجته عزفها من الصباح إلى المساء، فطلب منها تغيير اللحن، لكنها أخبرته أنها لا تملك غيره، فأحضر لها كتاباً يحتوي على مقطوعات موسيقية جديدة، لكنها عادت لتعزف تلك المقطوعة القديمة .

أشباح و أرواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن